عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مستر إكس الأفغاني.. المهاجر يدير داعش خراسان بألف وجه ويحير الأمريكان "10 معلومات صادمة"

بعدما أعلنت واشنطن عن ملاحقة زعيم تنظيم داعش- ولاية خراسان ثناء الله غفار والمعروف بشهاب المهاجر، وعرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدّم أيّ معلومة تتيح "التعرّف عليه أو تحديد مكان" وجوده، أكد مسؤولون أفغان أن الإرهابي المطلوب من الصعب جدًا العثور عليه.



ذلك لأن شهاب المهاجر، الذي أعلن عنه كقائد جديد للجماعة في يونيو 2020، يترأس عمليات داعش في أفغانستان وبنجلاديش والهند وجزر المالديف وباكستان وسريلانكا ودول أخرى في آسيا الوسطى دون أن يعرف أحد هويته حتى الآن، مستخدمًا عدة طرق وحيل للتخفي. 

-    أعضاء كبار في الحكومة الأفغانية السابقة وأحد كبار مسؤولي طالبان الذي يلعب حاليًا دورًا أمنيًا كبيرًا قال إن زعيم تنظيم الدولة في خراسان (داعش - خراسان)، هو ناشط إرهابي سيئ السمعة هويته غامضة منذ سنوات ولم يستطع أحد كشفها بسبب حيله المبتكرة في التخفي.

 

-    المهاجر له علاقة سابقة بشبكة حقاني ولديه روابط عائلية معها، وهي التي تحميه، حيث تحتفظ شبكة حقاني بملاذ آمن في وزيرستان الشمالية بباكستان عبر الحدود الجنوبية الشرقية لأفغانستان وأدار شهاب المهاجر عملياته من هذا الملاذ لفترة من الزمن، وشبكة حقاني، التي تحظى بدعم من عناصر طالبان داخل المؤسسة الأمنية الباكستانية، هي واحدة من أكثر المنظمات الارهابية خبرةً وتطورًا في أفغانستان، وفقًا لمعهد دراسة الحرب الأمريكي، وكانت الجماعة المتطرفة وراء بعض أكثر الهجمات دموية في جميع أنحاء أفغانستان ضد المصالح الأمريكية في الدولة التي مزقتها الحرب.

 

-    يدير المهاجر ورجاله عمليات تجنيد المتعاطفين مع داعش في جنوب شرق آسيا عبر الإنترنت فقط حتى لا يكشف أحد هويته، وذلك من خلال منشورات دعائية تستهدف المتابعين، في جزر المالديف وسريلانكا وجنوب الفلبين ودول أخرى.

-    المهاجر تمكن من إخفاء هويته ويواصل العمل منتحلًا شخصيًا مقاتل في طالبان، ويعمل الآن داخل صفوف طالبان، لكن في الحركة لا يعرفونه.

-    يقول المسؤولون الأفغان السابقون إن المهاجر جزء من كادر أكثر استراتيجية يستهدف تقويض قيادة أفغانستان للحصول على حرية العمل، ويسعى لتفخيخ طالبان من الداخل لضربها وضرب نفوذها في البلاد لصالح تنظيمه.

-    منذ حوالي العام أي "بعد كثير من العمل المضني"، تمكنت قوات الأمن الأفغانية من تحديد مكان المهاجر، لكنه فر من القبض عليه، ولم يجدوا سوى بطاقة الهوية – مع اسمه الحقيقي عليها – وهوية أخرى تقول إنه فرد بالجيش الأفغاني.

-    حتى مسلحي داعش- خراسان لا يعرفون شكله الحقيقي، والذين ألقي القبض عليهم أخبروا المحققين أنهم التقوا المهاجر، لكن "عندما عرض عليهم صورًا للتعرف على المهاجر، أشاروا إلى الشخص الخطأ، مما يعني أن حتى الناس داخل التنظيم كانوا يقابلون محتالًا وليس الزعيم الحقيقي.

-    يدير المهاجر تنظيمه عبر اتصالات مشفرة، سواء عبر تطبيقات هاتفية مؤمنة ومجهولة أو عبر الإنترنت المظلم، حيث يصعب تعقب المستخدمين للشبكة المظلمة.

-    يظهر المهاجر في مناسبات مختلفة داخل أفغانستان بهويات مختلفة، ولا أحد يعرف أنه زعيم التنظيم الإرهابي الأخطر في أفغانستان.

-    تمكن المهاجر من عقد اجتماع مع الملا تاجمير جواد نائب المديرية العامة للمخابرات بطالبان، دون أن يدرك الأخير أنه يتحدث مع زعيم داعش-خراسان.

جدير بالذكر، أن داعش خراسان تأسست في 2015، على يد حافظ سعيد خان عضو حركة طالبان باكستان، وتنظيمه الصغير المنشق عن الحركة. وبايع خان أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الخلافة في العراق وسوريا، في يناير 2015، ورد الأخير على البيعة بإعلان إنشاء "ولاية خراسان"، وضمها إلى دولته، وذلك عبر مقطع فيديو تحدّث فيه الناطق باسم التنظيم أبو محمد العدناني.

وفق الاستراتيچية الكبرى لداعش خراسان، التي رسمها له التنظيم الأم في 2015؛ يسعى التنظيم للسيطرة على أراضٍ واسعة داخل 6 دول، وهي: "أفغانستان، وطاجكستان، وباكستان وأوزبكستان وتركمنستان، وإيران". هذه المناطق عُرفت تاريخيًّا باسم خراسان الكبرى، أو إقليم "خراسان"، الذي كان خاضعًا في الماضي للخلافة الأموية ثم بشكل أوسع للخلافة العباسية.

كاد التنظيم يندثر بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا لكن مع خروج الجيش الأمريكي من أفغانستان أغسطس الماضي وسيطرة طالبان على البلاد، ظهر فجأة تنظيم داعش خراسان مرة أخرى في 26 أغسطس، متبنيًا سلسلة من الانفجارات، هزت المنطقة المحيطة بمطار كابول، وأسفرت عن مقتل 74 شخصًا بينهم 13 أمريكيًا.

نفذ التنظيم منذ تأسيسه عام 2015، بعضًا من أكثر الهجمات دموية في أفغانستان.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز