عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

برنامج مسابقات لطلاب الجامعات لإحياء التراث الشعبي

جانب من ورش العمل
جانب من ورش العمل

انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمهرجان الحرف الشعبية بالجامعات المصرية تحت شعار "خير بلادى"، بأرض الذهب بأسوان، والذي نظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبد المنعم الجيلانى، وكلاء المعهد، بالاشتراك مع جامعة أسوان بقيادة الدكتور أيمن عثمان، رئيس الجامعة.



الجلسة الافتتاحية

عقدت الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، والدكتور ياسر عبد الحميد دياب، عميد كلية الزراعة والموارد الطبيعية جامعة أسوان ورئيس لجنة تنظيم المهرجان، والدكتور محمد أحمد أبو الليل، وكيل كلية الزراعة والموارد الطبيعية ومنسق المهرجان.

مهارات الطلاب

أكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، فى كلمته أن مهرجان الحرف الشعبية يعد فرصة رائعة لصقل وتطوير مهارات الطلاب، حيث يساهم التسابق فى المهرجان على تشجيع الطالب على الاستمرار في عملية البحث والمعرفة والإدراك وكسب المزيد من المعلومات الهامة، إلي جانب خلق روح إيجابية وتنافسية بين الطلاب، والعمل على إظهار مواهبهم الحقيقية، ووضع مهارات الطلاب موضع التطبيق بما يساعد فى تكوين شخصيتهم وتنمية روح التعاون بينهم، بما يزيد من انتماء الطلاب لجامعتهم ووطنهم.

النواة

وقال الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، أن المهرجان يتناول بُعد طلابي وبُعد مجتمعي، لذا أكد على ضرورة إحياء التراث الشعبي، حيث انطلاق هذا المهرجان يعد النواة لبداية المشروعات الصغيرة للطلاب، داعيا لإنشاء بيوت خبرة للتدريب لإحياء هذه الحرف مرة أخري.

اختيار صائب

وأوضح الدكتور محمود حامد، رئيس لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي وعميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، أن انطلاق المهرجان من مدينة أسوان الشهيرة بالحرف الشعبية هو اختيار صائب من معهد إعداد القادة، مؤكدا أن طلاب الجامعات هم الأساس فى تنمية هذه الحرف، التي يمكن أن تكون بداية لإقامة مشروعات صغيرة ومشروعات متناهية الصغر قائمة على تلك الحرف، تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية في هذا الشأن، متنميا أقصى استفادة للطلاب خلال فترة المهرجان، لمعرفة ماهية الحرف الشعببة المصرية التي يجب الحفاظ عليها للمحافظة على تراثنا الشعبي من الإندثار، لذا يعد هذا المهرجان هو نقطة الانطلاق للاهتمام بها حيث أنها مرتبطة بثقافة الشعب المصري.

الهوية المصرية

وأضاف الدكتور حسام الدين مصطفي، أستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي ووكيل معهد إعداد القادة، أن الدولة تسعى إلى إحياء التراث الشعبي والحفاظ على الهوية المصرية، على أن تقوم كل جامعة مشاركة باختيار الحرفة أو الحرف الشعبية التي سوف ينفذها طلابها خلال أيام التسابق، وتقدم كل جامعة مشاركة في نهاية المسابقة بالمهرجان أربعة أعمال فنية فردية لكل طالب أو عمل فني جماعي يشارك فيه جميع الطلاب المشاركين من الجامعة، بحيث تكون المساحة المقدمة للأعمال الفردية في المسابقة لا تقل عن 25 سم × 35 سم، والمساحة المقدمة للأعمال الجماعية في المسابقة لا تقل عن 50 سم × 70 سم، وبالنسبة لارتفاع الأعمال المجسمة لا يقل الارتفاع عن 20 سم ولا يزيد عن 40 سم، كما أن الأعمال الفنية الناتجة من التسابق لا ترد للجامعة وفقاً لمعايير التسابق المتعارف عليها، بالإضافة إلي أنه على كل جامعة مشاركة إقامة معرض فني سوف يخضع للتحكيم على هامش المسابقة، ويحتوي المعرض على مجموعة من المقتنيات الخاصة بالحرف الشعبية التي تعبر عن الهوية الثقافية الخاصة والمميزة لكل منطقة أو محافظة مقامة بها تلك الجامعة، ويجب أن يتميز كل معرض بالتنوع والإبداع في طرق ووسائل العرض وسوف تسترد الجامعة هذا المعرض فور إنتهائه.

فعاليات المسابقات

تضمنت فعاليات اليوم الافتتاحى مجالات التسابق بورش العمل، حيث تكونت لجنة التحكيم من الدكتور محمود حامد صالح، رئيس لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي وعميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والدكتور وجدي رفعت فريد، عضو لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي وعميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط، والدكتور إيمان محمد وجدي عضو لجنة التحكيم وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي المساعد ووكيل كلية التربية النوعية جامعة أسوان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز