إصابة واعتقال فلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال في ذكرى الإسراء والمعراج
وكالات
أصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقل آخرون، في مواجهات اندلعت خلال فعالية خاصة للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
ربما يعجبك
وهاجمت قوات الاحتلال الأهالي والمتواجدين في منطقة باب العامود، وقالت جمعية الهلال الأحمر بالقدس إن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة تم نقل 4 منها للمستشفى، مشيرة إلى أن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 6 شهور وقد أصيب بقنبلة صوت في الوجه، وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة أصيبت أيضا بقنبلة صوت في الوجه، نقلت على إثرها للمستشفى.
وشهدت منطقة باب العامود تواجدا كبيرا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة والداخل للمُشاركة في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وتزامن ذلك مع استنفار قوات الاحتلال، التي اعتدت على المتواجدين، ورشتهم بالمياه العادمة.
وتوافد نحو 90 ألفا على المسجد الأقصى المبارك، منذ الصباح الباكر، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج. ورفع شبان مقدسيون علم فلسطين في باحات الأقصى، والتقط أطفال بالعلم الفلسطيني صورًا لهم عند قبة الصخرة المشرفة.
وقالت مُحافظة القدس، في بيان صحفي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، إن الاحتلال مارس قمعا وتنكيلا بحق الفلسطينيين الذي اتوا بسلام إلى مدينتهم المقدسة من كل المناطق والمدن الفلسطينية إحياء لمناسبة دينية عزيزة على قلوبهم.
وأضافت أن هذا الاعتداء يزيد الفلسطينيين إصرارًا وصمودًا وثباتًا أمام حقهم الشرعي والثابت في مدينتهم المقدسة ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، ويجعلهم أكثر إصرارًا أيضًا على مطالبة العالم بالوقوف أمام مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية لهم ولمقدساتهم.
جوجل نيوز
