المئات يحتشدون لمشاهدة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بمعبد أبوسمبل

حول ظاهرة كونية حفرها القدماء المصريين، وبحضور عالمى كبير، بدأ الاحتفال بلحظة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل في قلب المعبد من الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، من خلال عروض لفرق الفنون الشعبية من المصريين والعرب والاجانب، والتي شاركت في فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون فى الفترة من 15 لـ22 فبراير 2022، والذي اختتم آخر عروضه مع تعامد الشمس على المعبد.

حضر التعامد كل من الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والآثار، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وعدد من قيادات وزارة الآثار ووزارة الثقافة، ومحافظة أسوان، وحضور أكثر من 5 الآلاف شخص ما بين مصريين وعرب وأجانب.

ومثل الشباب المصري والعربي النسبة الأكبر من الحضور، والذي جاء في رحلات خاصة نظمتها شركات سياحة، وبدي دور كبير لتطبيق تذكرتي، والذي أعطى أولوية دخول المعبد لحاملي بطاقاته، وتابعت النسبة الأكبر لحظات المتعمد عبر شاشة عملاقة نقلت التأكد الذي استمر لما يقرب من ربع ساعة.

حرص أهالي أبو سمبل الحضور لساحة المعبد من الصباح الباكر والذين يعتبرون التعامد عيدا سنويا ينتظرونه من عام لآخر.

يذكر أن تعامد الشمس ظاهرة فلكية معمارية يحتفل بها العالم سنويا تقديرا للحضارة الفرعونية، وتتكر الهذه الطاهرة مرتين كل عام في ٢٢ فبراير و٢٢ اكتوبر في عيدي ميلاد الملك وجلوسه على العرش، وكان تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس في السابق يحدث في يوم ٢١ وتغير ليوم ٢٢ بعد نقله في الستينات من القرن الماضي في حملة دولية لإنقاذه من الغرق نتيجة لبناء السد العالي.