عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المصريون ينعون "رب القلم".. تساؤلات وحزن وبكاء

الكاتب الصحفي ياسر رزق
الكاتب الصحفي ياسر رزق

بعدما تفاجأ الكثيرون في بلاط صاحبة الجلالة بالخبر الحزين، وفاة الكاتب الصحفي الكبير "ياسر رزق"، أحد نوابغها ورموزها في الألفية الحالية بدأ الكثيرون من الرموز المصرية في نعيه والدعاء له، ليس فقط من يعمل في العمل الصحفي ولكن من كافة المجالات من تعامل معه بشكل مباشر أو غير مباشر.



 

رموز الصحافة والإعلام

 

"ضياء رشوان" نقيب الصحفيين قال: فعلتها يا ياسر وأنا خارج الوطن الذي جمعنا في عشقه طوال سنوات اقتربت من الأربعين.

 فعلتها يا ياسر لتحرمني من وداعك في نهاية رحلتك في الدنيا قبل أن ترقى إلى كنف رب رحيم كريم عزيز مقتدر.

فعلتها يا ياسر الحبيب الغالي لتحرمني منك أخا لم تلده أمي وأنا الذي ليس له أخ، ولتصبح دنيانا أكثر وحشة مما هي عليه، إنا لله وإنا إليه لراجعون، غفر الله سبحانه لك وتقبلك بواسع رحمته وأفسح لك مكانا في جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأسبغ صبرا واسعا على زوجتك الكريمة وأبنائك الأحباب.

 

وقال "أيمن عبدالمجيد" رئيس تحرير بوابة روز اليوسف، وكيل نقابة الصحفيين: رحل الكاتب الصحفي القدير والنقابي الفريد ياسر رزق إلى دار البقاء، فهكذا قلوب المقاتلين في بلاط صاحبة الجلالة، تحمل هموم الوطن وقضاياه، ينهكها الملاحقة اللحظية للأحداث والانشغال الدائم بالإبداع والإنتاج المهني.

 

 وتابع عبدالمجيد قائلًا: عرفته نقابيًا ناجحًا، وصحفيًا محترفًا، يسعى خلف تفاصيل المعلومة، حاملًا قلمه وأجندته في يده في كل فعالية داخل مصر وخارجها، يدون ويبحث عن المعلومة والتميز، حتى وهو رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة، وعندما ترك مهامه الإدارية، رفض الصحفي بداخله أن يستريح، أو أن يترك له فرصة التقاط الأنفاس فعكف على إنتاج المؤلفات، وكأنه يسابق الزمن لترك مزيد من الأثر قبل الرحيل.

 

فقدت الصحافة المصرية والعربية بانتقال الكاتب الصحفي ياسر رزق إلى دار البقاء، نموذجًا مهنيًا قديرًا، لتزداد خسائرنا في الأشهر الأخيرة برحيل عقول وأقلام نادرة أثقلتها خبرة السنين، الأساتذة مكرم محمد أحمد وحازم منير وإبراهيم حجازي ووائل الإبراشي واليوم ياسر رزق، تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته.

 

 

أما "جمال عبدالرحيم" وكيل أول نقابة الصحفيين السابق فقال:  لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، رحم الله الزميل العزيز والصديق الغالي الكاتب الصحفي المعروف والنقابي البارز ياسر رزق واسكنه فسيح جناته ولاسرته ولنا جميعا الصبر والسلوان.

 

ونعي الإعلامي "عمرو أديب" الفقيد الكبير قائلًا:

ياسر رزق كان دفعتى وكان أشطرنا وامهرنا، ايده كانت تتلف في حرير، من السنة الأولى في الجامعة كان يكتب الخير زي أي صحفى محترم، كان صحفيًا مثلمًا كان أبوه صحفى وكان محرر عسكري مثلمًا كان ابوه جندي مقاتل، ولو سالت عن الصحفى المحترف في جيلى فسيكون على رأس القائمة، رحم الله ياسر رزق.

 

الرموز السياسية

 

ونعاه المستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب قائلًا: "بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله ، ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله ياسر رزق فقيد الصحافة المصرية، ونتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد والجماعة الصحفية المصرية والعربية، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

وقال "أسامة الأزهري" مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية: فقدت الصحافة المصرية قلما وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين الذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، ورمزا وطنيا شارك في نشر الوعي والتنوير بين أبناء الوطن.

الرموز العامة

 

كما نعاه الكابتن "محمود الخطيب" رئيس النادي الأهلي بالقول: ينعي محمود الخطيب، رئيس النادي، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق الذي وافته المنية صباح اليوم.

وفي حين، قال المخرج "خالد جلال" رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي: إننا فقدنا اليوم علما من أعلام الصحافة، وأحد أبناء صاحبة الجلالة المخلصين والمتميزين، والذي سخر قلمه فى خدمة الوطن، مستهدفا التنوير ونشر الحقائق والتوعية، وسجل بمهارة أحداث ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، من خلال كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، رحم الله الكاتب ياسر رزق، وألهم أهله ومحبينه الصبر والسلوان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز