عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الصحة الجزائري: الجزائر تولي أهمية كبيرة لقطاع الصحة

وزير الصحة الجزائري
وزير الصحة الجزائري

أكد الدكتور عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري أن القضايا المحورية التي سنَتَنَاوَلُها خلال هذه الدورة تكتسب أهمية بالغة، بما يستوجب تكثيف الجهود والعمل المشترك بين الدول الأعضاء من أجل مواكبة كل التحولات والآفات والتصدي لها والتكيف معها، خاصة في ظل ما يعيشه العالم من أزمة صحية، تتمثل في جائحة كوفيد-19.



 

جاء ذلك في افتتاح الدورة العادية 56 لمجلس وزراء الصحة العرب، الذي يعقد بجامعة الدول العربية.

 

   وقال إن هذه الجائحة، التي مست كل الدول، بما فيها الأكثر تقدما، أَلزَمَتْنَا اعتماد طرق واستراتيجيات تمكننا من التصدي لعواقبِها ونتائِجها.  

 

 وأكد أنه من تسيير ناجع لهذه الأزمة والتخفيف من حدتها، خاصة من حيث توفير وسائل الوقاية والحماية والعلاج، وبصفة أكثر، اعتماد اللقاح الذي يلعب دورا محوريا كوسيلة لتوقيف انتشار هذه الجائحة.

 

 إن الجهود المبذولة في سبيل ضمان توفير اللقاح وتوزيعه بشكل عادل، كلل بنجاح كبير، ويجب العمل دون هوادة، على تعزيزه ودعمه ماديًا وبشريًا.

 

   وقال إنه يمثل أهمية كبيرة، لعرض تجارب دولنا في مختلف المجالات الصحية وهو أيضا يمثل فرصة، لدراسة كل المقترحات المطروحة على جدول أعمال هذا اللقاء التاريخي، لما تكتسيها من أهمية بالغة، تصبو إلى مستوى الأهداف المشتركة.

 

  وأكد أن الجزائر تولي أهمية خاصة لقطاع الصحة، سواء من حيث الإمكانيات المسخرة أو من حيث السياسة المنتهجة، استنادا لما كرسه الدستور من حق المواطن في العلاج والحصول على أحسن الخدمات.

 

وقد ظهرت نجاعة هذه السياسة، من خلال مختلف المؤشرات، من تقليص للوفيات ومن ارتفاع سن الأمل في الحياة ومن حماية كاملة للأم والطفل وغيرها.  

 

  كما تعززت الطاقات، بشبكة مهمة من المؤسسات الصحية، سواء منها الجوارية القاعدية، أو الاستشفائية الحديثة.

 

وقال، إن المنظومة الصحية بالجزائر، تولي أهمية بالغة للعنصر البشري، حيث تم مضاعفته عبر كامل التراب الوطني، مما مكن من توسيع نطاق الكشوفات والتكفل الأنجع بالمرضى والمرافقين.

 

 

وأشار إلى أن جائحة كورونا تدفع بنا إلى التأقلم وانتهاج أساليب جديدة في التسيير والتكوين والعلاج، من خلال بعث الاستشراف والقيام بالدراسات المعمقة وصياغة المبادرات، التي تهدف إلى تحسين القدرات وتوظيفها على أحسن وجه، من أجل تحكم أمتن للطوارئ والأوبئة والأزمات.

 

  إن مؤتمرنا هذا في دورته 56، أدرج موضوعات في غاية الأهمية، والتي ستمكننا لا محالة، من صياغة توصيات بناءة في شتى المجالات، وذلك من خلال منهج العمل المشترك وتوحيد الجهود العربية لمجابهة الآفات، وتبادل التجارب، وتقديم الدعم اللازم للدول الأعضاء، وكذا تثمين المبادرات وغيرها من المناهج. 

 

فالمناقشات والتحليلات والمداخلات، من المؤكد أنها ستبرز الأساليب والأهداف الاستراتيجية وبطبيعة الحال، السياسات التي ستنتهجها دولنا. 

 

  ووجه الدعوة لرؤساء الوفود في هذه الدورة، لدراسة المقترح المتمثل في إنشاء منظمة عربية متخصصة، تعني بالأمور الصحية تحت مسمي منظمة الصحة العربية. 

 

 أكد أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يعتبر أن إنشاء مثل هذه الهيئة، يشكل منصة مناسبة، للانطلاق العربي الجماعي، في تنسيق السياسات والارتقاء بالأداء في المجالات الصحية عموما. 

 

 وأشار إلي إن التفكير في إنشاء هذه المنظمة في ظل الظروف الصحية من جراء كوفيد-19 وما بعد هذا الوباء أصبحت ضرورة لرعاية الصحة العامة في بلداننا والتكفل بالتنسيق في الوقاية والتعاون الصحي بشكل عام.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز