6 مبادئ قضائية للإدارية العليا بفصل الفنان بتهمة السخرية من الأنبياء

أرست المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، 6 مبادئ قضائية، في حكمها بفصل الطاعن “ش.م.م”، فنان بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، التابع لوزارة الثقافة، من الخدمة، بعد أن سخر من إسراء النبي وازدرى الدين الإسلامي وأساء لزوجات النبي في مسرحية من تأليفه، وأساء لنبي الله عيسى وأمه البتول، ونشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأكدت المحكمة أن الفصل من المهنة يأتي جزاءً وفاقاً وعدلاً وقسطاساً ليذوق وبال أمره، ويكون عبرة لمن تسول له نفسُه ارتكاب ازدراء الأديان أيا كان موقعه، وأن من يزدري الدين ليس له الاحتماء بحرية الاعتقاد أو حرية التعبير تحت ستار مضلل من الدين لإثارة الفتنة.

وسنت المحكمة فى حيثاتها “6” مبادئ حازمة للخيط الرفيع للإعلام والفن بين الحرية والإباحية وتفاصيل المسرحية، وذلك على النحو التالي:

1- الفصل جزاءً وفاقاً وعدلاً وقسطاساً ليذوق وبال أمره من يسيء لسيدنا محمد وآل البيت وسيدنا عيسى وأمه البتول، ويكون عبرة لمن تسول له  نفسُه ارتكاب ازدراء الأديان.

2- من يزدري الدين ليس له الاحتماء بحرية الاعتقاد أو التعبير تحت ستار مضلل لإثارة الفتنة.

3- حرية الاعتقاد الدستورية لا تبيح امتهان حرمة عقائد الأديان أو الحط من قدرها أو ازدراءها.

4- الفحص العلمي للأزهر الشريف: المسرحية بها مخالفات شرعية وحث على الفتنة الطائفية وازدراءً للإسلام مما يتعين بتره من وظيفته.

5- حرية الفن والإعلام لا تبيح الابتذال والإسفاف وازدراء الأديان والسخرية من الرموز الدينية والمقدسات، فالفن رسالة ترتقي بالمجتمع وتنهض به وترتقي بوجدان الناس بالإيجاب.

6- يجب على الموهوبين المبدعين ألا يتخلوا عن مواقعهم تاركين الساحة لمن حولوا الفن والإعلام إلى وسيلة لتخريب العقول والطعن في المعتقدات ومخاطبة الشهوات لتدمير قيم وأخلاقيات المجتمع.  

صدر الحكم برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين صلاح هلال، والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، ومحسن منصور وأحمد ماهر نواب رئيس مجلس الدولة.