سفير الاتحاد الأوروبى: اعتماد وثيقة أولويات الشراكة بين مصر والاتحاد قريبا

أعلن سفير الاتحاد الاوروبى لدى مصر كريستيان بيرجر أن وثيقة أولويات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي (2021 - 2027) على وشك أن يتم اعتمادها قريباً.. وقال إننا قد تفاوضنا لأولويات الشراكة، واتفقنا مع الحكومة المصرية على هذه الأولويات وأننا سنستمر بالعمل وفقا للأولويات القديمة حتى يتم إقرار أولويات الشراكة الجديدة، وتشجعنا للحوار من أجل إقرار أولويات الشراكة الجديدة .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر على هامش زيارته والوفد المرافق لمدينة أسوان لتفقد عدد من المشروعات التي يمولها الاتحاد .

وأوضح أن الأولويات الجديدة للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار وثيقة أولويات الشراكة 2022 - 2027 قد طرأت عليها تغيرات مقارنة بعام 2016، مشيرا إلى أن الحوار بين الجانبين اتسم بالفعالية والإيجابية من الجانبين خاصة مع وزارة الخارجية المصرية . وقال بيرجر "إننا أوشكنا عل الانتهاء..ولدينا الآن نص جيد لأولويات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وسيتم اعتماده من قبل مجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ليتم تنفيذها خلال الأشهر المقبلة، ونتطلع إلى لقاء الجانبين المصري والأوروبي خلال الشهور القادمة، ويمثل الجانب المصري السفير سامح شكري، فيما يمثل الجانب الأوروبى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للإقرار بشكل رسمي على وثيقة أولويات الشراكة. وبالنظر إلى اتفاقية أولويات الشراكة ومجالات تعاون بين الجانبين، أوضح بيرجر أن هناك أوجه تعاون كثيرة بين مصر والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات ففي الفصل الأول تتحدث الشراكة عن دعم ومساندة مصر في الجانب الاقتصادي في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون في مجالات آخرى اقتصادية، ويتحدث الفصل الثاني عن السياسة الخارجية والمؤسسات السياسية المتعددة تتحدث عن التعاون في موضوعات كبيرة مثل القضايا الثنائية المشتركة وتفاصيل أكثر فيما يخص الحوار بين مصر والاتحاد الأوروبي وكيفية التعاون في هذا المجال، هناك أيضا فصل آخر عن السلام والاستقرار في المنطقة وينص على عناصر جديدة للتعاون بتطورات جديدة وهي كيفية تعاون الجميع لمواجهة جائحة كورونا والآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنها. وأشار السفير كريستيان بيرجر إلى أنه من أهم الموضوعات موضوع تغير المناخ حيث أعرب عن التقدير لدور مصر الهام في هذا الصدد ودورها المستقبلي فى ضوء توليها رئاسة مؤتمر المناخ (كوب 27) ليس فقط أنها دولة مهمة ولكن أيضا باعتبارها دولة لديها تحديات في تغير المناخ . وأضاف أننا نبنى فى إطار اتفاقية أولويات الشراكة عناصر جديدة للتعاون فهناك حديث عن استغلال موارد الطاقة المتجددة وتعزيز الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن مصر مصدر مهم للغاز الطبيعى بالإضافة لموضوع التحول الرقمى .