عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

زرع نبات "القنب" المخدر بمحيط مكتب رئيس دولة إفريقية

زعيم خويسان يتشب بالنباتات
زعيم خويسان يتشب بالنباتات

اقتلعت شرطة جنوب إفريقيا عددًا من نباتات القنب "مخدر" التي تنمو بمحيط مكتب الرئيس سيريل رامافوزا في بريتوريا.



 

الشرطة تبيد القنب
 

 

 

 الخويسانيون أقدم عرقية في جنوب إفريقيا 

 

كان نشطاء من مجتمع خويسان الأصلي، يقيمون في المنطقة منذ ثلاث سنوات، وبعضهم اقام خيامًا، وزرع زعيمهم، الذي يطلق على نفسه الملك خويسان، نباتات القنب المخدرة؛ ولما ألقت ذهبت الشرطة لإبادة هذه النباتات المخدرة تشبث بنبتة كبيرة للقنب بينما كانت الشرطة تسحبه بعيدًا.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه قوله وهو يصيح: "الشرطة.. أعلنت الحرب".

 

وتابع "لقد كنا هنا بسلام.. نحن قادمون من أجلكم"

 

"حاول الملك بكل الوسائل منع الشرطة من إقتلاع النباتات ولكن أربعة من رجال الشرطة اقتادوه من الحديقة إلى تمثال نيلسون مانديلا، وتم اعتقاله.

 

وذكر بيان لوكالة "فرانس برس" أنه تم اعتقاله وبعض النشطاء الآخرين بتهمة "الاتجار في الدجا "القنب"، والزراعة غير القانونية وزراعة الدجا، فضلا عن عدم ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة عندما أمر بذلك ضابط شرطة".

يعتبر الخويسان من أقدم سكان جنوب إفريقيا، لكنهم غالبًا ما وجدوا أنفسهم مهمشين في جميع أنحاء المنطقة

 

وفي عام 2018، أقامت المجموعة معسكرا في المساحات الخضراء خارج مكتب الرئيس، بالقرب من تمثال عملاق لنيلسون مانديلا، لحملة من أجل الاعتراف الرسمي بلغتهم.

 

وأعربت زوجة الملك خويسان عن غضبها من الحادث في مقابلة مع موقع إخباري جنوب إفريقيا IOL.

 

وقالت الملكة سينثيا أيضًا إنهم مستاءون جدًا لأن أحداً من مكتب الرئيس لم يكلف نفسه عناء التحدث إليهم.

 

وتابعت القول لموقع "IOL" إن شعب خويسان يريدون فقط الاعتراف بلغتهم وخصوصيتهم.

 

وأضافت أن الناس كانوا يستخدمون النباتات لأسباب طبية، مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم. كان القنب مزروعًا في حديقة نباتية.

 

تم إلغاء تجريم الاستخدام الشخصي للقنب في الأماكن الخاصة في جنوب إفريقيا في عام 2018.

 

ويعتبر آل خويسان من أقدم سكان جنوب إفريقيا ولكنهم يشكلون الآن أقلية صغيرة في البلاد.

يذكر أن جنوب إفريقيا شهدت صراعا مريرًا بسبب التفرقة العنصرية بين السود والبيض، وانتهت بالأتفاق بين أخر رئيس أبيض والذي رحل منذ ايام مع الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، على إجراء انتخابات العامة انتهت بانتخاب مانديلا كاول رئيس أسود للبلاد، وطي صفحة التفرقة العنصرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز