فرقة رضا للفنون الشعبية تواصل تألقها بعرض فني بإبداع قبة الغوري
محمد خضير
وسط حفاوة وترحاب جماهيري بفن تراثي اصيل، وبين جنبات مكان يحمل عبق التراث والتاريخ، استطاعت فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، أن تواصل تألقها من خلال عروضها الفنية المتميزة التي قدمتها الفرقة لجمهور مركز إبداع قبة الغوري "بشارع الأزهر".
قدم العرض من خلال التعاون بين قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب، مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الدكتور عادل عبده، وإشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ورعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.
وشهدت قاعة الخنقاء بمركز إبداع قبة الغورى، تفاعل الجمهور مع فقرات فرقة رضا للفنون الشعبية التي اشتهرت بها الفرقة عبر مر الزمان، من راقصات واستعراضية فولكلورية خالده مثل "الاقصر بلدنا"،"الكرنبة"،"غزل في الريف"، "التنورة"، "سماح النوبة"، "العصايا"، "الفلاحين"،"الاغاني"،والتي تفاعل لاقت استحسان الحضور بالترحيب والتصفيق.
حضر العرض الفنانة إيناس عبدالعزيز، مدير فرقة رضا للفنون الشعبية والفنان محمد القزافي، كبير مدربي الفرقة، وجمهور فرقة رضا للفنون الشعبية ورواد مركز إبداع قبة الغورى.
يذكر أن الفرقة تأسست عام 1959، وقدمت أولى عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس من نفس العام، وبلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة، و13 راقصًا، و 13 عازفًا حتى وصل العدد حاليًا إلى 180 فنانًا، صمم رقصاتها الفنان الكبير محمود رضا، والتي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والنوبة، بمشاركة راقصة الفرقة الأولى "فريدة فهمي".
وأصبحت فرقة الفنون الشعبية تابعة لوزارة الثقافة عام 1961، وتولى إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، كما كون الموسيقار علي إسماعيل أوركسترا خاصة بالفنون الشعبية لمصاحبة الفرقة، وقام بتلحين عدد كبير من أشهر استعراضاتها، وقدمت الفرقة عروضها في مختلف دول العالم، ونجحت في تحقيق المراكز الأولى بمعظم المحافل والمهرجانات الدولية التي مثلت مصر خلالها.
جوجل نيوز
