عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الكتاب الذهبي
البنك الاهلي

هل هناك علاقة بين نسب خصوبة الزوجة وطبيعة نظامها الغذائي؟

الغذاء السليم والمتوازن
الغذاء السليم والمتوازن

هل هناك علاقة بين نسب خصوبة الزوجة وطبيعة نظامها الغذائي وهل للغذاء علاقة بالصحة الإنجابية؟ وما هو الغذاء السليم والمتوازن اللازم لتحسين الصحة العامة للمقبلين على الزواج.



نقدم لكم اجابات شافية لهذه الأسئلة وغيرها.

النظام الغذائي الصحي المتوازن ونمط الحياة الصحي من أفضل الوسائل الطبيعية للحفاظ على الصحة العامة بما في ذلك الصحة الإنجابيّة، فلا يوجد نظام غذائي معين يعمل على زيادة الخصوبة وفرص الحَمْل بشكل سحري لكن اتباع النظام الغذائي الصحي قبل الحَمْل هو الذي يعمل على زيادة الخصوبة وتقليل المشاكل التي يمكن حدوثها أثناء فترة الحَمْل سواء للأم أو الجنين مثل تسمم الحَمْل وإصابة الجنين بالعيوب الخِلْقية والأمراض المزمنة للأطفال في مرحلة البلوغ.

 

ومن هنا يجب معرفة أن النظام الغذائي الصحي المتوازن هو الذي يحتوي على العناصر الغذائية المهمة والتي تساعد على الحَمْل، وتفادي المشكلات أثناء فترة الحَمْل يجب أن يحتوي على الأتي:

  1. الماء:

فالماء له دور كبير في الحفاظ على التوازن السليم للهرمونات في الجسم والمهمة لحدوث الإخصاب بشكل طبيعي، كما أن الماء يساعد الجسم على التخلص من المواد التي ممكن أن تتراكم في الجسم وتتحول لسموم والتي تؤثر بالسلب على فرصة حدوث الحمل.

  1. البروتينات؛ خصوصًا نباتية المصدر:

 يعدّ الحصول على كميّة كافية من البروتين سواء الحيواني أو النباتي أمرًا ضروريًا للنمو الصحي، فالبروتين الحيواني كاللحوم والطيور والأسماك والبيض مَصادر جيدة للبروتين والأحماض الأمينية الأساسية، ولكن للبروتين النباتي كالفول والبازلاء والعدس أهمية خاصة؛ حيث إنها تعتبر مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك أسيد الذي يلعب دورًا مُهمًا في الخصوبة ومنع حدوث تشوهات وعيوب خِلقية بالجنين.

  1. الكربوهيدرات المعقدة منخفضة المؤشر الجلايسيمي:

 يُنصَح باستهلاك مَصادر الكربوهيدرات المعقّدة كالحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والفواكه وتجنّب مَصادر الكربوهيدرات البسيطة كالخبز الأبيض والأرز الأبيض والحبوب المكررة والحلويات السكرية بجميع أنواعها؛ حيث إن تناوُل تلك السكريات البسيطة تعمل على زيادة إفراز الإنسولين  والتي من المحتمل أن توجد علاقة لها بتثبيط نشاط بعض هرمونات الحَمْل والخصوبة، علاوة أن الكربوهيدرات المعقدة تستغرق وقتًا أطول في الهضم وبالتالي لا تؤدي إلى ارتفاع في مستويات الإنسولين بسرعة، وبالتالي قد تعزز انتظام عملية التبويض.

  1. الدهون الصحية:

وأهمها الدهون الأحادية عديمة التشبع مثل زيت الزيتون - الزيت الحار - الأفوكادو - بعض المكسرات كالفول السوداني - اللوز والبندق...إلخ.  

 وأحماض أوميجا 3:

أحماض الأوميجا 3 ارتبطت بزيادة احتمالية حدوث الحَمْل بشكلٍ ملحوظ؛ حيث تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسليّة، وبالتالي تعمل على تنظيم مستويات الهرمونات التناسليّة، ومن أهم مصادر الأوميجا 3 هي الأسماك الدهنيّة مثل: سمك السلمون والماكريل والسردين والرنجة والمكسرات (كالجوز) والبذورالزيتية (كبذور الكتان، وبذور الشيا) والزيوت النباتية مثل: زيت بذور الكتان، وزيت الصويا، وزيت الكانولا.

 الألبان ومنتجاتها كاملة الدسم:

تُعد الألبان ومنتجاتها كاملة الدسم من الأغذية المفيدة التي تعزز الخصوبة والقدرة على الحَمْل بالنسبة للسيدات؛ وذلك لاحتوائها على الدهون المفيدة للخصوبة بشكل خاص كما أنها تعتبر مَصدرًا جيدًا للفيتامينات الذائبة في الدهون كفيتامين أ، ك، د، هـ.

  1. بعض الفيتامينات ومضادات الأكسدة:

توجد في أنواع الفاكهة  

ونذكر من الفواكه التي يعتقد أنّها قد تساعد على الحَمْل ومنها الفواكة الحمضية (البرتقال - الجريب فروت) الأناناس والتي من مصدر فيتامين ج ومضادات الأكسدة والتي تقلل الالتهابات التي تؤثر على الخصوبة بشكل سلبي والتي تثبط عملية الإباطية.

حمض الفوليك:

      يُعد حمض الفوليك أسيد من الفيتامينات الضرورية عند التخطيط لحَمْل صحي؛ حيث تقدر الاحتياجات الغذائية منه يوميًا 400 ميكروجرامٍ، وذلك للمرأة في سن الإنجاب، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المحتوية على الفولات ضمن نظام غذائي متنوع للمساعدة على تقليل خطر إصابة الأجنّة ببعض العيوب الخِلقيّة الرئيسيّة في دماغ الطفل والمعروفة باسم عيوب الأنبوب العصبي (العصب المشقوق).

       ومن أهم مَصادر حمض الفوليك البقوليات كالعدس والفول والفاصوليا....إلخ، والبرتقال والبروكلي والخضروات الورقية الخضراء الداكنة، كالسبانخ، بالإضافة إلى الأطعمة المدعّمة بالفولات كالخبز والمكرونة والأرز والحبوب ودقيق الذرة المدعّم بالفولات، وأحيانًا يتم اللجوء إلى تناوُل حمض الفوليك أسيد في صورة مكملات غذائية.

 فيتامين (د):

 يلعب فيتامين (د) دورًا مُهمًا في التكاثر البشري وتحفيز المبايض، لذا فقد يكون لمعالجة نقص فيتامين (د) دور مهم بالنسبة للنساء المصابات بالعقم، ومن أهم مصادر فيتامين (د) هي تعرّض الجلد لأشعة الشمس المباشرة والتي تعمل تحويل فيتامين (د) إلى الصورة النشطة، كما يوجد أيضًا في بعض الأسماك الدهنية والكبدة وصَفار البيض وبعض الأطعمة المدعمة بفيتامين (د) مثل الألبان والدهون وحبوب الإفطار.

  1. الأملاح المعدنية:

الحديد:

يمكن أن يحدث العقم المرتبط بالتبويض نتيجة الإصابة بنقص الحديد (الانيميا)، ومن مصادر الحديد مصدر حيواني مثل: الكبد واللحوم الحمراء والكلاوي والدواجن، ومصدر نباتي مثل: التمر والحبوب الكاملة والبقوليات والبنجر، والخضروات الورقية الخضراء مثل: الجرجير والسبانخ والبقدونس.

الزنك والسيلينيوم:

المستويات المنخفضة من السيلينيوم والزنك والتي يحتمل أن تعكس استهلاك كميات قليلة من الغذاء يرتبط بوقت أطول لحدوث الحمل. وتعد المحاريات من أكثر الأطعمة الغنيّة بالزنك تليها اللحوم الحمراء والدواجن والبقوليات والمكسرات وبعض المأكولات البحرية والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار المدعّمة بالزنك.

 أمّا مَصادر السيلينيوم فهي: الجوز البرازيلي والتونة والمحار والجمبري واللحم البقري والدجاج والتوفو والمكرونة المصنوعة من القمح الكامل والمشروم.

 

 

وفيما يأتي بعض النصائح للمساعدة على تعزيز فُرص الحمل:

  1. النظافة الجيدة للطعام وسلامة الغذاء:

تجنب التعرّض للملوثات والأطعمة الآتية:

  • الأطعمة التي تحتوي على مُرَكب ميثيل الزئبق:

الأطعمة التي قد تحتوي على الليستيريا والتوكسوبلازما:

الابتعاد عن الدهون المهدرجة والمتحولةوغير الصحية:

 تجنّب التدخين والكحوليات:

 المحافظة على الوزن الصحي:

ممارسة النشاط البدني الكافي والمرتبط بالخصوبة العالية:

 الحد من استهلاك الكافيين:

 

لمطالعة الموضوع كاملاً وغيره من النصائح

يمكنك اقتناء نسخة من كتاب “صحتك قدرت.. كيف تعززها من الميلاد إلى الشيخوخة؟

يتوافر لمكتبة روزاليوسف 89(أ) ش قصر النيل

ويمكنك طلب نسختك لتصلك بالبريد من خلال [email protected]

 

 

نقلاً عن الكتاب الذهبي

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز