عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
انجازات عهد السيسي منتدى شباب العالم
البنك الاهلي

بعد تصريحات الرئيس.. كيف غيَّر السيسي شكل إفريقيا بـ 20 إنجازًا؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

على جميع الأصعدة، حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات على مستوى قارة إفريقيا، خلال 7 أعوام مضت.



 

قال الرئيس السيسي، خلال لقائه مع الصحفيين الأجانب على هامش منتدى شباب العالم: "إنه عندما كانت مصر رئيسة الاتحاد الإفريقي كل الشواغل التي كانت موجودة كنا حريصين إننا نتحرك فيها، واتكلمنا على البنية الأساسية القارية واتفاقية التجارة الحرة الإطارية".

 

وأضاف: “ليس لدينا أى ملاحظات أو رفض لأى نوع من أنواع التعاون مع إفريقيا".

 

وأعادنا حديث الرئيس، اليوم، خلال فعاليات منتدى شباب العالم، للدور المصري العظيم في إفريقيا بقيادة عبد الفتاح السيسي.

 

-ارتكزت السياسة المصرية تجاه إفريقيا في عهد الرئيس السيسي، على عدة مسارات متوازية، أهمها مسار التنمية وزيادة التجارة بين دول القارة الإفريقية، والتوسع في مشروعات ريادة الأعمال من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي، وعلى رأس هذه المشروعات كانت مشروعات المياه، وسخرت مصر إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الإفريقي المشترك لآفاق أرحب وحرصت على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب.

 

-دعمت مصر السلم والأمن عبر تعزيز الآليات الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات، ودعمت جهود الاتحاد فى استكمال منظومة السلم والأمن الإفريقية ودفع الجهود المبذولة لمنع النزاعات والوقاية منها والوساطة فى النزاعات. كما دعم الرئيس السيسي مبادرة إسكات البنادق في القارة الإفريقية، وعمل جاهدًا حيال التطورات التي شهدها السودان.

 

-نجحت مصر فى توقيع اتفاقية استضافة مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وتفويض المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي للتنسيق مع مجموعة الدول الإفريقية بلاهاى.

 

-في فترة تولي الرئيس السيسي لرئاسة الاتحاد الإفريقي، شارك في العديد من المؤتمرات والقمم الدولية التي تولى رئاسة عدد منها بالمشاركة مع قادة العالم في 4 قارات، هي: "أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية"، حيث عمل على الدفاع الصريح والقوي عن حقوق الآفارقة في السلام والتنمية والاستقرار.

 

-حرص الرئيس على المشاركة الفعالة فى جميع الملتقيات والمنتديات والقمم التي عقدتها الدول الكبرى مع القارة الإفريقية لبحث سبل الاستفادة المشتركة والتعاون الاقتصادي، وقام خلال عام الرئاسة الإفريقية بمجهود خارق ورحلات مكوكية جاب فيها الأرض شرقا وغربا وعبر الرئيس خلال مشاركته في كل تلك الفعاليات عن طموحات أبناء القارة فى تحقيق التنمية المستدامة وإنهاء الصراعات والقضاء على الفقر والأمراض ووقف نزيف الهجرة غير الشرعية وغيرها من المشكلات التي تشغل الشعوب السمراء.

 

-سعى الرئيس خلال رئاسته جلسات القمة الإفريقية إلى تأكيد أهمية ترسيخ مبدأ «الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية»، باعتباره السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المُشتركة، وأكد أن إفريقيا أكثر قدرة على فهم تعقيدات مشكلاتها وخصوصية أوضاعها ومن ثم أقدر على إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تحقق مصالح شعوبها وتصونها من التدخل الخارجي.

 

-كان لمصر بقيادة الرئيس السيسي دور محوري لتسوية الأزمات والصراعات والحروب، التي تقف عائقا أمام التنمية والاستقرار في القارة، وتأتي القضيتان الليبية والسودانية على رأس قائمة القضايا التي تبنتها مصر في المحافل الدولية، واعتبرتها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، حيث عقدت قمتين بشأنهما، بالإضافة إلى 10 قمم عالمية شارك فيها الرئيس السيسي بشأن إفريقيا.

 

-أطلق الرئيس السيسي النسخة الأولى من ملتقى الشباب العربي والإفريقى، حيث أكد فى كلمته الافتتاحية أن الملتقى يمثل إحدى توصيات مؤتمرات الشباب المصرية ويلتقي خلاله على أرض مصر ووسط شبابها من أبناء دولنا العربية الشقيقة وقارة إفريقيا الواعدة يتحاورون ويتناقشون ويتبادلون الرؤى فى تناغم مميز رائع.

 

-قاد الرئيس السيسي قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان قبل عامين بمشاركة الرئيس التشادى إدريس ديبى، ورئيس جيبوتى إسماعيل عمر جيلة، والرئيس الرواندى بول كاجامى، والرئيس ساسو نيجسو رئيس  الكونغو، والرئيس الصومالي عبد الله فرماجو، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، فضلا عن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، ودميكى ماكونين نائب رئيس الوزراء الإثيوبى، وتوت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، ومبعوثين عن رؤساء كل من: أوغندا  سام كوتيسا وزير الخارجية، وكينيا: مونيكا جوما وزيرة الخارجية، ونيجيريا مصطفى لوال سليمان وكيل وزارة الخارجية، وقد ناقشت تلك القمة تطورات الأوضاع فى السودان، وتعزيز العمل المشترك والتباحث حول أنسب السبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة فى دعم الاستقرار والسلام هناك. 

 

-أسس الرئيس السيسي المنتدى الإفريقى الأول لمكافحة الفساد بشرم الشيخ، باعتباره  ملتقى مستداما للحوار بين دول القارة لتبادل المعلومات والخبرات والتوعية بشأن التجارب الوطنية لمواجهة الفساد، حيث أكد الرئيس فى كلمته الافتتاحية أن مكافحة الفساد وتغيير واقع القارة لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود وبلورة الرؤى المشتركة وتعزيز الآليات الإفريقية التنسيقية لمحاصرة تلك الظاهرة على جميع المحاور.

 

- في 2019 أطلق الرئيس  منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ودخولها حيز التنفيذ، وذلك خلال رئاسته القمة الإفريقية الاستثنائية التي عقدت في نيامى بهدف تحقيق التكامل بين دول القارة، لتحرير التجارة فى السلع والخدمات، وتوفير الضمانات التجارية اللازمة.

 

-على أرض مصر، وفى العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة المشروعات القومية، افتتح الرئيس السيسي منتدى الاستثمار فى إفريقيا 2019، بعنوان «استثمر فى إفريقيا»، وأشار الرئيس فى كلمته إلى أن إنجاز وتفعيل منطقة التجارة الحرة الإفريقية سيسهم فى زيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين دول القارة ويساعد الدول الإفريقية على تجاوز صعوبات الاقتصاد العالمى.

 

-شهدت مدينة أسوان العديد من الفاعليات الإفريقية خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، من أهمها انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة فى إفريقيا برئاسة الرئيس السيسى، الذي أكد فى كلمته الافتتاحية للمنتدى ضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الإفريقية، استناداً إلى مبدأ سيادة الدول والدور المحورى للحكومات فى صياغة اتفاقيات السلام وخطط التنمية وفقاً للأولويات الوطنية.

 

-قدمت مصر مساعدات إغاثية تتعلق بالجائحة لدول القارة، وتكلل ذلك بسعيها لإنتاج اللقاحات المضادة للفيروس، تمهيدا للتوسع في الإنتاج بعد ذلك والتصدير للقارة السمراء، باعتبار أن مصر هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي تنتج اللقاحات. وسعت مصر من خلال اتفاقيتان مع الصين وروسيا، لتكون مركز تصنيع اللقاحات في القارة، إذ بموجبهما ستتمكن من إنتاج 80 مليون جرعة لقاح سنويًا من اللقاح الصيني (سينوفاك) و40 مليونا أخرى سنويًا من اللقاح الروسي (سبوتنيك -في).

 

-تنسيق مصري لإنشاء مستشفيات بعدد من دول القارة، منها ما تم انشاءه بالفعل في دولة غانا، وما تم التنسيق للعمل على إنشائه قريبا في دولة جيبوتي، فضلا عن جهود سابقة في نقل الخبرة المصرية في علاج فيروس سي ومرض الملاريا إلى دول القارة ككل، من خلال إرسال كوادر طبية.

 

-نفذت وزارة الري المصرية أعمال إنشاء 5 سدود، و6 محطات مياه شرب جوفية، وحفرت أكثر من 100 بئر بعدد من الدول بواقع: "75 بئرا جوفيا، وميكنة 2 بئر جوفي لتوفير مياه الشرب النقية بأوغندا، إضافة إلى حفر 180 بئرا جوفيا في كينيا، و60 بئرا جوفيا في تنزانيا، و10 آبار جوفية بإقليم دارفور".

 

 

-وقعت مصر مذكرة تفاهم لمشروع إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار بجنوب السودان، وإعداد دراسات الجدوى لإنشاء سد "واو"، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي غربي أوغندا.

 

-على صعيد الإنشاءات، تتواجد شركة المقاولون العرب الوطنية المصرية بداخل 23 دولة إفريقية عبر تنفيذ حزمة ضخمة من مشروعات البنية التحتية، وأعمال الطرق الكبرى، أحدثها التعاقد على تصميم وتشييد سد ومحطة روفيجي للكهرباء بمنطقة "ستيجلر جورج" في تنزانيا.

 

- لعل من أهم وأكبر المشروعات التنموية المصرية في عهد الرئيس السيسي بالقارة السمراء، هي مشروعات الربط بين مصر وإفريقيا، من خلال قطاعي النقل والمواصلات، والكهرباء، وأهمها مشروع "القاهرة- كيب تاون"، والربط الكهربي بين إفريقيا وأوروبا، ومشروع الربط المائي بين مدينة الإسكندرية المصرية وبحيرة فيكتوريا، وكذلك السكك الحديدية للربط بين دول القارة.

 

ومشروع القاهرة –كيب تاون يستهدف الربط بين 9 دول إفريقية من خلال إنشاء طرق برية عابرة لدول القارة، لتسهيل حركة الاستثمار والتجارة، حيث سيمر الطريق البري العملاق عبر دول (مصر، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، والجابون، وحتى كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا).

 

أما مشروع الربط الكهربي بين إفريقيا وأوروبا، فيستهدف ربط مصر بدول القارتين الإفريقية والأوروبية، عن طريق إمداد دول القارتين بالكهرباء عن طريق الأبراج المعدنية العابرة للحدود، كما أنه من المتوقع أن يحول مصر إلى نقطة مهمة في نقل الكهرباء للقارتين بحلول عام 2035.

 

-سهلت مصر التعاون مع الصين لإيصال الكهرباء لـ600 مليون إفريقى، دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز النفاذ بعد تصديق 24 دولة من بينها مصر.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز