نائب رئيس وزراء الكونغو تدعو مصر للتعاون في استثمار ثروتهم المائية 

أكد المشاركون في جلسة المسؤولية الدولية عن الأمن المائي بمنتدى شباب العالم ، على ضرورة التعاون العالمي لمواجهة تحديات الأمن المائي، في ظل التغيرات المناخية.

 

وأكد المشاركون على ضرورة الاخذ بآليات العلم والبحث العلمي لايجاد حلول لمواجهة الشح المائي، ووضع استراتيجيات للمُستقبل، والاستفادة من طاقة الشاب للتصدي لتحديات استدامة موارد المياه.

 

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري المصري إن التغيرات المناخية ذات آثر بالغ ومباشر، على موارد المياه، فمع ارتفاع درجات الحرارة عالميًا ترتفع حاجة النباتات إلى المياه بشكل متزايد.

 

وأضاف مصر لديها استراتيجية للتعامل مع ازمة المياه، للحد من التأثيرات السلبية للمتغيرات المناخية.

 

ودعت ايف ماسودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير البيئة في الكونغو الديمقراطية مصر للتعاون مع بلدها للاستثمار الامثل للثروة المائية المهدرة في الكونغو.

 

وأكدت ما سودي،  أن الكونغو بلد غني بالانهار والمياه، ولكنها لا تملك التكنولوجيا للاستفادة من هذه المياه، لدرجة معاناة قطاع كبير من ألشعب من عدم وجود الكهرباء.

 

واشارت  ماسودي إلى أن الثروات التي تملكها الكونغو الديمقراطية، تحتاج تضافر جهود الدول الافريقية للاستفادة الجامعية من هذه الموارد، داعيه مصر لمساندة الكونغو بما لدى مصر من امكانيات تكنولوجية للاستفادة المشتركة من موارد الكونغو والتعاون كدولة واحدة.

 

ونوهت  وزيرة البيئة  أن بلدها مستعدة مليار شجرة لتعويض الغابات التي حدث لها تصحر .

وأكد الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، أن مصر تقع تحت خط الفقر المائي نتيجة الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية، ولمواجهة ذلك بذلت مصر جهود كبيرة، في من خلال انظمة الري وتبطين التربع وتحلية المياه .

 

وقال الدكتور هاني سويلم أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، أن الندوة المائية تتطلب مواجهة علمية، فكل مليون مواطن يتطلب توفير المياه لهم من خلال التحلية 28 كيلو متر مربع، وهذه الكمية تحتاج طاقة كبيرة وكلفة مالية تصل إلى 20 مليار جنيه.