عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف على نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر التاريخ

بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، الذي تشارك به وزارة السياحة والآثار بجناح خاص يعرض آخر إصدارات المجلس الأعلى للآثار وأفلام ومواد دعائية للمقصد السياحي المصري ومسابقات لرواد المعرض. 



 

تعرف على نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور.

 

وضع المصري القديم أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد، التي كان لها دور كبير في الانطلاقة الحضارية المصرية، وقد سلطت المتاحف المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، التي نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية، لتأتي بشكل مختصر في الخط "الهيراطيقي"، ثم الخط الشعبي "الديموطيقي"، وأخيرا ”الخط القبطي” المستخدم حالياً في بعض الكنائس المصرية.

 

واستخدم المصري القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما له الفضل في ابتكار صناعة ورق البردي، الذي لعب دورًا كبيرًا في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم.

ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلُ مقبرة– إلا ما ندر- من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذوو شأن عظيم دائمًا ما يسجلون ضمن ألقابهم لقب الكاتب.

وفي بداية القرن الثالث الميلادي نشأ الخط القبطي، الذي جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية. أما في العصر الإسلامي ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها في مكاتبة بعضهم البعض. ومع تطور الخط العربي تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة في العالم الإسلامي.

وقد ظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية التي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، والكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاه، أما الكتابة الدينية والتي ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.

وقد حرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والاجازة، والرقعة وغيرها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز