عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أزمة إبراهيم عيسى.. القصة كاملة تعرف عليها

إبراهيم عيسي
إبراهيم عيسي

أزمة إبراهيم عيسى.. تصدر اسم الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى محرك بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أدلى بعدد من التصريحات الصادمة، والمثيرة للجدل بخصوص نساء الصعيد، وإنكار قصة المعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أثار ردود أفعال غاضبة من مختلف فئات الشعب المصري، حيث تفاعل معها عدد كبير من الجمهور سواء كانوا من رواد المواقع أو من يتولى منهم مناصب هامة.



 

أزمة إبراهيم عيسى

 

وكانت أزمة إبراهيم عيسي قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسي الذي قام بعرضها علي قناة “القاهرة والناس” في البرنامج الذي يقوم بتقديمه وهو "حديث القاهرة"، وقال إبراهيم عيسى إن واقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدا أنه لم يكن هناك معراج وما ورد قصة وهمية، وهو ما ورد في كتب السيرة والتاريخ.

 

وأضاف أن كتب الحديث، قالت إنه لم يكن هناك معراج وأن ما حدث قصة وهمية، مشيرا إلى أن المشايخ يقدمون أنصاف القصص، ما يترتب عليها أن تكون غير حقيقة.

وتابع أن الحكايات الواردة عن المعراج، دعائية وغير حقيقية وقصص وهمية اختلقها الشيوخ، معتبرا أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول إن المعراج قصة حقيقية، ولكنهم يتجاهلون الروايات التي تنفي حقيقة المعراج.

 

وتابع إبراهيم عيسى، أن المشايخ الناقلين لتلك القصص سلفيي الفكر، يقدمون صوتا واحدا، وقاصرين على عرض وجهة نظرهم فقط، ولا يسردون باقي آراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة، ولا يقدمون الإسلام بشكل عام. رد الأزهر على إبراهيم عيسى.

 

علق الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، على حديث إبراهيم عيسى، بشأن رحلة الإسراء والمعراج، مؤكدا أن رحلة الإسراء والمعراج حقيقة "رغم أنف الجهلاء".

يأتي ذلك ردا على تشكيك إبراهيم عيسي في صحة رحلة معراج الرسول الكريم، حيث قال عيسى في برنامجه عبر قناة القاهرة والناس: لا يوجد معراج ودي قصة وهمية كاملة، وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ، حتى كتب الحديث".

وقال الدكتور عباس شومان، عبر صفحته على فيس بوك: "من الغريب والعجيب وبعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حديث الإسراء والمعراج، يظهر علينا بين الحين والحين من يشكك في هذين الحدثين أو أحدهما، ولا يمكن وصف المشكك في الإسراء والمعراج إلا بالجهل المطبق أو رفض ما نطق به القرآن الكريم، حيث نص على الإسراء في سورة حملت اسم الحدث:”سبحان الذي أسرى بعبده” وعلى المعراج في سورة النجم، إضافة إلى ما أورده علماء التفسير والحديث والسير نقلا عن صاحب الحدثين -صلى الله عليه وسلم-ثم السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يستفيد الناس من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات عبر عصور إسلامنا".

وفي سياق ذي صلة، كلف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لجان الرصد المجلس بإعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس، حيث أثارت تعليقات إبراهيم عيسى، بخصوص نساء الصعيد وإنكار المعراج في قصة الإسراء والمعراج للنبي محمد ردود أفعال غاضبة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز