عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

اكتشاف أثري نادر في سلطنة عمان

الاكتشاف الاثري
الاكتشاف الاثري

أعلنت وزارة التراث والسياحة العُمانية عن اكتشاف لعبة عبارة عن لوح حجري نادر يُكتشف لأول مرة في سلطنة عُمان، وهو لوح مشابه للعبة الشطرنج أو كما يُعرف محليًا- في السلطنة- بالحواليس، وجاء ذلك بالتعاون مع بعثة أثرية من جامعة وارسو في بولندا.



 

 

وذكرت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تاريخ اللوح الحجري المكتشف يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وعُثر عليه في إحدى غرف موقع قميراء الأثري، الذي يُعد واحدًا من المواقع المهمة خلال العصر البرونزي والمرتبطة بتجارة النحاس لحضارة مجان مع حضارات دلمون وبلاد ما بين النهرين، أي العراق حاليًا.

 

وتقع بلدة "قميراء" بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، وتزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي ما زالت تحكي قصصًا عن هذه المنطقة التاريخية وأهميتها، وفقًا لموقع وزارة الإعلام العُمانية.

 

وتتواصل المسوحات الأثرية التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة العُمانية، بالتعاون مع خبراء في الآثار من جامعة "وارسو" البولندية، في عين "بني ساعدة" ببلدة "قميراء" في ثلاث مناطق تتحدث عن العصر الحجري الحديث والبرونزي والحديدي، وهي عبارة عن مقابر ومبانٍ سكنية وإدارية تعود للألفية الثانية قبل الميلاد.

ومن جانبها، أعلنت جامعة "وارسو" البولندية اكتشاف علماء الآثار من مركز آثار البحر الأبيض المتوسط، عن لعبة ألواح حجرية عمرها 4000 عام بالقرب من قرية عين بني ساعدة جنوب بلدة قميراء، خلال أعمال المسوحات الأثرية بمشروع يحمل عنوان "تطوير المستوطنات في العصر البرونزي والعصر الحديدي في جبال شمال سلطنة عُمان".

وقاد فريق الآثار العُماني– البولندي، البروفيسور بيوتر بيلينسكي بجامعة وارسو والدكتور سلطان البكري المدير العام للآثار بوزارة التراث والسياحة العُمانية.

وقد بدأت عملية التنقيب والدراسة منذ عام 2016م وما زالت مستمرة، والتي كشفت تصورًا واضحًا من خلال المباني الموجودة ومعرفة طبيعة الاستيطان الذي كان سائدًا بالمنطقة إضافة إلى معرفة التأريخ الزمني لهذه المواقع.

ويُعد هذا الاكتشاف بمثابة دليل على أن مجال البحث في منطقة قميراء كان له أهمية أكبر في العصور القديمة مما كان يُعتقد سابقًا، وأن الموقع يخفي العديد من المفاجآت، واتضح أن الوادي غني بالبقايا الأثرية من خمس فترات على الأقل، وكان هناك استيطان من أواخر العصر الحجري الحديث (حوالي 4300- 4000 قبل الميلاد)، كما توجد بقايا كثيرة من الفترة الإسلامية في الوادي، وتوضح هذه الوفرة من آثار الاستيطان من فترات مختلفة أن الوادي كان مكانًا مهمًا في عصور ما قبل التاريخ، وربما أيضًا في تاريخ سلطنة عُمان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز