عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قيادي إخواني يرفض وصف جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين بـ"الأبارتايد"

الإخواني منصور عباس
الإخواني منصور عباس

قال رئيس حزب الإخوان المسلمين في إسرائيل الذي انضم العام الماضي في الائتلاف الحاكم الإسرائيلي أمس الخميس، إنه لن يستخدم كلمة "فصل عنصري" لوصف العلاقات بين اليهود والعرب داخل البلاد.



 

انضمت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي إلى مجموعتين أخريين معروفتين من منظمات حقوق الإنسان تصف سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة ترقى إلى مستوى الفصل العنصري.

 

ويرفض الإحتلال الإسرائيلي هذه الاتهامات بح٠ة معاداتها للسامية، قائلة إنها، من بين أمور أخرى، تتجاهل الحقوق والحريات التي يتمتع بها مواطنوها العرب.

 

وبحسب وكالة "أشوسيتدبرس"، قال القيادي الإخواني منصور عباس، ردًا على سؤال في حدث على الإنترنت نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مؤسسة فكرية مقرها واشنطن العاصمة: "لن أسميها فصلًا عنصريًا"، مشيرًا إلى أنه عضو في الائتلاف ويمكن أن ينضم إلى الحكومة نفسها إذا أراد ذلك.

 

ألقى كلمته باللغة العبرية

 

وأضاف عباس، بحسب الترجمة الإنجليزية لملاحظاته، التي ألقاها بالعبرية، "أفضل أن أصف الواقع بطرق موضوعية"، ولم يقل ما إذا كان يعتقد أن المصطلح ينطبق على الضفة الغربية المحتلة، حيث يعيش أكثر من 2.5 مليون فلسطيني تحت الحكم العسكري الإسرائيلي إلى جانب ما يقرب من 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية.

 

قال عباس إنه يركز على جمع اليهود والعرب معًا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

 

قال عباس: "عادة ما أحاول عدم إصدار الأحكام ، ولا أحاول أن أقول إنك عنصري أو أن الدولة عنصرية، أو أن هذه دولة فصل عنصري أو ليست دولة فصل عنصري"، دوري كقائد سياسي هو محاولة سد الفجوات.

 

 

كانت إسرائيل قد احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967 ويريدها الفلسطينيون أن تشكل الجزء الرئيسي من دولتهم المستقبلية.

 

يرأس الإخواني منصور عباس القائمة العربية المتحدة، المعروفة بالعبرية باسم حزب التجمع الإسلامي الصغير، وهو حزب إخواني صغير قدم دعمًا حاسمًا للتحالف الذي يحكم إسرائيل الآن، والذي يضم أحزابًا من مختلف الأطياف السياسية.

وقالت وكالة :أشوسيتدبرس"إن عرب ٤٨ في الأراضي التي احتلت عام ١٩٤٨، يشكون حوالي 20٪ من سكان إسرائيل البالغ عددهم حوالي 9.5 مليون نسمة.

 

ويحمل عرب ٤٨ الجنسية الإسرائيلية، ولديهم حضور كبير في مهنة الطب والجامعات، من بين مجالات أخرى، لكنهم يواجهون اضطهاد واسع النطاق من جانب اليهود.

 

لدي عرب ٤٨ روابط عائلية وثيقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ويتوافقون إلىحد كبير مع قضيتهم.

وتاريخياً، رفضوا الانضمام إلى الائتلافات ولم تتم دعوتهم للقيام بذلك، ولكن فعلها مؤخرًا الحزب الإخواني، ويدعم حكومة بينيت الذي يحتقر العرب ولا يجد غضاضة في الدعوة لإبادتهم ووصفهم بالحشرات.

وتقول الجماعات الحقوقية إن إسرائيل تمنح الجنسية لأقلية من الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها فقط في نظام شامل مصمم لضمان أغلبية يهودية في أكبر مساحة ممكنة من الأراضي المقدسة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز