عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إعداد القادة: نعمل على مواجهة الفكر المتطرف في مصر والمنطقة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

استقبل معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، معهد الخدمة الاجتماعية جامعة ٦ أكتوبر، حيث عقدت محاضرة عن محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية والتسامح ونبذ العنف ووسطية الخطاب الديني بمشاركة طلاب من جميع المراحل والفرق الدراسية، بحضور الدكتور عبد الحكيم أحمد عبد الهادي، عميد المعهد، والدكتورة سميرة الدسوقي، وكيل المعهد، والدكتورة آيه الرمادي، والدكتورة ريهام الجوهري، والدكتور أحمد وهبة.



السلسلة تتواصل

وحاضر بالمحاضرة الشيخ أسامة قابيل، إمام وخطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، والملقب بـ"صاحب السعادة"، استكمالا لسلسلة الندوات "كنوز فى رحلة الحياة" لشباب الجامعات المصرية والتي تتناول كافة الموضوعات المختلفة والقضايا التي تؤرق المجتمع، وللإجابة عن الأسئلة المختلفة التي تدور في أذهانهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لبناء شباب نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسؤولية.

مواجهة الصراعات

أكد كريم همام على حرص المعهد لتأه‍يل كفاءات وقيادات من جميع الجامعات المصرية ذات وعي بكل ما يواجه الوطن من تحديات، كما يسعى المعهد من خلال برامجه ومحاضراته المقدمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب فى مصر والمنطقة، لما تشهده البلاد فى الفترة الأخيرة من تطرف وصراع فكرى وصراعات دينية وبعض المفاهيم الخاطئة عن الدين الحنيف، لذا جاء دور معهد إعداد القادة فى تنوير وتبصير شباب الجامعات المصرية بالدين الحنيف الوسطى الذي لا غلو فيه ولا تفريط وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تراود فكر الشباب والعمل على نشر روح الانتماء للوطن، حيث أن الشباب هم قادة المستقبل.

تحمل المسؤولية

وتناولت محاضرة التسامح ونبذ العنف ووسطية الخطاب الديني تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب بهدف بناء قائد وقائدة نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسؤولية، مؤكدا على أهمية الوعي والعلم، حيث أن العلم رسالة حضارية ومهنة إنسانية شريفة فهو مهنة الأنبياء والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام.

خير معلِّم

وتطرق الشيخ أسامة قابيل إلي ضرورة العودة للقيم العالية والمعتقدات الدينية السمحة، فالأمة في حاجة ماسة إلى معلم من الطراز الرفيع، ولن يتحقق ذلك إلا بالعودة إلى النبع الصافي، إلى التعلم من خير معلم وهو رسول الله.

محطات الحياة

كما أكد أن رسالة الوعي مهمة جدا ونجد أن كل النماذج الناجحة تأخذ من رسالة الرسول بأهمية الفكر والعلم، حيث أن أول رسالة نزلت على الرسول كانت أقرأ واليوم نجتمع جميعا لقراءة تفاصيل حياتنا، حيث أن الطالب قائد فى مكانه وقائد لأهدافه وطموحاته، موضحا أن أول كنز من كنوز الحياة هى تعلم الدروس والعبر من محطات الحياة.

المعايشة

كما أكد فضيلة الشيخ أسامة قابيل على ضرورة المعايشة مع الآخر، وكيفية الحوار وآدابه، موضحا أن أصناف البشر تختلف ما بين صنف إيجابى وصنف سلبى، فالإنسان السلبى يترك نفسة للأفكار المغلوطة والمفاهيم الخاطئة التي تتعارض مع المفاهيم الصحيحة للإسلام وهو من الأصناف التي تضر بنفسه والمجتمع المحيط به، حيث أن الأفكار المغلوطة تؤدى إلى ضياع الأمن والاستقرار ويؤثر على المجتمع كله.

حسن المعاملة

وأشار صاحب السعادة إلي ضرورة حسن المعاملة مع الآخر فحسن التعاون مع أى شخص والصبر فى التعامل، وذلك بالكلمة الطيبة ومقابلة السيئة بالحسنة يؤدى إلى الأستقرار والأمن وقد نشر الإسلام بين الناس بحسن الخلق والمعاملة والموعظة الحسنة، وحث على  الإيجابية فى المجتمع وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة وإعادة نشرها، وأهمية التسامح وصفاء القلب مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله"، كما قال رسول الله "إن الله لاينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".

القدوة

وأشار إلى أن دور الشباب هو الاقتداء بمن سبقوهم من الأنبياء والعلماء والأدباء، مؤكدا أن أنبياء الله والصالحين هم المثل الأعلى والقدوة الحسنة ومن بعدهم العلماء فهم ورثة الأنبياء ليحتذي بهم الطلاب، ليكونوا لهم الدافع الحقيقي في النجاح والتفوق وخدمة وطنهم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز