حقيقة كرة القدم من أسبرطة إلى محمد صلاح وأشرف حكيمي
شيماء حلمي
أثنى الكاتب والروائي الكبير "يوسف زيدان" على تعامل محمد صلاح مع لاعب المغرب أشرف حكيمي، عقب خسارة المغرب للمباراة، أمس، التي جمعت المنتخب الوطني ونظيره المنتخب المغربي، ضمن فعاليات الدور الربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا، في لقطة ولا أروع، جسدت معنى الروح الرياضية التي كثيرًا ما ندعو لها خلال المباريات، خصوصا بيننا نحن العرب.
ربما يعجبك
صلاح وحكيمي
وقال زيدان: إن التعامل بين “صلاح وحكيمي”، أكد على المحبة والإخوة بين البلدين الشقيقين، لينهي ذلك الموقف الأزمة التي أثيرت بين لاعبي المنتخبين، التي وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، الأمر الذي انعكس بالطبع على جماهير كلا المنتخبين، ليثأر كل جمهور وينحاز إلى لاعبي منتخبه، إلا أن صلاح تمكن من إنهاء تلك الأزمة بتصرفه الإنساني أثناء مواساته للاعب المغربي الذي لم يستطع تمالك دموعه عقب خروج منتخبه من إطار المسابقة، الأمر الذي أدى إلى إخماد غضب الجماهير، ليثبت صلاح الدور المهم للاعب خارج إطار اللعب في نبذ التعصب ونشر الروح الرياضية بين الجماهير.
وكتب يوسف زيدان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أجمل ما جرى في مباراة أمس بين المغرب ومصر، هو هذه الصورة المرفقة.. وأسوأ ما سمعناه عنها، هو تشابك اللاعبين بالأيدي بعد خروجهم من الملعب يا قوم.. الألعابُ الرياضية أُقيمت لها المباريات العامة، أول مرة في التاريخ، باليونان القديمة.. وسُمِّيت بالألعاب الأولمبية، نسبةً لجبل أولمبوس، الذي تعيش بأعاليه الآلهة، وفقًا للديانة اليونانية العتيقة.
كان الهدف من تلك المباريات، هو التقريب بين الدويلات اليونانية، التي كانت معروفة بالبولِس، أي دولة المدينة: أثينا، أسبرط، كورنثة، طيبة.. ولم يكن الغرض منها هو التشاحن وزَرْع بذور الكراهية بين اليونانيين فافهموا يا عرب، يرحمكم الله.
جوجل نيوز
