عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وفاة مادلين أولبرايت.. 25 معلومة عن المرأة الحديدية الأمريكية

مادلين أولبرايت
مادلين أولبرايت

توفيت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، عن عمر ناهز 84 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.



وكانت أولبرايت، المهاجرة القادمة من تشيكوسلوفاكيا أول امرأة أمريكية تشغل منصب وزيرة الخارجية، عام 1997.

وهذه أبرز المعلومات عن حياتها:

 

-    ولدت ماريا جانا كوربيلوفا "مادلين أولبرايت" في عاصمة تشيكوسلوفاكيا براغ عام 1937.

 

-    كانت مادلين أولبرايت تعرف لدى عائلتها باسم مادلا في البداية وثم مادلينكا، ولم تصبح حتى الخمسينيات من القرن الماضي رسمياً، كما قالت "مادي الأمريكية تماماً" وذلك عندما حصلت على الجنسية الأمريكية.

 

-    كان والدها جوزيف كوربل موظفا في الحكومة التشيكية في براغ. بعد أن غزا النازيون وطنه في عام 1939، فر كوربل مع عائلته إلى لندن واستمر في العمل مع الحكومة التشيكية في المنفى حيث عمل في هيئة الإذاعة البريطانية الموجهة للتشيك. بعد الحرب، عاد إلى وطنه وعمل سفيراً وأصبح فيما بعد مندوباً للأمم المتحدة للمساعدة في التوسط بين باكستان والهند حول كشمير. ولكن مع سيطرة الشيوعيين على السلطة في تشيكوسلوفاكيا خشي كوربل مرة أخرى على سلامة أسرته. ونجح في تقديم طلب لجوء سياسي له ولزوجته وأطفالهما الثلاثة إلى الولايات المتحدة حيث حصل على منحة لتدريس السياسة في مدينة دنفر بوللاية كولورادو.

 

-    قبل أن تنتقل أولبرايت إلى الولايات المتحدة في سن الحادية عشرة عاشت في عدة بلدان وكانت تتحدث أربع لغات. وقالت في مذكراتها إنها كانت تواجه صعوبة في التوافق مع المراهقين الأمريكيين الآخرين بسبب صرامة وتزمت الآباء الأوروبيين الذين كانوا في مواجهة ثقافة غريبة، وكذلك بسبب طموحها وجديتها في دراستها.

 

-    بعد المدرسة الثانوية حصلت أولبرايت على منحة دراسية لدراسة العلوم السياسية في جامعة ويليسلي النسائية الخاصة في ماساتشوستس، وهي ذات الجامعة التي درست فيها هيلاري كلينتون لاحقاً.

 

-    خلال فترة الدراسة الجامعية أصبحت أولبرايت مهتمة بالحزب الديمقراطي. والتقت خلال تلك الفترة بزوجها المستقبلي جوزيف ميديل باترسون أولبرايت، وهو ابن أسرة أمريكية شهيرة في مجال النشر، وعمل صحفياً في صحيفة دنفر بوست المحلية بينما عملت مادلين متدربة في إخراج الصحيفة وفي غضون أسابيع عقدا قرانهما.

 

-    بعد تخرج أولبرايت من الجامعة تزوجا. ورزقا في البداية بتوأم، أليس وآن في عام 1960، وتبعتهما الابنة الثالثة كاثرين في عام 1967.

 

-    واصل جوزيف مسيرته المهنية، بينما تعلمت زوجته مادلين اللغة الروسية وأكملت دراستها في العلاقات الدولية في أوقات فراغها، أولاً في جامعة جورج تاون ثم في جامعة كولومبيا في نيويورك.

 

-    في أواخر الستينيات عندما عادت العائلة إلى واشنطن العاصمة انخرطت أولبرايت بشكل مباشر في السياسة.

 

-    عملت أولبرايت عن كثب مع سناتور ولاية ماين إد موسكي، حيث ساعدته أولاً في جمع التبرعات لخوض الانتخابات الرئاسية ثم عملت كمساعد تشريعي له.

 

-    حصلت أولبرايت في نهاية المطاف على درجة الدكتوراه في عام 1975.

 

-    بعد بضع سنوات، عرض عليها زبيغنيو بريجنسكي، أستاذها الجامعي السابق في كولومبيا أول وظيفة لها في الحكومة، وكان الرئيس جيمي كارتر قد عين بريجنسكي مستشاراً للأمن القومي وأراد الأخير أن يساعد طالبته السابقة عبر تعيينها في وظيفة الاتصال بمجلس الشيوخ.

 

-    عندما خسر الديمقراطيون أمام المرشح الجمهوري رونالد ريجان، انتقلت أولبرايت إلى العمل في المجال الخيري. بحلول ذلك الوقت انتهت حياتها الزوجية فجأة بعد 23 عاماً.

 

-    انخرطت أولبرايت في العمل، وأصبحت أستاذة العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون، وأثناء التدريس أبقت أولبرايت اتصالاتها السياسية مع الحزب الديمقراطي.

 

-    أصبح منزلها مركزاً اجتماعياً ومكاناً للاجتماعات السياسية، حيث عملت مستشارة للسياسة الخارجية في الحملات الرئاسية لكل من المرشحين للانتخابات الرئاسية والتر مونديل ومايكل دوكاكيس.

 

-    عندما انتخب الديمقراطي بيل كلينتون في عام 1992 رئيسا للولايات المتحدة طلب أولاً من أولبرايت المساعدة في انتقال إدارته قبل أن يعرض عليها دوراً على مستوى مجلس الوزراء كسفيرة لدى الأمم المتحدة وصادق مجلس الشيوخ على تعيينها في ذلك المنصب بالإجماع، وجاء تعيينها في وقت كانت المنظمة الدولية تمر في مرحلة مفصلية.

 

-    بعد فوز كلينتون بولاية ثانية، رشحها لمنصب وزيرة للخارجية. وقالت اولبرايت لصحيفة الجارديان في عام 2018: "عندما برز اسمي كوزيرة للخارجية بدا ذلك وكأنه أمر غير مألوف. قال الناس إن العرب لن يتعاملوا مع امرأة". لكن بعد تصويت آخر بالإجماع في مجلس الشيوخ أصبحت أولبرايت أول امرأة تتولى هذا المنصب.

 

-    أثناء توليها الخارجية دعت أولبرايت إلى زيادة نفوذ حلف شمالي الأطلسي- الناتو وساعدت في التوسط في مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. كما شاركت بشكل كبير في المفاوضات التي فشلت في النهاية مع كوريا الشمالية بهدف الحد من طموحاتها النووية.

 

-    في عام 2000 كانت أعلى مسؤولة أمريكية تزور كوريا الشمالية وتلتقي بزعيمها كيم جونغ إيل.

 

-    بعد ترك منصبها في مطلع الألفية، أسست أولبرايت شركة استشارية وعملت لفترة وجيزة مديرة لمجلس إدارة بورصة نيويورك. وواصلت أولبرايت رئاسة مؤسسات والتحدث في المناسبات العامة وظهرت بنفسها في برامج تلفزيونية أمريكية.

 

-    واصلت أولبرايت نشاطها على الصعيد السياسي. وأقامت بالفعل علاقة وثيقة مع هيلاري كلينتون عندما كان زوجها رئيسا لدورتين وأيدتها في حملتيها الرئاسيتين عامي 2008 و2016.

 

-    في إحدى المناسبات أثارت عاصفة من الجدل عندما قالت إن إحدى المقولات المحببة لديها هي: "هناك مكان خاص في الجحيم للنساء اللواتي لا يدعمن النساء الأخريات".

 

-    واصلت أولبرايت الكتابة حتى سنواتها الأخيرة. في عام 2018 وعندما كانت في الواحدة والثمانين من العمر نشرت كتابها "الفاشية: تحذير" شجبت فيه ما رأت أنه صعود للنزعات السلطوية في جميع أنحاء العالم.

 

-    أثناء الترويج لكتابها حول العالم وصفت الرئيس دونالد ترامب مراراً وتكراراً بأنه الرئيس "الأقل ديمقراطية" الذي عرفته الولايات المتحدة على الإطلاق.

 

-    حتى وفاتها كانت أولبرايت لا تزال في نفس المنزل الريفي الذي عاشت فيه لعقود في جورج تاون وهو ذات المنزل الذي انتقلت إليه عندما أصبحت مطلقة في الأربعينيات من عمرها لتدخل منه إلى تاريخ الولايات المتحدة. وعاشت فيه مع بناتها الثلاث وأحفادها.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز