دعوى قضائية جديدة بوقف برنامج إبراهيم عيسى ومنعه من الظهور

اقام عمرو عبدالسلام الحامي ،دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بوقف بث قناة القاهرة والناس الفضائية ببرنامجها حديث القاهرة الذي يقدمه ابراهيم عيسى، وفقاً لخريطة البرامج المعتمدة وعدم بث برنامجه تحت أي مسمي ومنع ظهوره إعلاميا سواء بتلك القناة أو أي قنوات أخرى يتم بثها من داخل مدينه الإنتاج الإعلامي سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة  بسبب المخالفات الجسيمة التي ارتكبتها القناة بالاشتراك مع ابراهيم عيسى وفريق إعداد وإخراج البرنامج من اشتراكهم في استغلال الدين بالترويج للأفكار المتطرفة والانكار والطعن في الثوابت والمعتقدات الدينية  والتشويش علي إقامة الاحتفال بحادث الاسراء والمعراج.

يذكر أن فهمى بهجت المحامى، اقام دعوى قضائيه أمام محكمه القضاء الادارى، طالب فيها بمنع قيام شركه النايل سات ببيع ترددات لشركة “تي إن هولدنجز” المالكة لقنوات القاهرة والناس مع ما يترتب على ذلك من أثار أخصها وقف بث برنامج "حديث القاهرة " الذي يقدمه الاعلامى ابراهيم عيسى على ترددات شبكه النايل سات  ، لما يشوبه من خطر داهم على المجتمع المصري والعالم العربى والأسلامي و مخالفاته الكود الدينى الصادر من المجلس الأعلى للإعلام مما يؤكد معه  توافر حالة الجديه و الاستعجال للحكم فيه بصفة مستعجلة.

حملت  الدعوى القضائيه رقم ٣٢٧٠٣ لسنه ٧٦ قضائية، وأختصمت رئيس المجلس الأعلي للإعلام.

وأكد بهجت فى دعواه بضرورة وقف بث و اذاعه  برنامج حديث القاهره  الاعلامى ابراهيم عيسى لاستمراره و تعمده المستمر  فى نشر الاخبار الكاذبه و  إزدراء الدين الإسلامي و إنكار ثوابته بهدف تحقيق أرباح طائله من المشاهدات على قناه القاهره و الناس و مواقع التواصل الاجتماعي.

واشار بهجت فى دعواه ، أن ابراهيم عيسى قد إعتاد فى برنامجه الهجوم و الإساءة إلى أئمه المسلمين و الصحابه و على رأسهم الأمام ابوبكر الصديق و عمر بن الخطاب و  عبدالله بن عباس والبخارى و الشعراوى و غيرهم .

كما اساء عيسى إلى سيدات الصعيد و نشر اخبارا كاذبه تتنافى مع عاداتهم و تقاليدهم و أعرافهم و تسئ الى صورتهم بالمجتمع .

و تعمد بث اقكار متطرفه منها   استنكاره قراءه القرآن أثناء العمل و دعا من خلال برنامجه إلى هجر القرأن و عدم قرأته فى العمل 

وسبق له ان  أنكر عيسى فرضيه الحجاب و إدعى ان صيام رمضان ليس منه فائده سوى انه قرار سيادى من الله فى اساءه بالغه للذات الإلهية .

و إعتاد عيسى الاساءه المتكرره والطعن فى ثوابت الدين الإسلامي دون ايه مسائله او محاسبه قانونيه ، وكان أخرها انكاره لرحله المعراج و تردده بعدم حدوثها وانها وهميه و ذلك بهدف التشكيك فيها و فى أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعاون عيسى فى هجومه على الإسلام مجموعه من القائمين على اداره قناه القاهره و الناس بتوفير منبر اعلامى له  يهدف تحقيق أرباح غير مشروعه من المشاهدات التلفزيونيه و على مواقع الانترنت ضاربين بإحترام العقيده الاسلاميه عرض الحائط.