عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير قطاع الأعمال: الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بقطاع الأسمدة

وزير قطاع الأعمال العام
وزير قطاع الأعمال العام

 أكد وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الأسمدة وتوفيرها، حيث ارتفع إنتاج مصر من الأسمدة النيتروجينية على مدار العقود الماضية.



 

جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الدولي السنوي الثامن والعشرين للأسمدة والمعرض المصاحب، الذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس 2022، تحت شعار "الجذور التي تغذي الفجوات"، وذلك بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، وعدد كبير من رؤساء الهيئات والمنظمات الدولية وكبريات الشركات العاملة في مجال صناعة الأسمدة.

 

وأشار توفيق إلى أنه مع اكتشافات الطاقة ودخول مزيد من المشروعات الجديدة في مراحل الإنتاج آخرها مصنع كيما 2 بأسوان نهاية عام 2021، تسعى مصر لزيادة الإنتاج، إلى جانب مشروعات التطوير وإعادة الإحلال ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاج في العديد من الشركات المصرية المنتجة للأسمدة.

 

وأوضح أن إنتاج مصر من الأسمدة النيتروجينية يبلغ نحو 7.8 مليون طن سنويا، ومن الأسمدة الفوسفاتية بطاقة 3.4 مليون طن سنويا، حيث تعد مصر سادس أكبر منتج لليوريا وخامس أكبر مصدر لها حيث بلغ الإنتاج عام 2020 حوالي 6.7 مليون طن بواقع 2.9 طن للاستهلاك المحلي و3.8 طن كصادرات، كما بلغ الإنتاج المحلي لنترات الأمونيا 1.1 مليون طن عام 2020.

وأشار إلى أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة للوزارة تقوم حاليا بإعداد دراسات اقتصادية وتقنية مع الشركاء الدوليين من أجل إدراج الأمونيا الخضراء ضمن مشروعات إعادة الإحلال والتطوير القائمة بالفعل في مصانع النصر والدلتا للأسمدة و"كيما 1".

كما نوه إلى أن الدول العربية تنتج حوالي ثلث إجمالي الأسمدة المنتجة عالميًا، كما أنها تمتلك من الموارد الطبيعية ما يؤهلها لزيادة هذه النسبة، مؤكدا على ضرورة التكاتف والاتحاد للحفاظ على الأمن الغذائي العالمي ومواجهة التحديات والآثار الناجمة عن جائحة كورونا ولعل أكثرها تأثيرا هو الاضطراب في سلاسل الإمداد وارتفاع اسعار الشحن والطاقة وبالتبعية أسعار المواد الأساسية. وشدد الوزير على الضرورة الحتمية للتحرك نحو التغلب على الآثار المتوقعة للتغير المناخي، حيث تولي الحكومة المصرية قضية التغير المناخي أهمية قصوى، ويعد استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 27) مؤشر واضح على جهود الدولة في هذا الاتجاه.

وعلى صعيد القطاعات الصناعية، أوضح الوزير أن أهم ما يمكن العمل عليه لمواجهة التغير المناخي هو تخفيض حدة الانبعاثات - وعلى الأخص ثاني أكسيد الكربون - بهدف الوصول إلى صفر انبعاثات في المستقبل القريب، بالإضافة إلى خفض الاستهلاكات ورفع الكفاءة.

وفي هذا الإطار، أكد أن الشركات المصرية سواء العامة أو الخاصة بدأت باتخاذ خطوات جدية ومدعومة بجهود الحكومة المصرية للبدء الفوري في مشروعات تهدف إلى خفض الانبعاثات، خاصة في قطاع الأسمدة النيتروجينية الذي يعد ضمن أكثر الصناعات صاحبة الانبعاثات

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز