عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

10 معلومات عن عيد الحب عند المصريين القدماء "لن تصدق ما تقرأه"

عيد الحب عند المصريين القدماء
عيد الحب عند المصريين القدماء

يحتفل العالم بعيد الحب يوم 14 فبراير كل عام، حيث يتبادل المحبون الهدايا الرومانسية، خاصة الورود والشيكولاتة، إضافة إلى الرسائل النصية والإلكترونية وكروت التهنئة العادية.



لكن هل تعرف أن المصريين هم أول من احتفلوا بالحب؟ وأن الحب هو أحد أهم المشاعر التي كتب عنها المصريين ومارسوا لأجله طقوسًا غريبة لا تصدق؟

 

إليك معلومات قد تعرفها لأول مرة عن الحب وعيده في مصر القديمة:

- المصريون القدماء هم أول من عرفوا الاحتفال بعيد الحب، ومن أجمل وأبلغ ما قاله المصريون القدماء عن الحب بأنه هبة السماء تسكبه الطبيعة في كأس الحياة تلطيفاً لمذاقها المرير.

 

-  كان المصريون القدماء يحتفلون بعيد الحب في مدينة “منف”، وكان يبدأ في اليوم الأول من الشهر الرابع من السنة.

 

- أمدتنا نقوش ورسوم معابد ومقابر الفراعنة بل ورصدت الكثير من صور الحب والعشق بين “رمسيس ونفرتارى” فى مصر الفرعونية حيث نشاهد هذا الحب الفياض جلياً من خلال الكلمات الرقيقة التي نقشت علي جدران معبد نفرتاري بأبوسمبل والتي يصف فيها “رمسيس الثاني” زوجته الحبيبة بأنها ربة الفتنة والجمال وجميلة المحيا وسيدة الدلتا والصعيد، كما أنها تعتبر من أشهر قصص الحب التي خلدها التاريخ، وايضاً قصة “سنوحى” ومعشوقته ” تبكاهيت”، وقصة “إيزيس” و”أوزوريس” حيث أحبت “إيزيس” زوجها حباً عظيماً وأخلصت له بعد قتلة علي يد أخية “ست” وجمعت أشلاءه من النيل، وقصة “نفرتيتي” التي أحبت زوجها “إخناتون” رغم تغييره لديانته، كما أننا نجد أن المصريين القدماء قد جعلوا من “حتحور” الهة الفتنة والجمال عندهم.

 

- احتفل المصري القديم بمحبوبته وعشيقته وزوجته وكان يعبر عن عواطفه تجاهها فى احتفالية يطلق عليها اسم “الوليمة”.

 

- كان للزهور مكانة خاصة في نفوس المصريين و عُثر في مقابر الجيزة والنبلاء علي الكثير من المناظر واللوحات التي صورت احتفال المصري القديم بمحبوبته وتقديمه الزهور لزوجته ومعشوقته، كما تم العثور لأحد الأشخاص وهو يعبر لمحبوبته عن حبه حيث قال لها “إنها الفريدة المحبوبة التي لا نظير لها أجمل جميلات العالم، انظر إليها كمثل النجمة المتألقة فى العام الجديد على مشارف عام طيب”.

 

- المصريون القدماء كانوا يصورون الحبيبين لا ينظر احدهما الى وجه الآخر كما يفعل غيرهم بل يصورونهما دائما وهما ينظران معا الى هدف مشترك وتجلس الحبيبة او تقف الى يساره تعبيراً عن قربها من قلبه.

 

- تم العثور علي لوحتين شهيرتين تم إكتشافهم بمقبرة “سوبك حتب” بمنطقة آثار هوارة بالفيوم عام 1974م توضح مدي حب وإحترام الرجل لإسرته.

 

- دارت العديد من الأساطير حول هذه العاطفة الإنسانية السامية في زمن المصريين القدماء، إذ أظهرت البرديات بأن المرأة كانت تلجأ للسحر والتعاويذ حتى توقع الرجل في حبها.

 

- في فترة قريبة كشفت الحفريات الخاصة بالدولتين القديمة والوسطى عن الكثير من البرديات المرتبطة بالسحر والتي تضمنت الكثير من الطقوس السحرية التي كانت توصف للمحبين ولخدمة إله الحب والمحبين “تحوتى” وإلهة الجمال والحب “حتحور”، وكان الاعتقاد أن مجرد ممارسة طقوس معينة من السحر يوقع المرأة في غرام الرجل الذي يؤدي هذه الطقوس.

 

 

- من أشهر هذه الطقوس أخذ قطرات من دم إصبع البنصر للعاشق، وإذابته في شراب يقدم للمحبوب بعد قراءة بعض التعاويذ السحرية عليه ما يؤدي إلى وقوعه في حبه أو رجوعه بعد انقطاعه، كما كان يجوز استعمال دم البنصر للكتابة على ورق البردي وإذابته في الماء الذي يشربه المعشوق. 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز