ماتت بالقاهرة.. الصحافة العربية تبرز وفاة ابنة المقاوم المغربي الكبير
عادل عبدالمحسن
اهتمت الصحافة المغربية، والعربية، بوفاة رقية محمد عبد الكريم الخطابي، ابنة المجاهد المغربي الكبير محمد عبد الكريم الخطابي، الذي قاوم الاحتلال الإسباني في الريف المغربي.
ربما يعجبك
وقالت المواقع الإلكترونية، "نبض، وعبر، وأريفيون، ونون وطنية، و24 ساعة، وبوابة إفريقيا الإخبارية" وغيرهم، انتقلت اللي جوار ربها بالقاهرة، رقية محمد عبد الكريم الخطابي، ابنة المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي.
تحمل الجنسيتين المصرية والمغربية
وولدت رقية الحاملة للجنسيتين المغربية والمصرية، في جزيرة "لارينيون"، المستعمرة الفرنسية السابقة حيث نفي والدها محمد الكريم الخطابي من قبل السلطات الاستعمارية، قبل أن يتلقى والدها دعوة من الملك فاروق للاستقرار بمصر لتعيش رفقة أسرتها.
كانت رقية ابنة المجاهد المغربي عبد الكريم الخطابي تعيش في مصر منذ عام 1947 وكانت متزوجة من رجل أعمال مصري وعاشت رفقة أسرتها بالقاهرة، لم تتردد على مسقط رأسها الأـصلي المغرب، إلا قليلاً في المناسبات العائلية وأنها ظلت قيد حياتها حريصة على التشبث قدر مستطاعها ببعض ملامح التربية الريفية، وكانت تفتخر أنها علمت أبناءها الريفية، بل وكانت تفكر جديا في أن تطلب لهم الجنسية المغربية إضافة إلى جنسيتهم المصرية.
رقية ابنة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد الثورة الريفية ضد الاستعمار الإسباني، وكانت تعيش في مصر منذ عام 1947 وكانت متزوجة من رجل أعمال مصري.
وتجدر الإشارة أن رقية ولدت في جزيرة "لارينيون" وهي مستعمرة فرنسية، وعاشت في إحدى بناياتها التاريخية، إلى حدود سنة 1947، بعدما انتقلت رفقة عائلتها للعيش في مصر، بعد عملية الهروب الشهيرة، أثناء نقلها على متن باخرة إلى فرنسا.
أسد الريف
المقاوم المغربي الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي، لمن لا يعرفه، اشتهر بين الريفيين المغاربة بـ “مولاي موحند” ويُلقب بأسد الريف.
وولد الخطابي في أجدير، المغرب 1882، وتوفي في القاهرة، 6 فبراير1963”، وهو رجل سياسي وقائد عسكري مغربي من منطقة الريف، وكان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي للمغرب ويعتبر أول من أشاع استعمال مصطلح المغرب العربي بشكل كبير، بعد أن أسس لجنة تحرير المغرب العربي، حيث حدّد الخطّابي أهداف هذه اللجنة، في البيان الذي أصدره بمناسبة تأسيسها في 6 كانون الثاني، 1947 على النحو الآتي: “جمع شمل كافة القوى والأحزاب الوطنية المناضلة في سبيل استقلال المغرب وتونس والجزائر، وإرساء أسس الوحدة الوطنية المغربية التي تنادي بالاستقلال التام وترفض أي مساومة مع المستعمر الأجنبي”.
جوجل نيوز
