عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

Blaze - أيادينا - أنوش سلسلة مطاعم مصرية بنكهات عالمية

ياسر الشيخ : نستهدف زيادة فروعنا إلى 17 فرع خلال عامي 2022 و 2023

ياسر الشيخ رئيس مجلس إدارة شركة بيرفكت فود جروب للاستثمارات السياحية
ياسر الشيخ رئيس مجلس إدارة شركة بيرفكت فود جروب للاستثمارات السياحية

ضرورة رفع مستوي الوعي الشعبي العام بأهمية السياحة لاقتصاد مصر



تفعيل مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة والمنشآت السياحية على أرض الواقع للاستفادة منها

 

فى ظل اضطراب سوق السياحة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الثورات في بعض البلاد السياحية والتي كانت مقصد رئيسي للسياح بمختلف جنسياتهم, وجب أن تتنوع الأنشطة السياحية في مصر لتسد وتحقق وتجذب هذه الأعداد من السياح المحليين والعالميين, لذا أصبحت إدارة المشاريع السياحية علم له أصول يجب مراعاتها وفن وابتكار لطرق إدارية جديدة تسهم في الارتقاء بالمشاريع السياحية بجميع مجالاتها، ولم تعد السياحة مجرد مشاهدة معالم أو خدمات فندقية وترفيهية، لكن تعدت ذلك بكثير بالإضافة إلى أنها أصبحت تضيف إلى السائح ثقافة فكرية ومعرفية كبيرة.

 

وخلال لقاءنا مع ياسر الشيخ أحد رواد مجال إدارة المشروعات السياحية في مصر ورئيس مجلس إدارة شركة بيرفكت فود جروب للاستثمارات السياحية- تحدث إلينا قائلا:

 
 
 

لقد عملت على مدار 30 عاما في مجال إدارة الشركات وفي عام 2010 أسست شركتي الخاصة والتي تعمل في مجال تأسيس المنشآت السياحية، واخترت منطقة مصر الجديدة لانطلاق مشروعي الخاص والذي وصل إلى ثلاث علامات تجارية مختلفة وهم: مطعم "Blaze" متخصص في تقديم وجبات من المطبخ العالمي، ومطعم "أيادينا" وهو متخصص في المطبخ اللبناني، ومطعم "أنوش" وهو مطبخ وجبات سريعة يقدم مأكولات الشارع اللبناني، ونتواجد في أكبر المولات في مصر مثل: سيتي ستارز، بوينت ناينتي، مول العرب، أوبن أير مول، تيفولي إسكندرية، الساحل الشمالي، الكوربة، النزهة.

 

وقمنا بافتتاح أول فرع لمطعم "Blaze" في منطقة النزهة وبعدها بعام تم افتتاح أول فرع لمطعم "أيادينا" في منطقة الكوربة خلف قصر الاتحادية ، وأصبحنا بفضل الله نمتلك نحو 12 فرع مقسمين بين "Blaze" و"أيادينا"،  ومنذ شهرين تم افتتاح مطعم "أنوش" لتقديم الوجبات السريعة، وذلك تماشيا مع الوضع الحالي لأزمة كورونا والتي أدت إلى إيقاف العمل بسلسلة المطاعم نحو 16شهر مما أدي إلى تدهور الوضع المالي للشركة ما جعلنا نفكر خارج الصندوق تحسبا لسوء الأوضاع في أزمة الكورونا وقمنا بافتتاح مطعم "أنوش" والذي نسعى من خلاله للوصول إلى 12 فرع خلال عامي 2022 و2023.

 
 

ويضيف الشيخ أنه نظرا للفترة الصعبة والضائقة المالية التي مررنا بها نتيجة لأزمة كورونا، نستهدف ضخ نحو 100 مليون جنيه خلال عامي 2022و2023 ونهدف إلى افتتاح نحو 9 فروع في عام 2022 و 8 فروع في عام 2023، كما أننا نتطلع إلى افتتاح فرع بالسعودية خلال موسم الرياض حيث تشهد السعودية رواج كبير طوال فترة الستة أشهر، كما أننا نهدف إلى افتتاح فرع لنا بأوروبا.

 

ومن أبرز المشكلات والعقبات التي واجهتنا خلال الأزمة المالية الطاحنة التي صاحبت انتشار كورونا في مصر هي قانون صندوق الطوارئ الذي نشترك به منذ سنوات، ومع التعديل الجديد للقانون الذي صدر أخر عام 2019 وتم تطبيقه في بداية عام 2020 قمنا بسداد الحدين الأدنى والأقصى في التأمينات على القانون الجديد، وأيضا نقوم بسداد كافة الالتزامات المادية المستحقة للدولة على أكمل وجه، وصرف لنا دعم ومساعدة مالية ضئيلة لا تتناسب مع ما يتم دفعه من قيمة الاشتراك، وقد احتسبت نسبة هذا الدعم على أساس اشتراك عام 2019 وليس عام 2020 "أي ما قبل تعديل القانون" على الرغم من أننا قمنا بسداد اشتراك أول ثلاث شهور في عام 2020، وخلال هذه الفترة كانت التزاماتنا المادية اتجاه الموظفين من مرتبات وحوافز كبيرة جدا ولم نقم بتخفيضها لحرصنا التام على مصلحة الموظفين في هذه الظروف الصعبة ولم تتعد نسبة الدعم من الأجور والمرتبات نسبة الـ 10% ، بالفعل على مدار 16 شهر كنا نعاني من خسارة مستمرة بسبب إجراءات الحظر الكلي والجزئي التي شهدتها البلاد ثم بدأت الأمور تعود تدريجيا في 7/2021 حيث بدأنا العودة للعمل بكامل طاقتنا في كافة الفروع مع اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية.

 
 

 

ويستكمل الشيخ حديثه معنا أن قطاع السياحة والمنشآت الفندقية والسياحية من أكثر القطاعات تضررا في مصر جراء أزمة كورونا، ولقد قامت الدولة بطرح مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة والمنشآت السياحية بتاريخ 16 يونيو 2020، والتي قرر فيها البنك المركزي المصري تخصيص شريحة بمبلغ 3 مليارات جم بضمان وزارة المالية من قيمة المبلغ المخصص لمبادرة تمويل الشركات السياحية بواقع 50 مليار جنيه لأغراض إحلال وتجديد المنشآت السياحية، لسداد الرواتب والأجور والالتزامات القائمة لدى الموردين وأعمال الصيانة للأنشطة السياحية بسعر عائد 5% (متناقص)، وسعدنا كثيرا بهذا القرار، وعندما ذهبنا للبنوك للاستفادة من هذا القرار صُدمنا برفض البنوك تنفيذ القرار لعدم سريان القرار علينا، لذا نتمنى من الجهات المعنية تفعيل القرار أو منحنا قروض ميسرة بفائدة 5% مع فترة سداد لا تتجاوز سنتان حتى نتمكن من سداد وجدولة التزاماتنا المادية المتراكمة والمتأخرة علينا على مدار 16 شهر اتجاه الموردين والإيجارات الخاصة بالفروع، وحتى نتمكن أيضا من تنفيذ خططنا التوسعية للفروع خاصة أننا حافظنا على العمالة ولم نخفضها أو نخفض المرتبات الخاصة بهم تماشيا مع رؤية وسياسة الدولة خلال أزمة كورونا.

 

والمشكلة الأخرى تكمن في أن لدينا مصنع في التجمع الخامس على مساحة 1200م2 وبقوة 220 موظف وعامل، وقمنا بمخاطبة الجهات المعنية ومنها: هيئة التنمية الصناعية بخصوص تخصيص قطعة أرض مجاورة لمصنعنا لتنفيذ خطة التوسعات المطلوبة للمصنع أسوة بغيرنا، حيث نما إلى علمنا أنه تم تخصيص عدة أراضي لبعض الأشخاص الذين يقومون بتأجيرها للمستثمرين الجادين بأسعار مضاعفة، ولم يتم الأخذ في الاعتبار أننا مشروع قائم على أرض الواقع ونعمل بكل جد واجتهاد، ونقوم بتشغيل مئات الشباب من خلال توفير فرص عمل للحد من مشكلة البطالة التي تعاني منها الدولة،

لذا نناشد السادة المسؤولين ببحث آلية تخصيص الأراضي والمصانع للمستثمرين الجادين

ونحن على أتم الاستعداد لاستكمال وإتباع كافة الإجراءات المطلوبة أسوة بغيرنا

فأما عن وضع قطاع السياحة في مصر فيوضح الشيخ أنه على الرغم من معالجة العديد من المعوقات التي تواجه قطاع السياحة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن القطاع مازال يعاني من عدة مشاكل مزمنة تقف في طريق نموه وتمنع من وصول الاستثمار السياحي في مصر إلى المستويات اللائقة بالمكانة التي تحتلها مصر على خريطة السياحة العالمية ولا يجد العاملون بالقطاع لها حلا بينما تتجاهلها الجهات الحكومية ولا تعيرها أي اهتمام.. وهو ما يهدد السياحة المصرية.. والدخل القومي باعتبارها من أهم المصادر جذبا للعملة الصعبة بل إن السياحة تعد هي المصدر الأول لها.

 

ووجه الشيخ بضرورة رفع مستوي الوعي الشعبي العام بأهمية السياحة لأنه يعتبر من أهم أسباب النجاح في أي بلد سياحي منافسة ويقول: لذلك لابد من أن تتكاتف الأجهزة الحكومية كوزارات الإعلام والثقافة والتعليم مع وزارة السياحة في وضع وتنفيذ برنامج قومي لرفع مستوي الوعي الشعب بالسياحة وليس عن طريق شعارات ترفع أو تصريحات صحفية فقط وإنما عن طريق خطط تنفيذية تحدد لها أطر زمنية محددة فالسائح يتم استغلاله ماديا بداية من باب المطار عند وصوله وحتي لحظة المغادرة سواء من سائق التاكسي أو العاملين بالنظافة من هنا يجب على وزارة الداخلية أن تضع تعريفة جديدة  لعداد التاكسي وتنذر بها الجميع للالتزام بها.

وأيضا من واجب الدولة تجاه السياح حصر الأماكن السياحية التي يتوجهون إليها والتأكد من توافر طرق النقل والمواصلات منها وإليها، بالإضافة إلى توافر المرافق الصحية والترفيهية فيها، وإجراء عمليات الصيانة والترميم لها باستمرار لأن ذلك كله يعمل على جذب السياح إلى تلك الأماكن باستمرار، ويساهم في تحقيق ونشر صورة مشرفة للوطن، كما أن وضع خطط استراتيجية مدروسة هدفها إبراز المعالم الحضارية الموجودة، والقيام بحملات دعائية فعالة تعتبران أمرين مهمين لتنمية السياحة وجذب السياح في ظل الموجة التنافسية التي يشهدها قطاع السياحة العالمي هذه الأيام، نظرا لتعدد الوجهات السياحية وتنوع البرامج الترفيهية المقدّمة، وتقديم الأسعار الجاذبة نظير الإقامة والخدمات وتذاكر السفر.

 
 

ولعل من أبرز هذه التحديات التي تقوم الدولة بمواجهتها والتغلب عليها هي القضاء على المناطق العشوائية وغير الآمنة في محافظات الجمهورية، واستبدالها بمشروعات سكنية عدة داخل كثير من المناطق لتوفير حياة آدمية هادئة لسكان العشوائية الذين عانوا من الإهمال والنسيان لسنوات عدة، ومن أبرز هذه المناطق التي تم إزالتها وتطويرها "تل العقارب – مثلث ماسبيرو – منشية ناصر – عزبة الهجانة – نزلة السمان"، وتم بالفعل نقل قاطنيها إلى أحياء سكنية آدمية مجهزة بأحدث الخدمات ومفروشة بأثاث كامل لبدء حياة جديدة، ومن أهم هذه الأحياء والمشاريع السكنية البديلة "مشروع الروضة –  الأسمرات 3 –  مشروع الشُهبة –  المحروسة 1 و2 –  مشروع بشاير الخير 3 –  مشروع الخيالة –  مشروع معا".

وأيضًا هناك اهتمام غير عادي من الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بمشروعات البنية التحتية، ويعتبر مشروع بنبان للطاقة الشمسية في محافظة أسوان من أهم هذه المشروعات، ويعد هذا المشروع القومي هو نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في مصر من الشمس بقدرة 2000 جيجا وات تجعلها أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم، وتستهدف مصر خلال الفترة القادمة تصدير الكهرباء إلى دول الجوار.

وأضاف أن الدولة تولي سيناء التي تعد بوابة مصر الشرقية اهتماما كبيرا من خلال تنميتها وتعميرها بمشروعات تنموية متكاملة وربطها بالمدن المجاورة من خلال زيادة عدد الأنفاق لـ 5 أنفاق تتمثل في نفقي الإسماعيلية والتي تصل إلى سيناء ذهابا وإيابا في مدة زمنية تتراوح من 15-20 دقيقة، ونفقي بورسعيد والتي تربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة في منطقة إقليم قناة السويس، هذا بجانب، نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس.

إن ما تحقق من مشاريع تنموية وخدمية تساعد الاقتصاد المصري على النمو بشكل متزايد ويجعلنا من مصاف الدول الجاذبة للاستثمار.

 

 

 

 

تسجيلي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز