عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
دفتر عزاء وائل الإبراشي
البنك الاهلي

نص مكالمات لوسي أرتين التي فجرت الفضيحة (1)

لوسي آرتين
لوسي آرتين

لوسي تتحدث عن المكالمة الجنسية الشهيرة مع "ف ـ ح" مسؤول أمني سابق.

 



فضائح الفساد والرشوة واستغلال النفوذ والإيحاءات الجنسية مازالت تنساب عبر أسلاك التليفون.

 

الرقابة الإدارية تسجل -ولوسي وأصدقاؤها: المسؤولون البارزون والقضاة يتحدثون:

المكالمات نسجت خيوط الفضيحة حتى اكتملت وتفجرت كالبركان وسقط الكبار وزج ببعضهم في السجن. ثم ظلت القضية معلقة. نواصل الاستماع إلى المكالمات التي فجرت الفضيحة.

 

المكالمة الأولي

طرفا هذه المكالمة: لوسى آرتين و"ف ـ ح" وجاءت المكالمة التي تحمل أكثر من مفاجأة قبل ليلة رأس السنة بيوم واحد، حيث قامت لوسى آرتين بشراء عدد كبير من الهدايا الثمينة - الألماظ والذهب - لكل من المسؤوليين الأمنيين" ف ـ ح" و"ح ـ ا" والقاضي والمسؤول الكبير الذي أطاحت به في الفضيحة والمحامين لتقدمها لهم في ليلة رأس السنة ويحتج فادى الحبشي غاضبا على رغبة لوسى في تسليم الهدية للمسؤول الأمني "ح ـ ا" بنفسها ويقترح عليها أن ترسل السائق بها بدلا من الذهاب وفي نهاية المكالمة يذهب فادى الحبشي لمقابلة لوسى آرتين في المنزل وتحتج لوسى على أن فادى لا يقابلها دائما إلا بعد الواحدة صباحًا.
لوسي: نسيت أقولك، خرمت أذني، ووضعت حتتين ألماظ صغيرتين.
ف ـ ح: ده فين بقي الكلام ده؟ لوسى: وأنا راجعة. ف ـ ح: عند مين؟
ل: عند الصايغ. ف: والصايغ بيعمل كده؟.
ل: آه بالمسدس، ورحت البنك قبل ما أجي البيت.
ف: ح نهيص خلاص بقي يعنى. ل: خرمت أذنى..
ف: أيوه نهيص يعني، روحنا البنك أخذنا الثقيل يعنى.
ل: آه.. وطلبت لك حاجة، فقال لي ممكن بكرة تكون موجودة. ف: حاجة إيه يعنى؟
ل: حاجة كده علشانك.. ف: حاجة إيه يعنى؟ ل: كل سنة وأنت طيب يعنى.
ف: أيوه. هى إيه؟
ل: واسمع. جبت هديتين من عند الصايغ، علشان أنا مابكملشى خالى إدوار، وروحت للصايغ اللى في الكوربة «لويز» وأخذت من هناك 2 «بورت كوليه» ذهب بأية كبيرة للاثنين اللى هاييجوا النهاردة. (الوسيط،... علشان كل سنة وأنتم طيبين".
ف: آه.. هاييجوا الساعة كام؟
ل: هايكلمونى الساعة 6 وبعدين أخذت ل س.غ "أحد محاميها والذي حبس احتياطيا" صليبة وعليها ألماظ أحمر وأخذت.
ل م.ف. محامي لوسي الثانى دبوس كرافته ألماظ. ف: وأنا جبت لى إيه؟. ل: طليقها بس هايرد على بكره.
ف: إيه هى دى؟
ل: حاجة كده. ف: يعنى حاجة إيه مثلا؟
ل: مش موجودة. ف: حاجة إيه؟
ل: وبعدين دلوقتى باحكى لماما لفقالت لى: هنا في المحل عندهم حاجة زى كده.. ف: محل إيه؟.
ل: اللى تبع شيراتون (والدة لوسى آرتين تعمل في فندق شيراتون).. بيجيب حاجات مستوردة من بره وقالت لى شوفي الراجل ده يا لوسي ها يبيع لك كويس. ف: إيه الحاجة اللى مش لاقياها؟ ل: يعنى بتاعة بره مش موجودة. أصل فيه حاجة وعاوزه أكملها (تقصد هدية فادى).
 
ف: حاجة ثقيلة يعنى علشان أفرح؟ ل: ياه. ف: يعنى عربية؟ ل: ليه بقى.. ف: يعنى ما استحقش.
ل: تستحق عمارة و10 عربيات مرسيدس وفيلا بـ3 مليون. ف: الراجل ده عاوزين نأكد معاه “يقصد حلمى الفقى مدير الأمن العام السابق”.
ل: آه هو ده اللى أنا عاوزه أسأله لك وجاء في دماغى آاخذ حاجة لـ حلمى بك -تقصد حلمى الفقى.
ف: والله لا تضر.. المفروض. ل: مش كده؟ ف: آه ل: وأنا باشترى قلت مش هاشترى إلا لما أسألك.
ف: ومين اللى هايوديها له؟
ل: الهدية لازم أنا اللى أوديها له.. أصل المفروض لازم أودى له حاجة.
ف: واشمعنا ده يعنى بالذات “فادى يحتج على أن تقوم لوسي بالذهاب إلى حلمى لتسليمه الهدية بنفسها”.
ل: المعارف بتعاتى كلها ومشمش “تقصد أكبر شخصية أطاحت بها الفضيحة” جبت له حاجة كمان. ف: ده بتاع ال100 ألف جنيه كده.
ل: معلش بتاعة مشمش جبت حاجة جامدة، لقيتها عند الراجل، بس كانت معمولة لناس مخصوصة لناس.
ف: ومين اللى هايوديها له؟
ل: لأ.. دى بقي أقولها له في التليفون وهو حايشوف يعمل إيه. ف: طيب ما الثاني تليفون برضه “يقصد حلمى الفقى” ونرسل السواق.
ل: فين.
ف: الثاني .
ل: لا يا شيخ ده عيب بالطريقة دى. ف: لازم تروح هناك "يقصد لحلمى الفقى".
 
ل: إيه. ف: لازم تروحى. ل: بلاش خالص وأنا مافيش حاجة هاتنقضى بلاش أنا مالى بيه ده مايهمنيش بس أنا قلت كذوقيًا يعنى علشانك أنت بقي. ف: علشانى أنا لا. ل: بريستيجك أنت.
ف: إذا كان علشانى أنا لا  ل: علشان برستيجك ف: مايهمنيش.
ل: وبعدين أنت اللى كنت بتقولى يعنى هدايا وبتاع اكسريه. ممكن يعنى كام ألف يكسر يعنى: لو تحب بقى “نصيحة بكسر عين المسؤول بالهدايا”.
ف: لما أشوف بس.
ل: إيه. ف: بالأسلوب ده لأ.
ل: بالأسلوب ده لأ.. طيب اسمع دلوقتى اثنين بورتكليه كويسين للقضاء “رشاوى للقضاة”.
ف: آه كويس قوى.
ل: القاضى والوكيل بس الاثنين نفس الثمن.. يعنى حاولت إيه معملش حد أغلى من حد.
 
ف: خلاص كويس ل: وبعدين س.غ (المحامى) يعنى ما يهمنيش قوى بتاع 600 أو 500 وم.ف (المحامى الآخر) حاجة بـ 500 جنيه برضه خلاص. والقاضى طبعا حاجة بأكثر وها أقوله كل سنة وأنت طيب علشان رأس السنة وبعدين الحلاوة الكبيرة (تقصد هدية القاضى عبدالرحيم).
 
 
ف: آه. ل: هو واخد جزء ويفضل الجزء الثانى فهمت. ف: آه ل: يعنى يفتكرونى من دى. ف: آه وبعدين ماروحتش بس روحت ميدان الجامع كمان لعلمك.
 
ف: عند مين. ل: ميدان الجامع الصايغ بتاع ميدان الجامع بصراحة الأول كنت المفروض أروح لخالى إدوارد ويعمل لى إكرامية وينزل لى الثمن لأنهم ذبحونى هنا وهنا اندبحت يعنى. ف: وبعدين. ل: لأن مبيكفانيش ورجعت البنك تانى ورجعت أخذت الحاجة بتاعة ميدان الجامع ثانى.. وقلت: لبتاع ميدان الجامع بس ما افتكرشى. قال لا.. ادينى يومين وأجيبهالك. ف: إيه هى يعنى دى.
 
ل: بتاعتك (تقصد الهدية الخاصة بفادى الحبشى). ف: مش عارف إيه بتاعتى دى. ل: الصايغ بتاع ميدان الجامع قال لى يومين. ف: مش عند صايغ دى. ل: بس مشكلة خايب.ك ف: الحاجات دى ماتنفعش عند صياغ.
 
ل: ليه العربية يعنى بتتباع في الأجنص آه. ف: بيضحك ل: بتتريق يا لولو.. مصاريفي كثيرة على الأطفال.
 
ف: آه لا والله مرسى جدا من غير حاجة خالص وحياة ربنا أنا بهرج مش عاوز حاجة وحياة ولادى. ل: لا ازاى بقى. ف: أوعى تجيبى حاجة.
 
ل: لا.. لأ.
ف: ها ازعل والله ها ازعل.
ل أنت اتجننت يا روحى أنت. ماتنساش أنه يوم عيد ميلادى.
 
ف: طيب معلشى. ل: حاجة حاجة كانت في بالى يعنى حاجة اللى هي، وأنت هاتنبسط. ف: والله ما عايز حاجة. ل: أنت هاتنبسط قوى قوى.. كمان مش هاتتخيل. ف: بلاش نفتح الكلام ده بقى.
ل: إيه.
ف: والله ما عايز حاجة وحياة ولادى الاثنين.
ل: بس اسكت، الله الله أنا حاجتى طلبتها بقى مش قلت لك جيب لى خزنة، وجبتها لى هو أنا هانسى الجنتلة دى.
ف: هو حلمى بك مش يجيب يقولك كل سنة وأنت طيبة عندكم (في البيت يعنى).
ل: أنت اتجننت أنا أعوزه ييجى هنا.
ف: مش المفروض يعنى.
ل: يا سلام.
ف: مش المستشار أهو إحنا نروح له بس.
ل: لا لا مش هاييجى كمان المستشار هنا أنا فكرت كويس هااخدهم وأعزمهم في حتة في سويس أير فوق.
ف: أوو.. لا.
ل: هااكلمك سويس اير فوق.. حجزت. ف: بلاش خروج بره.
 
ل: يا عم سويس اير فوق كله أجانب بره فين يعنى. وبعدين اتفقت مع الشيف اللى على الكيس. قلت له أوعى يعطيك حساب أو تحط حساب لغاية لما أجى.
 
ف: ده أمتى الكلام ده. ل: لما يخلص أنا ها اطلع لك. ف: الاتفاق ده أمتى بقى.
 
ل: أنا كلمته من العربية وحجزت في سويس اير هاكون فوق هناك تعالى.
ف: لا.. ماجيش ولا حاجة ماشى. ل: أصل هناك إيه التليفون جنبى فهمت ازاى وبعدين مش دلوقتى. دلوقتى ها اشوفك.
ف: دلوقتى أنا نازل. ل: طيب ها اشوفك دلوقتى شوية وأروح. ف: ازاى بقى إن شاء الله. ل: كده يا فادى.
 
ف: بالليل بقى. ل: بالليل فين بقى.. الله (شخصية قوية).
 
ف: هما هايخلصوا الساعة كام من سويس اير. ل: ما أنت عندك مش عارفة إيه باللى لحد واحدة.
ف: طيب أشوفك بعد واحدة. ل: لا وهنا بقى بقت حياتى كلها 24 ساعة ما اشوفكش غير بعد واحدة بالليل.
ف: طيب افتحى البتاع ده.
ل: إيه ف: افتحى البتاع ده.
 
ل: آه افتح البتاع ده.
ف: يبقى اللى عليا أخرج من دلوقتى.. دلوقتى.
ل: بنفتح كل حاجة على آخرها. ف: طيب يا الله.
ل:هى على الباب.
ف: بس عشر دقائق علشان الحق أنام شوية.
ل: إيه.
ف: عشر دقائق كده.
ف: طيب ليس ماتسيبه مفتوح. ل: لف لفة وتعالى. ف: علشان الناس تعلمنا. ل: لازمته إيه كلاكسيه واحد.
ف: علشان خاطرى خليه مفتوح دلوقتى.
ل: إيه.
ف: خليه مفتوح دلوقتى. ل: بس إزاى عشر دقائق ولو ثلث ساعة.
ف: لأ إن شاء الله جاى على طول. ل: بمزاجك السكة تنط وتصغر على مزاجك.
ف: خليها الساعة ثلاثة وربع. ل: طيب أيوه كده مضبوط.
ف: طيب. ل: لولو علشان تشوف الحلق اللى أنا حطاه.
ف: ماشى ها أشوفه.
ل: فيه حاجة هى ألماظ صغير “تقصد هدية فادى”.
ف: طيب ماشى. ل: لكن قال لى بعد شهر. ف: يتغير.
ل: يتغير بالسولتير اخترته سوليه كبير كده ها أحطه.
ف: طيب ماشى. ل: دى سولتيرات.
ف: على خيرة الله ل: بـ40 ألف.
  ف: ماشى كويس قوى.
ل: باى يا ولو ف: طيب مع السلامة.
ل: باي.
 

المكالمة الثانية

تحدث لوسى أرتين في هذه المكالمة مع محاميها سمير غالى الذي حبس احتياطيات على ذمة القضية..
وفي المكالمة يتضح أن لوسى أرتين لم تكن توطد علاقاتها مع المسؤولين والقضاة لقضاياها فقط بل أيضا لتقديم خدمات تتعلق بالغير ويطلب منها محاميها أن تتحدث مع القاضى في قضية أحوال شخصية أخرى خاصة بأحد عملائه فتقول له لوسى: القاضى في جيبى الصغير.
لوسى: ألو سمير: أيوه ازيك لوسى: أزيك أنا اشتريت ترابيزة وضعتها في جنب وعاوزه أختها أضعها في الجنب الآخر.
س: هانتحاسب مع بعض الحساب بتاعك جارى وأنا حسابى جارى.. ثم يضحك الطرفان. بقولك إيه.. بتاع الجرائد عارفاه؟.
ل: بتاع الجرائد! أيوه. أيوه.. امبارح كلمنى بالليل.
س: عاويزنيه أحوال شخصية.
ل: حلو قوي.
س: علشان تبقى عارفة الموضوع واحد سورى مات في مصر.. والورثة بتوعه سوريين عاويزين يطلعوا الإعلان الشرعى بس من الزنانيرى علشان هم أجانب عاويزين يطلعها كده من مصر الجديدة أو الزيوت. ل: آه هو اللى هايحكم “تقصد القاضى عبدالرحيم”. س: أيوه. ل: طب اسمع.. هاترفع الدعوى؟ س: لسه مارفعتش. ل: ارفع.. ارفع وعلى ضمانتى.. ده في جيبى الصغير “تقصد القاضى”. س: ماشى - ما الجرائد أنا لسه باقراها. ل: أيوه.. امبارح كلمنى.. زوجته ولدت وبقى عنده ثلاثة وهو أصلا مش عارف يربى اثنين “تقصد القاضى”. س: أنا ح أكون عندكم على الساعة 1/2 1.

 

المكالمة الثالثة

مكالمة جنسية مع مسؤول أمنى بارز المكالمة الجنسية الشهيرة والتي تضمنتها أوراق القضية كانت بين لوسى أرتين وأحد المسؤولين الأمنيين البارزين الذين أطاحت بهم الفضيحة - مسؤول أمنى كبير يمارس الجنس في التليفون من داخل مكتبه.

نص المكالمة غير صالح للنشر.

ولكن نترك لوسى أرتين ترويها لنا - على طريقتها الخاصة.
تقول لوسى: في هذه المكالمة بالذات، أنا لا أرد.. مش مديا حاجة خالص في التليفون.. أنا كذا مرة أقفل التليفون. التحقيق نفسه بيبتدى بكلامه هو على طول.. أنا ماقلتش ولا حتى ألو.. كل ما هو موجود أمام اسمى كلمة (اه).. والدليل إن أنا قفلت التليفون كذا مرة.. وأنا طلبت من النيابة الشريط نفسه مش التفريغ بتاعه.. أنا حسيت إن فيه سلوكيات غير طبيعية - رفعت السماعة لقيت واحد بيعمل كده.

- المكالمة الرابعة مكالمة أخرى بين لوسى أرتين والقاضي

ل: ألو عبدالرحيم ع: أيوه ل: أسمع.. ألو ع: ألو.. أيوه
ل: أيوه أنت نمت ع: نعم. ل: أنت نايم ع: لا لا صاحي ل: ماعرفتش انزل ع: لا لا خلاص مافيش مشاكل.
ل: طيب وبالنسبة لبكرة أيه اللى هايحصل.
ع: بكره مش عارف أنا يعنى إيه. ها أروح فين طيب والميعاد ده هانروح ونخلص الساعة كام يعنى برضه.
ل: صح يعنى أنت تحب مانروحش. ع: لا أنا والله أنا عايز مشوارك يخلص يعنى.
ل: نعم مش سامعة زعق شوية. ع: شايفة إيه.
ل: اللى أنا عايزاه كنت عايزه دلوقتى أقابلك.
ع: طيب ما أنا مافيش فايدة باين.. أعمل إيه طيب.
ل: بابا هايبات هنا عندى. ع: أه.. أيوه.
ل: عامل لى حصار. ع: خلاص بقى. ل: طيب هانعمل إيه هه.
ع: مش عارف أعمل إيه. ل: ما طبعا بكره ده مضايقنى.
ع: لأن أنا عايز ضرورى. يعنى إيه يعنى أنا بايت علشان خاطر الموضوع ده بكره.
ل: أيوه ع: مش عارف يعنى إيه بكرة لازم النهاردة تتصرفي.
ل: صعب بكره هايكون صعب. ع: يومين وراء بعض كده.
ل: أنا ها أكلمك ثانى دلوقتى. ع: طيب ماشى. ل: مع السلامة.
ع: ابقى اطلبينى.. اطلبى واقفلى علشان فيه ناس بيطلبونى اطلبى واقفلى.. واطلبينى ثانى على طول - يعنى جرس وتقفلى والمرة الثانية ها أرد على طول.
ل: طيب ماشى.
ع: مع السلامة
ل: مع السلامة  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز