10 أسباب وراء القفزة التاريخية بالصادرات المصرية لمستوى تاريخي
أحمد كامل
ربما يعجبك
في عام 2021، حققت مصر أعلى صادرات في تاريخها، بلغت 45.2 مليار دولار، في إنجاز جديد للحكومة المصرية.
ووصلت الصادرات المصرية غير البترولية، إلى نحو 32.123 مليار دولار، وبعد المراجعة الأخيرة المدققة ارتفع هذا الرقم إلى 32.340 مليار دولار حسب وزارة الصناعة.
تستهدف الحكومة زيادة الصادرات لـ60 مليار دولار بحلول عام 2025 في إطار هدف الدولة للوصول إلى 100 مليار دولار على المدى الاستراتيجي الأبعد.
في السطور التالية نكشف أبرز أسباب القفزة التاريخية بالصادرات المصرية:
- أهم أسباب الزيادة غير مسبوقة للصادرات المصرية، هو توافر الإرداة السياسية متمثلة في توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تخطي الصادرات حاجز الـ100 مليار دولار.
- تشجيع ودعم الحكومة لجميع القطاعات الصناعية والإنتاجية في الاقتصاد المصري، ومنها برنامج دعم الصادرات وصرف المتأخرات المالية، وهو ما كان يمثل معاناة للمصدرين.
- إعادة تشكيل المجلس الأعلى للتصدير، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإعادة تشكيل المجالس التصديرية، بالإضافة إلى العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من المكاتب التجارية في الخارج، وكذا اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية.
- تطوير منظومة الجمارك وتبسيط الإجراءات، وتسهيل حركة التجارة الدولية، وخاصة مع قارة إفريقيا وتيسير الخطوات الإجرائية والقواعد والقوانين.
- توسيع قاعدة المنتجات المستفيدة من برامج المساندة التصديرية، مع التركيز على القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة.
- زيادة نسبة المساندة المقدمة للصادرات الموجهة للدول الإفريقية بالتشاور مع ممثلي جميع القطاعات الصناعية، والمجالس التصديرية.
- دعم الحكومة للمصانع لتخفيض تكلفة الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى، خلال أزمة كورونا والاعتماد على المنتج المحلي في مدخلات الإنتاج.
- افتتاح أسواق جديدة بالخارج، والتوسع في أسواق الدول العربية والأوروبية والصين وزيادة المعارض التجارية والبعثات التجارية في الدول الخارجية، خلال الفترة الماضية، ما أدى لزيادة معدلات الطلب العالمي على السلع المصرية بعد التعافي التدريجي من تداعيات فيروس كورونا وتوطين الصناعة والمنتج المحلي.
- من ضمن أسباب زيادة الصادرات الاتجاه العالمي إلى مصر للاستيراد منها بعد ارتفاع أسعار الشحن بعدد من دول العالم، خلال العام الحالي، فضلا عن أزمة الطاقة بالصين وأوروبا، مما دفع الدول المجاورة مثل دول جنوب أوروبا وإفريقيا ودول الخليج للتوجه لمصر وهو ما استغلته مصر جيدًا.
- كما أن انضمام مصر لاتفاقية الكوميسا مكنتها من التصدير لـ18 دولة عربية وإفريقية بدون رسوم جمركية.
- يوجد 12 قطاعًا شهدت صادراتها زيادة ملموسة، خلال الشهور الماضية، تضمنت قطاع الصناعات الطبية ومواد البناء والمنتجات الغذائية، ثم السلع الهندسية والإلكترونية، وبعدها الحاصلات الزراعية ثم الملابس الجاهزة والطباعة والورق والتغليف، ثم منتجات الغزل والمنسوجات، فالمفروشات، ثم منتجات الصناعات الطبية.
جوجل نيوز
