عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

في 18 معلومة.. التأثيرات المتوقعة للحرب الروسية- الأوكرانية على إفريقيا

الحرب الروسية- الأوكرانية
الحرب الروسية- الأوكرانية

بعد ثمانية أيام من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، أدت تداعيات الحرب والعقوبات غير المسبوقة على موسكو إلى زعزعة سلاسل التوريد والأسواق المالية العالمية.



نشرت صحيفة أفريكان بيزنس تقريرًا شاملًا حول التأثيرات المتوقعة للحرب على إفريقيا في كل القطاعات الاقتصادية، وأبرز البلاد المتأثرة.

-  مع كون روسيا منتجًا رئيسيًا لسلع أساسية مثل النفط والغاز والألومنيوم والبلاديوم والنيكل والقمح والذرة، تسببت العقوبات ومخاوف السوق بشأن تعطيل الحرب لسلاسل التوريد في ارتفاع أسعار السلع الأساسية في إفريقيا.

 

-    سيكون التأثير الأول والأكثر وضوحًا من خلال الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية العالمية، لا سيما النفط والقمح، ستؤدي العقوبات والاضطرابات في سلسلة التوريد إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وبالتالي التضخم، مما يتسبب في ارتفاع أسعار النفط الخام والحبوب للحكومات والمستهلكين.

-    منذ أن أعلنت روسيا الحرب على أوكرانيا، ارتفع سعر خام برنت إلى 110 دولارات للبرميل، مما يشير إلى قفزة سعرية تزيد على 80٪ في 12 شهرًا.. يقول البنك الدولي إن ارتفاع أسعار الطاقة سيكون أكثر تأثراً بالارتفاع الهائل في تكاليف النقل والمرافق، بما في ذلك الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى مثل الكيروسين والبارافين.

 

-    نظرًا لأن روسيا وأوكرانيا تمثلان حوالي 30٪ من صادرات القمح العالمية، وأوكرانيا تمثل 15٪ من صادرات الذرة، فإن تعطل العرض بسبب العقوبات والحرب سيؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح والذرة، والحبوب بشكل عام، حيث معظم القمح المستهلك في إفريقيا مستورد. 

 

-    أكبر مستهلكين للقمح في إفريقيا هم الأكثر تضررًا، لا سيما إذا كانوا يستوردون معظم ما يستهلكونه، على سيبل المثال مصر، معرضة بشكل خاص لمزيد من ضغوط أسعار السلع الأساسية بسبب اعتمادها الكبير على الواردات من كلا البلدين، وفقًا لكبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس، جيسون توفي.

 

-    سوف تتأثر- أيضًا- كل من غانا ونيجيريا وكينيا، حيث تستهلك كل منهم الكثير من القمح، ومعظمه مستورد.

 

-    البلدان التي تستورد الذرة، والتي تقع أساسًا في جنوب إفريقيا، تميل إلى زراعة معظم محاصيلها من الذرة، لذلك من المرجح أن يكون التأثير عليها أقل فيما يخص تضخم الأسعار.

 

-    تستعد البلدان المصدرة للنفط، مثل نيجيريا وأنجولا، للاستفادة من فوضى أسعار السلع الأساسية، حيث تستحوذ حساباتهم الجارية على مكاسب زيادة أسعار النفط، والتي تعد كبيرة بما يكفي لمواجهة الإنتاج الضعيف، بحسب رينيسانس كابيتال.

 

-    كما سيشعر مستوردو النفط الأفارقة بأزمة ارتفاع أسعار النفط في حساباتهم الجارية، وشكلت الواردات البترولية 17-20٪ من الواردات في نيجيريا وكينيا ومصر وغانا في عام 2019، وتميل هذه النسبة إلى الزيادة مع ارتفاع أسعار النفط. 

 

-    يتوقع التقرير، أن يتعرض عجز الحساب الجاري للضغط وأن يتسع في البلدان المستوردة للنفط، وأن مستوردي النفط الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين لديهم عملات مقومة بأعلى من قيمتها مثل الشلن الكيني".

 

-    فيما يخص التجارة والاستثمار، نظرًا لأن روسيا مجرد شريك تجاري إفريقي صغير، فسيكون التأثير على التجارة هامشيًا. ومع ذلك، فإن عددًا قليلاً من البلدان، مثل أوغندا، سيكون أكثر عرضة للخطر.

 

-    تمثل روسيا 2-3٪ فقط من تجارة إفريقيا مع العالم، وفقًا لبيانات الأونكتاد، والتي تتكون في الغالب من الصادرات. تمثل روسيا أيضًا 2٪ من صادرات العالم إلى إفريقيا، و0.5٪ فقط من الواردات من القارة.

 

-    لكن هناك القيم المتطرفة في القارة، ففي عام 2020، كانت 8.1٪ من إجمالي تجارة ملاوي مع روسيا، تليها أوغندا بنسبة 7.2٪، والسنغال 4.4٪، والنيجر 4.1٪ ، وجمهورية الكونغو 4٪ ، وفقًا لشركة Renaissance Capital.

 

-    سيكون هناك تأثير ضئيل أيضًا على الاستثمار، لأن روسيا ليست مستثمرًا عالميًا رائدًا في إفريقيا، حيث يمثل الاستثمار الأجنبي المباشر الروسي (FDI) أقل من 1٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا، والذي يتدفق معظمه إلى قطاع الموارد الطبيعية، لا سيما قطاعات المعادن والفحم والنفط والغاز.

 

-    البلدان الإفريقية، التي لديها مصالح تعدين روسية هي أنجولا، من خلال شركة الألماس Alrosa، وغينيا، حيث تمتلك شركة Rusal، وهي شركة ألومنيوم، وتدير مناجم البوكسيت ومصفاة الألومينا.

 

-    كما تعمل الشركات الروسية في زيمبابوي في مجال (البلاتين)، وفي السودان في قطاع (الذهب)، وفي نيجيريا.

 

-    يتوقع التقرير، أن تثبط العقوبات المفروضة على روسيا تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى إفريقيا على المدى المتوسط.

من المرجح أن تكون البلدان، التي لديها عمليات تعدين مملوكة لشركات روسية، هي الأكثر تضررًا.

 

-    تكثر المخاوف من أن تؤدي الحرب إلى اشتعال الديون الإفريقية، وقد تصبح مصدر قلق متزايدًا خلال النصف الثاني من العقد.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز