عاجل.. تسونامي يضرب السواحل بعد ثوران بركان تونجا (فيديو)
عادل عبدالمحسن
تم تصوير أشخاص على ساحل بيرو وهم يشعرون بالذعر في أعقاب ثوران بركاني تحت الماء في تونجا تسبب في حدوث موجات مد عاتية "تسونامي".
ربما يعجبك
تسونامي يعقب بركان
أرسل بركان هنغجا تونجا- هونج هاباي موجات قوية إلى البلدان المجاورة بما في ذلك بيرو وتشيلي وفيجي بعد ثورته يوم أمس السبت.
وكانت الولايات المتحدة واليابان قد نصحت الناس على سواحلهم في المحيط الهادئ بالابتعاد عن الشاطئ كإجراء وقائي ضد موجات تسونامي الناجمة عن ثوران بركان في جنوب المحيط الهادئ.
وحذرت اليابان من أمواج يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار وضرب أمواج يبلغ ارتفاعها 1.2 متر جنوب البلاد.
كما حذرت الولايات المتحدة من تيارات وامواج شديدة ومن فيضانات ساحلية.
تسبب الانفجار البركاني الضخم تحت الماء في اصطدام موجات يزيد طولها عن متر في تونجا.
وتم سماع ثوران بركان هانغونغا تونغا هاواباي عبر جنوب المحيط الهادئ، وفي نهاية المطاف في أماكن بعيدة مثل الولايات المتحدة.
يغطي الرماد أجزاء كثيرة من تونغا ، التي تقع عاصمتها على بعد 65 كيلومترًا جنوب الثوران، وتعاني من انقطاع شبه كامل في الكهرباء وخطوط الهاتف وخدمات الإنترنت.
ولا يزال مدى وقوع أي إصابات أو أضرار غير واضح.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اختناقات مرورية حيث حاول الناس الفرار من المناطق المنخفضة بالسيارة.
وقالت ميري تاوفا، إحدى السكان، إن الانفجار ضرب بينما كانت عائلتها تستعد لتناول العشاء، وكان شقيقها الأصغر يعتقد أن القنابل تنفجر في مكان قريب.
ونقل موقع Stuff.co.nz الإخباري النيوزيلندي عنها قولها: "كانت غريزتي الأولى هي الاحتماء تحت الطاولة، أمسكت بأختي الصغيرة، وصرخت في والدي وآخرين في المنزل لفعل الشيء نفسه".
وقالت السيدة تيوفا إن الشيء التالي الذي عرفته، كان الماء يتدفق إلى منزلهم.
وأضافت: "كان بإمكانك فقط سماع صرخات في كل مكان، صراخ الناس من أجل الأمان، لكي يصل الجميع إلى مناطق مرتفعة".
قالت شركة تونجا للخدمات الجيولوجية إن أعمدة الغاز والدخان والرماد المتدفقة من البركان وصلت إلى 20 كيلومترًا في السماء.
وتُظهر خريطة موقع تونجا في جنوب المحيط الهادئ، وتُظهر لقطة مقرّبة عمودًا هائلاً من الرماد والبخار يُرى من قمر صناعي.
وفي اليابان، تم تسجيل كارثة تسونامي بطول 1.2 متر في منطقة كوميناتو بجزيرة أمامي أوشيما بمحافظة كاجوشيما في الساعة 23:55 "14:55 بتوقيت جرينتش" يوم السبت.
كان الثوران الأول الذي استمر ثماني دقائق عنيفًا لدرجة أنه كان من الممكن سماعه على أنه "أصوات رعد عالية" في فيجي ، على بعد أكثر من 800 كيلومتر، وفقًا لمسؤولين في العاصمة سوفا.
وأصدرت حكومة فيجي تحذيرًا من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي" وفتحت مراكز إجلاء للأشخاص في المناطق الساحلية. وأصدرت فانواتو، وهي دولة جزرية أخرى في المحيط الهادئ، تحذيرا مماثلا.
قال البروفيسور شين كرونين، عالم البراكين بجامعة أوكلاند، إن الثوران البركاني كان من أكبر الثوران في تونغا خلال الثلاثين عامًا الماضية.
وقال كرونين: "هذا حدث كبير جدًا - إنه أحد أهم الثورات البركانية في العقد الماضي على الأقل".
"الشيء الأكثر لفتًا للنظر هو مدى سرعة انتشاره وعنفه. كان هذا أكبر ، وانتشارًا جانبيًا أوسع بكثير ، وتم إنتاج المزيد من الرماد. أتوقع أن يكون هناك العديد من السنتيمترات من الرماد التي ترسبت في تونغا."
وقال متحدث باسم الحكومة الأسترالية إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية يتابعان الوضع ومستعدان لتقديم الدعم عند الطلب.
تم إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) في أجزاء من الساحل الشرقي لأستراليا وتسمانيا.
في نيوزيلندا ، التي تبعد أكثر من 2300 كيلومتر عن تونغا ، قالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ إن المناطق الساحلية على الساحل الشمالي والشرقي للجزيرة الشمالية قد تشهد "تيارات قوية وغير عادية واندفاعات غير متوقعة على الشاطئ".
غرد المتنبئ المحلي Weather Watch عن اندلاع البركان: "إن إطلاق الطاقة مذهل ببساطة" ، مضيفًا: "تقارير عن أشخاص سمعوا دوي حاجز الصوت في جميع أنحاء نيوزيلندا".
جوجل نيوز
