عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أقدار"يوسف" والطفل "ريان" في البئر.."الإعجاز الإلهي" أمام التقدم العلمي "فيديو"

الطفل ريان داخل البئر العميق
الطفل ريان داخل البئر العميق

تداول منذ أمس الأربعاء هشتاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي قصة الطفل المغربي ريان صاحب الخمس سنوات من عمره الذي سقط في بئر عميق يبلغ عمقه 62 متراً، في قرية أغران بإقليم شفشاون شمال المغرب، ليظل عالقا على عمق 35 مترا، وذلك بعدما غاب عن نظر والده، ليصيبه السقوط بإصابات وجروح على مستوي الرأس حسب ما نقلته وسائل الإعلام المغربية.



 

وبعد سنوات ودهور تحدث واقعة مشابهة مع قصة نبي الله يوسف، ليستحضر الناس في الأذهان ترابط بين قصة سقوط الطفل بقصة سقوط سيدنا يوسف "عليه السلام " في البئر عندما ألقاه أخواته، ولم يوجد حينها أي من المستحدثات العلمية والتكنولوجية، بل كانت قدرة الله هي المنجية حتى بعدما تأمر عليه أهله للتخلص منه عن عمد، بعدما تشاوروا في الطريقة فيما بينهم، واستقروا على رميه في قاع بئر دون قتله متأملين أن يأتي أحد السيارة ويأخذه معه، ليبقى أبوهم لهم وحدهم ولا يلتفت لدونهم، فطلبوا من والدهم أن يأخذوا يوسف معهم من أجل اللهو واللعب، لكن رأفه الأب وحرصه جعلته يعارض خوفاً من أن ينشغلوا عنه ويأكله الذئب، لكنهم أعطوا والدهم عهداً بالمحافظة عليه وحدث غير ذلك.

 

 

 

وتعددت روايات العلماء في تحديد مكان البئر الذي أُلقي فيه سيدنا يوسف "عليه السلام"، فمنهم من يرى أن هذه البئر هي بئر بيت المقدس، الذي يقع بأرض الأردن، وتقول روايات أخرى إنها تقع بين أرض مدين وأرض مصر.

 

والجدير بالذكر، أن وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلت أن السطات المحلية مازالت منذ ساعات طويلة مستمرة في محاولة استخراج الطفل القابع في قاع البئر ويفشل التقدم العلمي الذي وصل إليه الإنسان عاجزًا أمام المعجزة الإلهية باستخراج نبي الله يوسف بوسائل بدائية في الأزمان السحيقة، وتسابق السلطات المغربية الزمن إنقاذ الطفل “ريان”، مستعينةً في ذلك بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية في إنقاذه لكن دون جدوى حتى الأن، وأوضحت أن عناصر الوقاية المدنية تمد الطفل بالأوكسجين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز