في 15 معلومة.. كيف تحولت مصر إلى مركز عالمي للربط الكهربائي؟
أحمد كامل
بدأت الدولة قبل عامين خطتها الكبرى لتحويل مصر لمحور عالمي للطاقة، تنفيذًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونجحت خلال العامين في تحقيق إنجازات كبرى في هذا الملف، تمثلت في اتفاقات نهائية مع دول أوروبية وإفريقية وعربية، للربط الكهربائي بينها وبين مصر.
وهنا تفاصيل الإنجازات التي تحققت في هذا الصدد:
- تحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وإفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030.
- مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدًا ماديًا كبيرًا بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
- يتم بيع الطاقة للدول الأوروبية والإفريقية بأعلى سعر، وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.
- بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تنفيذ أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة بإطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول قارة إفريقيا.
- أصبح لدى مصر احتياطيا يوميا بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات، وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.
- أصبح لدى مصر احتياطيا يوميا بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات، وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.
- تعتبر مصر المنفذ الوحيد لصادرات إفريقيا من الكهرباء إلى أوروبا، ويمثل مشروع الربط الكهربائي "المصري - السوداني" البداية الحقيقية لربط شبكات كهرباء مصر بدول إفريقيا ومنها بالشبكة الأوروبية. يتم حاليا دراسة الربط الكهربائي جنوباً في اتجاه القارة الإفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المائية في القارة.
- الربط مع دولة السودان الشقيقة لتزويد السودان بقدرة كهربية تصل إلى حوالي 200-300 ميجاوات كمرحلة أولى على أن يجري التنفيذ على مرحلتين بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 6.7 مليون دولار، بالإضافة إلى 326 مليون جنيه.
- سيجري عقب استكمال مشروع الربط مع السودان البدء في العمل للربط مع شبكة كهرباء إثيوبيا، ضمن مشروع ربط شبكات دول حوض النيل الشرقي، خاصة أن هناك ربطًا فعليًا حالياً بين إثيوبيا والسودان.
- الخطوة الثانية لربط شبكات دول حوض النيل الإحدى عشر، في شبكة واحدة يمكنها تلبية متطلبات شعوب هذه الدول من الكهرباء.
- الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التي سيجري توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى دراسات الربط مع إثيوبيا وسد إنجا بالكونغو الجاري تحديثه لمواكبة تطور الشبكات بتلك الدول.
-الربط الكهربائي مع الأردن، حيث وقعت مصر اتفاقاً إطارياً "لتعزيز قدرات الربط الكهربائي" بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، حيث قام بالتوقيع عليها من الجانب المصري الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن الجانب الأردني، المهندسة هالة زواتي، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، وركزت المناقشة عل الدراسة التي قامت بها مصر لرفع سعة الخط الحالى من 400 إلى نحو 3000 ميجا وات لزيادة كفاءة الخط فى التصدير الى العراق مستقبلا
- وقعت مصر في 2019 اتفاق تعاون إطاري بشأن الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان عبر جزيرة كريت، لتبادل الطاقة الكهربائية على الجهد العالي ذي التيار المستمر 2000 ميجاوات و 500 ± كيلو فولت، وذلك بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة اليورو إفريقيا Interconnector القبرصية، ووقع عنها Nasos Ktorides، المدير التنفيذي للشركة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس أسامة عسران، نائب الوزير، وسفير قبرص بالقاهرة ويأتي الاتفاق الاطارى تأكيدا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتفعيلا لسياسة الحكومة التي تهدف لترسيخ دور مصر كمركز إقليمى للطاقة فى منطقة شرق المتوسط، فى ضوء ما تملكه من إمكانيات فى هذا الصدد، وتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وقبرص، وفى إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى.
-وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في 2012 بين البلدين ويهدف الربط الكهربائي المصري السعودي لأن يكون محوراً أساسياً في الربط الكهربائي العربي الذي يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية. ويأتي ذلك تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء وتشغيل المرحلة الأولى لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية بداية عام 2021 لتبادل 3 آلاف ميجاوات.