العلاقات المصرية السنغالية في 9 معلومات
بوابة روزاليوسف
انطلقت، منذ قليل، القمة المصرية السنغالية باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس السنغال ماكي سال في قصر الاتحادية، وتمت مراسم الاستقبال الرسمية بعزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف، والتقاط الرئيسين الصور التذكارية، واستهدفت القمة تناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين.
ربما يعجبك
وهذا ليس التعاون الأول بين مصر والسنغال، فهناك رباط ممتد في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، يتمثل فيما يلي.
- الصداقة التاريخية
تعد مصر واحده من أوائل الدول واهمها، التي اعترفت "بجمهورية السنغال" بعد استقلالها على الفور، وقامت بتبادل العلاقات الدبلوماسية بينها وبين السنغال في عام 1960، وكان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس السنغالي سنجور، هم اول من قاموا بتعزيز العلاقات بين البلدين، ومنذ ذاك الحين وتتسم العلاقات السنغالية المصرية بالتميز، ومن منطلق الحفاظ على هذا التميز أكد الرئيس السيسي، على ضرورة انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة، وتطلع مصر لتطوير التعاون مع دولة السنغال في كافة الأصعدة.
- السنغال والثقافة المصرية
تعد السنغال الدولة الإفريقية الأولى التي قامت بإنشاء مبادرة "علاقات ثقافية" مع مصر، كنوع من توطيد العلاقات بين البلدين، ودليل على الشراكة الاستراتيجية بينهما، ومن جانبه قامت مصر بعقد اتفاق مساهمة في ترميم التراث الثقافي السنغالي والمخطوطات الإسلامية، بالإضافة إلى إعطاء دولة السنغال بعض القطع الأثرية المصرية المقلدة لعرضها في "متحف الحضارات الإفريقية " الذي تم افتتاحه بالسنغال نهاية عام 2021 الماضي.
- السنغال والأزهر الشريف
تعد السنغال واحده من أكبر الدول التي لديها عدد كبير من الطلاب الذين يدرسون في أروقة الأزهر الشريف، حيث يصل عدد الطلاب الى ما يقارب 600 طالب سنغالي منهم نحو 30% حاصلون على منح دراسية من الدولة المصرية والازهر الشريف، وتأتى مصر في مقدمة الدول التي تقدم المنح الدراسية للسنغاليين على مستوى الدول العربية وتعد جامعة الازهر الشريف، ثاني جامعة بعد جامعة داكار السنغالية التي يتخرج منها الطلاب السنغاليون سنويا.
- الوكالة المصرية للشراكة
هي وكالة أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام القمة الـ 23 للاتحاد الإفريقي في العاصمة الغنية مالابو في يونيو 2014، وتهدف الوكالة إلى تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الدول الافريقية ودعم إمكانيات التعاون المتاحة مع عدد من الدول الافريقية وهيئات التنمية الدولية بهدف توفير مزيد من الموارد والدعم للأشقاء الأفارقة من خلال التعاون مع هذه الجهات في التدريب والدعم الفني المقدم من مصر للدول الإفريقية.
- العلاقات الاقتصادية
ارتفع التبادل التجاري بين مصر والسنغال بشكل ملحوظً خلال السنوات السابقة، حيث سجلت الصادرات المصرية لدولة السنغال نحو ما يقارب من 30 مليون دولار عام 2015 الى 47 مليونا و300 ألف دولار عام 2016، بينما وصلت قيمة الواردات السنغالية للسوق المصري الى نحو مليون دولار بإجمالي حجم تبادل تجاري بين البلدين 48 مليونا و300الف دولار وذلك وفقا للمركز التجاري الدولي التابع للأمم المتحدة.
- مصر ثاني أكبر شريك تجاري مع السنغال
ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2018بنحو 43.71% ليسجل 38.142 مليون دولار، مقابل 67.756 مليون دولار خلال 2017. ولذلك تعد مصر ثاني أكبر شريك تجاري للسنغال، وذلك وفقا لأحدث تقرير صادر عن إدارة الدول والمنظمات الإفريقية ووحدة الكوميسا، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، الذي أشار، إلى أن الواردات المصرية من السنغال ارتفعت لتسجل 634 ألف دولار خلال 2018، مقابل 553 خلال 2017.
- أبرز المنتجات التي تصدرها مصر للسنغال
تصدر مصر للسنغال العديد من السلع المختلفة أبرزها، الملابس الجاهزة، والأسمدة، والدواء، والسجاد، وبعض من السلع الغذائية المصنعة، والخضروات، والمبيدات الحشرية، ومواد البناء، والسيراميك، والادوات الصحية، والزيوت النفطية، وبعض المنتجات الكيماوية، ومواد التغليف.
- أبرز المنتجات التي تستوردها مصر من السنغال
تستورد مصر من السنغال العديد من السلع أبرزها الأسماك، ومنذ عام 2012 فإن الصادرات المصرية للسوق السنغالي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا والتي سجلت 36.8 مليون دولار، وسجلت زيادة في 2013 لتبلغ 39.7 مليون دولار وعام 2014 بلغت 36 مليون دولار، ووفقا لباسم فاروق الملحق التجاري بالسنغال، فان مصر تستورد من السنغال اسماك بنحو 500 ألف دولار فقط من أجمالي حجم تبادل تجاري مع مصر يصل إلى 68 مليون دولار.
جوجل نيوز
