عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

جوتيريش: نزوح 1.9 مليون شخص داخليًا وفرار أكثر من 2.8 مليون آخرين بسبب الأزمة بأوكرانيا

جوتيريش
جوتيريش

 أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش نزوح 1.9 مليون شخص داخليًا، بسبب النزاع في أوكرانيا، وتزايد عدد الأشخاص الذين يلوذون بالفرار عبر الحدود.



 

وأعرب جوتيريش - في كلمة له بشأن الوضع في أوكرانيا، اليوم الاثنين - عن امتنانه لتضامن الدول المجاورة لأوكرانيا والدول الأخرى المضيفة، التي استقبلت أكثر من 2.8 مليون لاجئ على مدار الأسبوعين الماضيين، موضحًا أن غالبية الفارين كانوا من النساء والأطفال.

 

وأشار إلى أن الحرب بالنسبة لمهربي البشر ليست "مأساة" ولكنها "فرصة"، وأن النساء والأطفال يعتبرون أهدافًا، مضيفًا أن "النساء والأطفال يحتاجون إلى الدعم في كل خطوة على طول الطريق.. وهذه الحرب -أيًا كانت نتائجها- لن تسفر عن أي فائز، فقط خاسرون".

 

وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين، يعملون على ضمان إقامة ممرات آمنة من المناطق المحاصرة، وتوفير مساعدات حيثما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

 

وكشف عن تخصيص 40 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي، للاستجابة لحالات الطوارئ لتسريع المساعدات الحيوية للوصول للأشخاص الأكثر ضعفًا، بينما ننتظر قدوم التبرعات.. منوهًا بأن هذه الأموال ستساعد في وصول الإمدادات الحرجة من طعام ومياه ودواء والمعونات الأخرى التي تساعد على إنقاذ الحياة إلى البلاد، علاوة على توفير مساعدة نقدية للمحتاجين.  

 

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمته، "إن تأثير هذه الحرب تتخطى حدود أوكرانيا، وهي اعتداء أيضا على أكثر شعوب العالم ودوله ضعفا".. محذرا من أنه بينما تجري الحرب في أوكرانيا، فإن كارثة وشيكة تخيم على الاقتصاد العالمي، خاصة في العالم النامي. 

وأضاف أنه "حتى قبل حدوث الصراع، كانت الدول النامية تكافح من أجل التعافي من آثار الجائحة مع وصول التضخم لمستويات قياسية، وارتفاع أسعار الفائدة، وأعباء الديون التي تلوح في الأفق.. والآن تم ضرب "سلة الخبز"، حيث إن روسيا وأوكرانيا يمثلان أكثر من نصف إمداد العالم من زيت دوار الشمس، ونحو 30% من القمح العالمي".

وأوضح جوتيريش أنه تم تعطيل سلاسل الإمداد، وأن تكاليف وتأخيرات النقل للسلع المهمة حال توافرها وصلت لمستويات قياسية، لافتا إلأى أن كل ذلك يزرع بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطراب حول العالم. 

وشدد على ضرورة فعل كل في ما وسعنا للحيلولة دون حدوث "إعصار الجوع"، وانهيار نظام الغذاء العالمي، متابعا: "الحرب تظهر أن إدماننا العالمي للوقود الأحفوري يضع أمن الطاقة والاقتصاد العالمي بالكامل تحت رحمة الجغرافية السياسية".

وحذر جوتيريش من أن أي تصعيد آخر للأزمة، سواء بشكل غير مقصود أو عن عمد، يهدد الإنسانية جمعاء، مضيفًا أن احتمال نشوب صراع نووي الذي لم يكن ليخطر على بال أحد من قبل "يدخل في نطاق الاحتمال".

 

كما شدد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة المنشآت النووية، مطالبًا بوقف فوري للأعمال العدائية وإطلاق مفاوضات جدية مبنية على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.. واختتم قائلًا، في هذا الصدد، "إن المناشدة من أجل إحلال السلام يجب أن يتم الإصغاء لها، هذه المأساة يجب أن تتوقف.. لم يفت الأوان من أجل الدبلوماسية والحوار".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز