عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد توجيهات الرئيس بشأنه.. 20 معلومة عن مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين

التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين
التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين

يعتبر مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين من أبرز مشروعات الدولة التي تحظى باهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي يتابع بشكل مستمر مستجدات العمل في المشروع، كان آخرها، اليوم الأحد، خلال اجتماعه باللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور مصطفى منير، مساعد وزير الإسكان، والدكتور ماهر استينو، استشاري مشروع "التجلي الأعظم".



 

ووجَّه الرئيس بالاهتمام بكل التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

 

كما وجَّه الرئيس بأن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريًا وبيئيًا ودينيًا واستشفائيًا، بالإضافة إلى الارتقاء بكل المباني والمرافق المتواجدة بها.

 

ووجَّه الرئيس أيضا بتوفير كل الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.

 

ونستعرض هنا أبرز المعلومات عن مشروع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام، بمدينة سانت كاترين:

1- يهدف المشروع إلى تأسيس مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لما تتمتع به مدينة سانت كاترين من مكانة عظيمة وروحية في قلوب الملايين، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، في محيط جبلي موسى وسانت كاترين، وتمثل مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والشفائية، لجميع سكان العالم.

 

2- يتوفر بالمشروع جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار.

 

3- ويربط المدينة بباقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.

4- يساهم في الترويج والتسويق للمدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية؛ وملتقى للديانات السماوية الثلاث. ويعظم من المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة.

 

5- ولأن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول دائما، أعدت الدولة دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، لخروج المشروع على نحو يليق ويتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر.

6- تدرس الجهات المعنية المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.

7- هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس، وإنشاء "تيلفريك" للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.

8- هناك أعمال لتطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي، منذ عدة سنوات، بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة، أعمال التطوير سوف تراعي عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.

10- ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير شامل ضد الحريق.

 

11- سيتم تطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.

 

12- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذي سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.

 

13- ترميم لوحة الفسيفساء، أقدم وأجمل فسيفساء في العالم بكنيسة التجلي، تعود إلى القرن السادس الميلادي، وهى من قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم، رممت منذ عام 2005، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي، وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني في ديسمبر عام 2017.

 

14- سيشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة من ماركة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.

 

15- ستقام بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.

16- تطوير طريق وادى حبران بدير سانت كاترين، وهو طريق تاريخي؛ إذ عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادي المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين.

17- ستركب كاميرات حرارية أعلى قمم الجبال، وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد، وتطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير.

18- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة.

 

19- تم الانتهاء من ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين، كما رفعت كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات، وتنظيم قاعات المكتبة، وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات، منها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول.

20-  أعلنت وزارة الإسكان أنه سيتم تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، ومن المقرر أن تكون الفنادق التي سيتم إقامتها ذات طراز معماري غير تقليدي يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، وبحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثى والبيئى لها.

 

جدير بالذكر أن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قد أوضح أن الاجتماع شهد استعراض كل المكونات المخطط تطويرها في إطار مشروع «التجلي الأعظم»، بما فيها إنشاء مركز جديد للزوار، ونزل بيئي، وفندق جبلي متكامل، ومجمع إداري جديد، وكذلك تطوير المنطقة البدوية، والوحدات السكنية، ومسارات المشاة، ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، فضلًا عن إنشاء «ساحة السلام» لإقامة لاحتفالات والأنشطة والعروض المتنوعة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز