عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خلال مشاركته في فعالية علامة عام واحد

الإجهاد المائي والتصحر سيهدد ١٠٠ دولة حول العالم بحلول عام ٢٠٥٠.. على رأسها مصر

الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى

شارك الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، في فعالية "علامة عام واحد" والمنعقد بمشاركة (٢٠) دولة في إطار الاستعدادات الدولية الجارية، لعقد "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" المزمع عقده في شهر مارس ٢٠٢٣، وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمياه، والاتفاق على موضوعات الحوار التفاعلية الخمسة الذي سيتم مناقشتها خلال مؤتمر الامم المتحدة.



 

وفى بداية كلمته أثناء الفعالية.. أشار عبد العاطى للرئاسة "المصرية – الفنلندية" المشتركة لمجموعة "نواة البيان العابر للأقاليم حول “المياه"، متوجهاً بالتحية الدكتور فيل سكيناري وزير التعاون التنموي الفنلندي، كما أعرب عن تقديره لدولتى هولندا وطاجيكستان "منسقى المسار الأممى لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه"، وكذلك عن تقديره للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وقيادات منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 

وأشار الي أن مصر إنضمت منذ عام للمجموعة الأساسية المكونة من (١٧) دولة، لإصدار "البيان العابر للأقاليم حول المياه"، والذي سيتم رفعه لمؤتمر الأمم المتحدة العام القادم، والذي كان له تأثير غير مسبوق حيث انضم للبيان (١٦٨) دولة و(١١) منظمة تعرض من خلالها مواقفها وأولوياتها فيما يتعلق بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه.

 

وأشار وزير الري فى كلمته لأهمية مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة ٢، والذي تتطلع له شعوب العالم للاطمئنان على مستقبل المياه والغذاء حول العالم، مضيفاً أننا ننظر للمستقبل الذي نضمن فيه الوفاء بالإحتياجات المائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس، منها والمعنى بقضايا المياه ومواجهة ندرة المياه ، خاصة أن ٣٦٪ من سكان العالم يعانون بالفعل في ندرة المياه، وأنه بحلول عام ٢٠٥٠ سيهدد الإجهاد المائي والتصحر ما يقرب من ١٠٠ دولة حول العالم، وعلى رأسها مصر، وهو ما يستلزم العمل الدؤوب وزيادة المجهودات المبذولة فى تحديث قطاع المياه وزيادة مرونة المنظومات المائية فى التعامل مع التحديات المائية المختلفة.

 

مضيفاً أننا يجب أن نعمل جميعاً من الآن وحتى موعد مؤتمر الأمم المتحدة في مارس القادم على دعم الأجندة العالمية للمياه وتعزيز مناقشات الأمم المتحدة بشأن المياه، مشيراً لقيام مصر بتقديم إقتراح حول الحوارات التفاعلية الخمس لمؤتمر الأمم المتحدة للتسريع من تحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه في خطة عام ٢٠٣٠ ، والتي تشتمل على "الوصول للمياه، جودة المياه، استعادة النظم البيئية، ندرة المياه، التعاون العابر للحدود، المياه والمناخ"، مؤكداً حرص مصر على حشد الرؤى الإقليمية والدولية فى كافة المؤتمرات والمبادرات ذات الصلة بقضايا المياه.

 

وأكد عبد العاطى في كلمته، أن المياه يجب أن تكون أداة للتعاون الإقليمي، من خلال إتفاقيات قانونية عادلة وملزمة لإدارة الأنهار الدولية المشتركة، لافتا الي أن مصر أدرجت أسبوعى القاهرة الرابع والخامس للمياه ضمن الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمساهمة في المناقشات وتقديم مدخلات جوهرية للمؤتمر، خاصة وأن هذين الحدثين جمعا مشاركين من الوزراء والمسؤولين رفيعى المستوى والخبراء والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من العديد من الدول والمنظمات خاصة الدول الإفريقية والشرق أوسطية ، حيث تم رفع توصيات إسبوع القاهرة الرابع للمياه إلى الأمم المتحدة، والتي تركز على قضايا ندرة المياه ، والتعاون في مجال المياه والمناخ ، والتمويل والابتكار، والتعاون العابر للحدود ، وهى كلها عناصر تتطلب مناقشات متعمقة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، كما أنه سيتم رفع التوصيات التي ستصدر عن إسبوع القاهرة الخامس للمياه للأمم المتحدة فور انتهاء فعاليات الإسبوع، ومشيراً لمواصلة مصر للمناقشات الإقليمية بالتعاون مع المنظمات والشركاء المعنيين بهدف اعتماد نتائج عملية لعرضها خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه.

 

كما أشار عبد العاطى، لضرورة أخذ التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه فى الإعتبار، وأن مصر ستعمل على وضع قضايا المياه فى قلب قضايا العمل المناخى، خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم الذي تستضيفه مصر COP27.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز