عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مؤسسة "بطرس غالي" تعقد ندوة حول التغير المناخي بمشاركة خبراء البيئة

   عقدت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" الندوة الثانية "وبينار" الخاصة بالتغير المناخي، اليوم الاثنين، تحت عنوان (التغير المناخي: التحديات والفرص)، لبحث المشكلات الناتجة عن التغيرات المناخية على المستوى الصحي والاقتصادي والأمن الغذائي والهجرة.



 

وتناولت الندوة - التي شارك فيها عدد كبير من الخبراء في موضوعات البيئة والتغير المناخي، وأدار ها السفير رؤوف سعد عضو مجلس أمناء المؤسسة - المشاكل الصحية ومشكلات الأمن الغذائي الناتجة عن التغير المناخي، خاصة ارتفاع درجات الحرارة.

وقال ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في كلمته، "بينما ترجع مشاكل الانبعاثات الحرارية والاستهلاك المهدر لموارد الكرة الأرضية لسياسات الدول الغنية ونمط استهلاكها، إلا أن الدول الفقيرة هي التي ستعاني بصفة خاصة من عواقب تغير المناخ"، داعيا إلى ضرورة التنبه لما أعلنه البنك الدولي من أن عدد اللاجئين بسبب التغيرات المناخية قد يصل لنحو 216 مليون نسمة في أقل من 30 عاما.

وشدد علي ضرورة استمرار هذا الحوار مع العلماء والمتخصصين من أجل الخروج بخطة متكاملة تساهم في التوجه المصري في مؤتمر الأطراف المقبل، والمزمع عقده في شرم الشيخ.

ومن جهته، أكد الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ضرورة البحث عن سبل جديدة ومبتكرة للتعامل مع التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي والابتكار في هذا المجال.

وشددت الدكتورة لمياء محسن عميد كلية الطب بجامعة "الجيزة الجديدة" على أهمية ربط المؤسسات الجامعية والأكاديمية بالجهود الحالية للتخفيف من أثر التغير المناخي، وأهمية إدماج نتائج الدراسات المناخية في المناهج التعليمية، وهو ما قامت به الجامعة.

من جانبها، قالت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق "إن منظمة الصحة العالمية تتوقع 250 ألف حالة وفاة ما بين 2030 - 2050، وذلك بسبب انتشار الأوبئة والأمراض والإجهاد الحراري، وهو ما يدعو إلى المزيد من العمل والتضامن بين كل الجهات القائمة علي صحة المواطنين في العالم لأن نتائج التغير المناخي تتخطى الحدود والأقاليم".

وبدوره، قال الدكتور أيمن أبو الحديد وزير الزراعة الأسبق "إن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ستؤثر علي تركيبة المحاصيل الزراعية وكذلك زيادة ملوحة التربة، وهو ما يعني ليس فقط تهديدا للأمن الغذائي، لكن أيضا فقدان عدد كبير من العمال الزراعيين لأعمالهم، وبالتالي نزوحهم الي أماكن بعيدة عن السواحل التي أصبحت مهددة بسبب ارتفاع منسوب البحر". 

ومن جهته، أكد السفير جمال جاب الله مدير إدارة البيئة بجامعة الدول العربية ضرورة العمل الموحد لتحميل الدول المتقدمة مسؤولياتها تجاه الدول النامية، الأكثر تضررا من التغيرات المناخية.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز