"إعلام الأعلى للثقافة" تضع خطة عمل تستهلها بمؤتمر "دور الإعلام في تجديد العقل المصري"

ناقشت لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور جمال الشاعر، خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، لما للإعلام والثقافة من دور مهم في تجديد العقل المصري، ودعم جهود بناء الإنسان المصري وفق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.  وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أصدرت قرارها بتشكيل اللجنة، مؤكدة دعمها الكامل للجنة الإعلام لأداء دورها على الوجه الذي يسهم في نشر الوعي وخدمة المجتمع وبناء الإنسان المثقف ويرسخ ثوابت الجمهورية الجديدة.

 يأتي ذلك بالتنسيق مع الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الذي أكد دعمه خطة عمل اللجنة، وبدء إجراءاتها التنفيذية، ودعم الجهود التي تكفل مخرجات للفعاليات تحقق مستهدفات استراتيجياتها.

وطرح أعضاء لجنة الإعلام في اجتماعهم اليوم عدة مقترحات بناءة، دار حولها نقاش عميق وعصف ذهني، حيث تقرر عقد سلسلة من المؤتمرات الدورية والحلقات النقاشية، حول القضايا ذات الأهمية والصلة ببناء وتجديد العقل النقدي المصري، القادر على التلقي الفعال، والتعاطي مع مستجدات العصر الحديث، ومواجهة أجيال الحروب الحديثة التي تستهدف عقول الشباب.

وقرر المجتمعون، تنظيم أول تلك المؤتمرات في مارس المقبل تحت عنوان: "الإعلام وتجديد العقل المصري انطلاقًا من استراتيجية 2030"، حيث يناقش المؤتمر دور الإعلام في دعم استراتيجية التنمية الشاملة، وبناء العقل المصري، وصناعة المحتوى الإعلامي، ومعايير اختيار الضيوف، وتأثيرات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي على وسائل الإعلام، فضلًا على محور خاص بالضوابط الأخلاقية ومواثيق الشرف الصحفية والإعلامية.

واختار أعضاء اللجنة الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو اللجنة وكيل نقابة الصحفيين، نائبًا لرئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث تنص اللائحة على اختيار أعضاء اللجنة أحد الأعضاء لشغل موقع نائب الرئيس.

ترأس الاجتماع الدكتور جمال الشاعر، رئيس اللجنة، بحضور أساتذة الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتور حسن عماد مكاوي، والدكتورة مروة ياسين، والدكتورة منى الحديدي، والكتاب الصحفيين، محمد هاني وأنس الوجود رضوان وأشرف مفيد وعلي عطا، والإعلامية دينا فؤاد قنديل، والإعلامي علاء بسيوني، ممثلًا لرئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام، وأمينة سر اللجنة آية صالح.