عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الصحة العالمية" تنصح بخصوص"أوميكرون" وتحذر من الجديد

أطباء يفحصون عينات
أطباء يفحصون عينات

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن متغيّر أوميكرون لا يزال يواصل اجتياح العالم، ويتسبب في دخول الناس إلى المستشفيات وفي حدوث وفيات، وحتى الحالات الأقل خطورة تغرِق المرافق الصحية



 وأكد مديرعام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن أوميكرون قد يكون أقل حدة، في المتوسط، من المتغيرات السابقة، "ولكن السرد القائل بأنه يتسبب بمرض خفيف مضلل، ويضر بالاستجابة العامة، ويكلّف المزيد من الأرواح".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، حيث قالت الوكالة الأممية المعنية بالصحة، إن كوفيد 19 ينتشر بشكل مكثف للغاية، وبالنسبة للعديد من البلدان، تظل الأسابيع القليلة القادمة حرجة للغاية خاصة فيما يتعلق بالعاملين الصحيين والأنظمة الصحية.

وقال د. تيدروس: "نحن قلقون بشأن تأثير أوميكرون على العاملين الصحيين المنهكين بالفعل والنظم الصحية المثقلة."

وفي الأيام السبعة الماضية، تم الإبلاغ عن ارتفاع بنسبة 20 % في الحالات، أي حوالي 19 مليون إصابة، ولا يزال عدد الوفيات مستقرًا في الوقت الحالي "عند 45,000".

 

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه في بعض البلدان، يبدو أن حالات كوفيد-19 قد بلغت ذروتها، مما يعطي الأمل في أن الأسوأ من هذه الموجة الأخيرة قد انتهى ولكن لا يوجد أي بلد خارج دائرة الخطر بعد.

 

خطورة أوميكرون

 

وردّا على سؤال من أحد الصحفيين، قالت د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، إنه يتردد على مسامع المنظمة أن أوميكرون هو آخر متغيّر، وأن الأمر سينتهي بعده، وقالت: "هذا ليس الحال، لأن الفيروس ينتشر على مستويات مكثفة حول العالم."

 

وأشارت إلى أن هذا ليس وقت التخلي عن الاستراتيجية الشاملة التي تم تحديدها وتستخدمها العديد من الدول.

 

وأوضحت ذلك بالقول: "لا نريد أن نرى الدول تتخلى عن التدخلات الراسخة المنقذة للحياة: التباعد البدني، ارتداء الأقنعة، الاستثمار في التهوية حيث نعيش ونعمل وندرس، تجنب الأماكن المكتظة، التأكد من وجود أنظمة صحية جيدة، هذا هو الوقت لتقويتها لأننا إذا لم نفعل ذلك الآن فسننتقل إلى الأزمة المقبلة."

 

وشددت د. ماريا فان كيرخوف على خطورة الفيروس، لكنها في الوقت نفسه أوضحت أن هناك أملا في تقليل حدة المرض والوفاة بشكل كبير، عن طريق الرعاية السريرية المبكرة والتطعيم والوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر حول العالم.

 

 

وقالت: "لن يكون هذا آخر متغير مثير للقلق، والآن هو وقت دعم نظم الرصد المتاحة لدينا حول العالم والاستثمار فيها، كي نتحقق من المتغيرات ونقيّمها مع شركائنا حول العالم."

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز