فى مؤتمر صحفى صباح اليوم:
السفير الصيني: حجم التبادل التجارى بين "القاهرة وبكين" 19 مليار دولار
هدى المصرى
قال السفير الصينى لدى مصر لياو ليتشيانج إن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر خلال الـ8 سنوات الماضية وحافظت على المكانة في العام الماضى، معتبرًا أن الاستثمارات الصينية في مصر استمرت في نشاطها رغم وباء كورونا، وقال إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 19 مليار دولار بزيادة 37.3 %.
وأضاف في مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، عقد عبر الانترنت، أن الاستثمارات الصينية في العام الماضى في القطاعات المصرية المختلفة بلغت حوالى 223 مليون دولار، بزيادة الضعف تقريبا عن العام السابق، وشملت هذه الاستثمارات العمل في مشاريع في العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان، وساهم التعاون في منطقة قناة السويس في خلق أكثر من 40 ألف وظيفة في مصر.
وأكد السفير في المؤتمر الصحفى أن الجانب الصينى والمصري شهدا كذلك تعاون في مجال الزراعة والطاقة النظيفة، حيث تعاونا على تطوير الزراعة الخضراء من خلال عمل الشركات الصينية والمصرية في تعزيز التعاون الأخضر. وسيتم تحويل 240 ألف أتوبيس من العمل بالبنزين إلى الغاز مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المشتركة في مصر.
وقال إن هناك تعاون كذلك في مجال مكافحة تغير المناخ لاسيما مع استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27 وذلك من خلال تعزيز التعاون في مجال تطوير الطاقة النظيفة والمتجددة.
كما قال السفير الصينى إن السنة الجارية سنة مليئة بالتحديات المعقدة وتسودها ظروف أكثر تعقيدا بالمقارنة بالعام الماضى، مؤكدا إن الشراكة الصينية المصرية الشاملة حققت إنجازات كبيرة العام الماضى، وستشهد دفعة للعلاقات خلال العام الجارى
وأضاف حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بكين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، فى 4 فبراير، تلبية لدعوة من صديقه الرئيس شى جين بينج، وقال إن الرئيسين تباحثا، حول تعزيز الشراكات وتوصلا لسلسلة من التفاهمات لتعزيز الشراكة ورفع مستواها.
وقال إن الرئيسين تحدثا حول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون التنموي المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين على جميع الأصعدة، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن تعزيز التواصل والتشاور السياسي بين الدولتين حول الموضوعات الإقليمية والدولية.
وقال إنهما توصلا إلى تفاهمات، وأعلن الرئيس الصينى إن الجانب الصينى سيهدى مصر 60 مليون جرعة من اللقاحات على عدة دفعات، فضلا عن أن الشركات الصينية تلعب دورا في تعزيز دور مصر في مكافحة الوباء .
وقال إنه في إطار حرص البلدين على تحول مصر لمركز إقليمي للقاحات، سيتم إنشاء أكبر مخزن تبريد للقاحات والأمصال في مصر. وقال إنه سيكون أكبر مركز لتبريد اللقاحات في القارة الإفريقية بما يساهم في رفع القدرة المصرية على تخزين اللقاحات وتوزيعها، مشددا على حرص الجانب الصينى على نقل التكنولوجيا الصينية إلى الأصدقاء في مصر.
وقال إن هناك كذلك تعاون مصري صيني متمثل في تقديم نصف مليون جرعة من لقاح كورونا فاكسيرا-سينوفاك للشعب الفلسطينيى.