عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الرئيس الأوكراني تعهد بالانتقام لها.. قصة العائلة المقتولة في شوارع كييف

العائلة المقتولة في شوارع كييف
العائلة المقتولة في شوارع كييف

في اليوم الثاني عشر من الغزو الروسي لأوكرانيا، تناقلت وسائل إعلام غربية قصة عائلة، لقيت مصرعها في الشارع جراء القصف الروسي.



تعهد الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بالانتقام من روسيا، بعد أن صدمت العالم صور لعائلة فارة ملقاة ميتة في الشارع، جراء قصف القوات الروسية لإيربين.

تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمعاقبة "كل الأوغاد"، الذين ارتكبوا فظائع خلال غزو أوكرانيا.

قال رئيس أوكرانيا في خطاب بالفيديو مساء الأحد: "كانوا يحاولون فقط الخروج من المدينة، للهرب، العائلة كلها، كم عدد هذه العائلات التي ماتت في أوكرانيا، لن نسامح، لن ننسى، سنعاقب كل من ارتكب فظائع في هذه الحرب".

وقال زيلينسكي للقوات الروسية، التي تقف وراء الهجوم في بلدة إيربين الواقعة على الحافة الغربية للعاصمة: "لن يكون هناك مكان هادئ على هذه الأرض، ماعدا القبر".

وكشفت صحف بريطانية قصة العائلة المكونة من أم وابنيها، التي لقيت مصرعها أثناء محاولتهم الفرار من بلدة بالقرب من كييف، بعد ظهر يوم الأحد.

وقُتلت الأم وابنها المراهق وابنتها، التي كانت في الثامنة من عمرها بعد أن سقطت قذيفة في أحد شوارع إيربين بالقرب منهم، بينما أصيب الأب بجروح خطيرة، ولكنه على قيد الحياة، حيث حاول جنود أوكرانيون إنقاذه بعد لحظات من إصابته بقذيفة مورتر أثناء محاولته الفرار من إيربين، بالقرب من كييف، يوم الأحد، ويتم رعايته الآن من قبل القوات الأوكرانية.

كانت الأسرة من بين مئات المدنيين، الذين حاولوا الفرار إلى كييف، حيث حاولت القوات الروسية التوغل في إيربين وبلدات صغيرة أخرى إلى الشمال الغربي من العاصمة كييف.

أطلقت قوة روسية تقدمت صوب كييف قذائف مورتر يوم الأحد على جسر مدمر يستخدمه الذين تم إجلاؤهم للفرار من القتال، ما أدى إلى هروب المدنيين المذعورين، ومقتل أربعة أشخاص على الرصيف.

وتجمعت حشود حول الجسر المدمر فوق نهر إيربين منذ يوم السبت.

كانت القوات الأوكرانية، قد نسفت الجسر في وقت سابق لإبطاء التقدم الروسي.

 وتواجد نحو 12 جنديًا أوكرانيًا فقط في المنطقة المجاورة للجسر يوم الأحد، ولم يقاتلوا بل ساعدوا في حمل أمتعة المدنيين وأطفالهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي فشلت فيه للمرة الثانية محاولات إجلاء 200 ألف مدني من مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب البلاد.

على صعيد آخر، حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن "الأيام الأكثر قتامة"، قد تنتظر في نزاع أوكرانيا.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز