عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ميقاتي والسنيورة وجنبلاط يزورون الضريح

أسرة "الحريري" تحيي ذكرى اغتياله ببيروت وسط حشود كبيرة

رفيق الحريري
رفيق الحريري

 أحيت أسرة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، اليوم الاثنين، الذكرى الـ 17 لاغتياله وعدد من مرافقيه عبر تفجير موكبه أثناء مروره في منطقة ميناء الحصن بوسط بيروت في الرابع عشر من شهر فبراير عام 2005.



وزار رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري ضريح والده، ترافقه النائب بهية الحريري وشفيق الحريري وعدد من أفراد العائلة، وسط حشود كبيرة من المواطنين.

ولدى مغادرته، حيا سعد الحريري الجماهير والوفود السياسية والشعبية من مناصري "تيار المستقبل" التي احتشدت أمام الضريح وسط هتافات التأييد والدعم له.

وتوافدت حشود كبيرة من المواطنين على ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية في بيروت بمحيط ضريح رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه لإحياء الذكرى السابعة عشر لاغتياله، كما قام عدد من كبار المسؤولين والشخصيات السياسية البارزة بزيارة الضريح اليوم إحياء لهذه الذكرى، وعلى رأسهم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.

كما أضيئت الشعلة الموجودة في مكان استشهاد رفيق الحريري في منطقة السان جورج بمنطقة ميناء الحصن، وعزفت موسيقى كشافة لبنان المستقبل لحن الموتى والنشيد الوطني. وفي ذكرى اغتيال الحريري، قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، إن ذكرى الحريري ستظل محطة مضيئة في تاريخ لبنان، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها في كل المجالات وشكلت علامة فارقة لا يمحوها الغياب.

وأضاف - في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) -: "في هذا الظرف العصيب الذي نمر به نستذكر بشكل خاص حكمته وعزمه في مواجهة كل التحديات والصعوبات رحمه الله".

ومن جانبه، قال وليد جنبلاط: "كتب علينا أن نقرأ الفاتحة في المختارة، وفي بيروت في ساحة الشهداء كل عام، وكتب علينا أن نصمد وسنصمد"، فيما أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن مسيرة بناء الدولة والمحافظة على هوية لبنان العربية التي اغتيل رفيق الحريري في سبيلها مستمرة، مشددا على أن صورة لبنان لم ولن تتغير.

فيما اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن اغتيال رفيق الحريري هو محاولة لاغتيال مشروع سياسي لبناني جسده رئيس الحكومة الراحل بشبكة علاقاته الواسعة التي أعادت ربط لبنان بعواصم القرار، ووضعت لبنان على الخريطة العربية والدولية، وأخرجت البلد من الحرب إلى الإعمار، وأعادت للناس نمط العيش الذي اعتادوه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز