عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

معهد إعداد القادة يطلق برنامجا تنويريا لشباب جامعات وسط الصعيد

الدكتور كريم همام خلال كلمته
الدكتور كريم همام خلال كلمته

تأكيدا على دور الشباب فى الجمهورية الجديدة وإعداد كوادر شبابية مؤهلة انطلقت فعاليات اليوم الثاني من برنامج إعداد قادة الجمهورية الجديدة لطلاب الاتحادات لجامعات وسط الصعيد، الذي ينظمه معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، بالتعاون مع جامعة بنى سويف بقيادة الدكتور منصور حسن أحمد، رئيس الجامعة.



 

رحلة الحياة

بحضور الشيخ أسامة قابيل، إمام وخطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، يبدأ سلسلة من الندوات لشباب الجامعات المصرية بعنوان كنوز فى رحلة الحياة والتي تتناول الموضوعات المختلفة والقضايا التي تؤرق المجتمع.

التأهيل للقيادة

أكد الدكتور كريم همام، مدير المعهد، أن معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجامعات المصرية، يسعى لتأهيل الشباب ليصبحوا قادة على قدر كبير من المسؤولية من خلال تدريبهم لإعداد الشباب الوطني الواعي المتسلح بالعلم، خاصة، فى ظل اهتمامات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وصقل خبراتهم بقضايا الوطن لتعزيز قيم المواطنة، والعمل على نشر الطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع.

التسامح

تضمنت فعاليات اليوم الثاني محاضرة بعنوان التسامح ونبذ العنف ووسطية الخطاب الديني، حاضر بها الدكتور أسامة قابيل، حيث أوضح فى بداية المحاضرة أن الوعي شعار الجمهورية الجديدة، فبالتالي نسعى لتأهيل شباب الجامعات المصرية وهم خيرة شباب مصر من خلال هذه المحاضرة التي تعد سلسلة من الندوات التثقيفية في الحياة العامة والدينية "كنوز فى رحلة الحياة"  بمفهوم حديث وعصري يتلاءم مع احتياجات الطلاب الذهنية ومتطلبات العصر الحديث وللإجابة عن الأسئلة المختلفة التي تدور في أذهانهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة، لبناء قائد وقائدة نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسؤولية.

المعلِّم

تطرق قابيل إلي أن الأمة في حاجة ماسة إلى معلم من الطراز الرفيع، وأن الأمة في حاجة إلى عودة القيم العالية، ولن يتحقق ذلك إلا بالعودة إلى النبع الصافي، والدواء والعلم الكافي، وإلى التعلم من خير معلم وهو رسول الله، حيث أن العلم رسالة حضارية ومهنة إنسانية شريفة فهو مهنة الأنبياء والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام.

الوعى

كما أكد أن رسالة الوعي مهمة جدا ونجد أن كل النماذج الناجحة تأخذ من رسالة الرسول بأهمية الفكر والعلم، حيث أن أول رسالة نزلت على الرسول كانت أقرأ واليوم نجتمع جميعا لقراءة تفاصيل حياتنا، حيث أن الطالب قائد فى مكانه وقائد لأهدافه وطموحاته، موضحا أن أول كنز من كنوز الحياة هى تعلم الدروس والعبر من محطات الحياة.

القلب

كما أكد قابيل على ضرورة صفاء القلب، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله" وأيضا "إن الله لاينظر الى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" مؤكدا على أهمية التسامح.

القدوة

وأشار إلى أن دور الشباب هو الاقتداء بمن سبقوهم من الأنبياء والعلماء والأدباء، مؤكدا أن أنبياء الله والصالحين هم المثل الأعلى والقدوة الحسنة ومن بعدهم العلماء فهم ورثة الأنبياء  ليحتذي بهم الطلاب، ليكونوا لهم الدافع الحقيقي في النجاح والتفوق وخدمة وطنهم، كما حث على الفكر والوعى، لنشر قيم التعلم، مشيرا إلى أننا في مصر نبني الجمهورية الجديدة ولابد أن يتواكب شبابنا مع هذه التطورات الحديثة ليكونوا نموذجا ناجحا يفتخر به العالم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز