"ترامب" يقترح وضع علم الصين على مقاتلات أمريكية لضرب روسيا
أميرة عبدالفتاح
في خضم اشتعال الأحداث، اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وضع العلم الصيني على المقاتلاتالأمريكية "f-22" لقصف الأراضي الروسية.
ربما يعجبك
وفقًا لـ ” ترامب”، من هنا، يمكن لواشنطن أن تتهم بكين بمهاجمة موسكو والجلوس معقوفي الأذرع ومراقبة صراعهما.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، في سياق إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، اختار الرئيس السابق ترامب هذه اللحظة للإدلاء بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل، مثل الإشادة بالرئيس الروسي بوتين ووصفه بـ "العبقري".
وقال "ترامب" عن قرار الرئيس "بوتين" الاعتراف رسميا باستقلال المقاطعتين الانفصاليتين "لوهانسك ودونيتسك" والسماح باستخدام العسكريين الروس لمساعدتهما "هذا عبقري".
وفي الآونة الأخيرة، واصل الرئيس الأمريكي السابق اقتراحه العاصف،في حديثه في حدث أقيم في "نيو أورليانز" في السبت الماضي، قدم ترامب اقتراحًا مزاحًا مفاده أن الولايات المتحدة ترفع في كثير من الأحيان عن الصين على طائرات مقاتلة من طراز “F-22”، ثم ترسلها لقصف روسيا.
من هنا يمكن لـ”واشنطن” أن تتهم بكين بمهاجمة موسكو والجلوس وذراعها معقوفتين وتراقب صراعهما.
وقال "ترامب "ثم سنقول الصين فعلت ذلك لم نفعل أي شيء، كل ذلك الصين.
وبعد ذلك "روسيا والصين" سيبدأن في مواجهة بعضهما البعض، وسنجلس ونراقب "واشنطن بوست ونقلت "WP" عن ترامب قوله.
واصل الرئيس الأمريكي السابق السخرية والاستخفاف بالرئيس الحالي "جو بايدن" لقدرته الضعيفة.
ولاحظ "ترامب" أنه خلال فترة "بايدن" في منصبه، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر استعدادًا لكلا الاحتمالين: حرب نووية وحرب عالمية ثالثة.
وانفجر الحاضرون في القاعة في ذلك اليوم في الضحك على نكتة الرئيس الأمريكي السابق.
وهرع أهالي كييف لإلقاء قنابل حارقة، واشتعلت النيران في "الدبابة وفقًا لـ "WP"، من الصعب تخيل أن روسيا يمكن أن تخلط بين طائرة F-22 "طائرة معروفة جدًا ولا يستخدمها الصينيون" بطائرة صينية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا تم أخذ اقتراح "ترامب" على محمل الجد، فقد يكون ذلك بمثابة انتهاك للقانون الدولي.
وقالت "لوري آر بلانك"، الخبيرة في القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة "إيموري" "إن استخدام علم دولة محايدة أو أي دولة أخرى ليست طرفًا في النزاع محظور. "
الفكرة تدخل الولايات المتحدة في صراع
هذه الفكرة ستدخل الولايات المتحدة في صراع "لأنها ستنخرط بالفعل في عمليات عسكرية ضد روسيا" وتنتهك القاعدة التي تحظر استخدام أعلام أو شعارات أو شارات الدول المركزية، أو الدول غير المشاركة في النزاع.
وقال بلانك: "سيؤدي ذلك إلى تصعيد خطير للنزاع -وهو أمر صُممت قواعد الحياد والدول المحايدة لمنعه".
لإثبات وجهة نظره، اقتبس بلانك المادة 39 من البروتوكول التكميلي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التي تنص على ما يلي: "أثناء النزاع المسلح، لا يجوز استخدام الأعلام أو الشعارات أو الشارات العسكرية، أو الزي الرسمي للدول المحايدة أو الدول الأخرى التي لا تستخدم أطراف النزاع".
وفي وقت سابق، ذكرت الولايات المتحدة حظر استخدام أعلام الدول المحايدة في المبادئ التوجيهية العسكرية.
وعلى سبيل المثال، يذكر دليل البحرية الأمريكية أن السفن في البحر يمكن أن تستخدم إشارات لخداع العدو عندما لا يكون في القتال.
ومع ذلك، في الجو، "يُحظر استخدام علامات زائفة أو مضللة لإخفاء الطائرات الحربية على أنها طائرات تابعة لدول محايدة".
وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها ترامب اقتراحات قد تنتهك القانون بشأن القدرة على قصف المعارضين للولايات المتحدة.
في عام 2020، اقترح قصف المواقع الثقافية الإيرانية، مما دفع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى التصحيح بسرعة أن الجيش الأمريكي لن يفعل ذلك.
جوجل نيوز
