أطلقها اليوم في وارسو.. أخطر 10 تصريحات لـ"بايدن" عن بوتين منذ بداية الحرب

 أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، مجموعة من التصريحات الخطيرة في أقوى خطاب له حتى الآن بشأن غزو روسيا لأوكرانيا.

ألقى الرئيس الأمريكي خطابًا مهمًا في وارسو، بولندا، أمام حشد الحلفاء الأوروبيين قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجب ألا يظل في السلطة، وهو التصريح الذي أثار جدلًا كبيرًا الساعات القليلة الماضية، ما دفع البيت الأبيض للخروج فورًا ببيان يؤكد فيه أن بايدن لم يقصد الدعوة لتغيير النظام في روسيا وإسقاط بوتين.

وجاءت أبرز تصريحات بايدن كالتالي:

- قال بايدن عن بوتين: "بحق الله، لا يمكن لهذا الرجل أن يظل في السلطة"، في تأكيد واضح على أن واشنطن تضغط من أجل تغيير النظام في روسيا.

- قال بايدن عن بوتين، "إنه جزار" بعد اجتماع مع لاجئين أوكرانيين وعمال إغاثة في بولندا في وقت سابق يوم السبت.

- قال الرئيس الأمريكي إن "الكرملين"، يريد أن يصور توسع حلف الناتو على أنه مشروع استعماري هدفه زعزعة استقرار روسيا وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أن الناتو تحالف دفاعي، ولم يسع أبدا إلى تدمير روسيا.

- وجه بايدن رسالة لشعب أوكرانيا قائلا: "رسالتي إلى الشعب الأوكراني، هي أننا نقف معكم جنبا إلى جنب، والمعركة من أجل الديمقراطية لم تنته بانتهاء الحرب الباردة".

- أشار بايدن إلى "أن روسيا خنقت الديمقراطية، وحركة التضامن الدولي، التي تثبت وجودها اليوم"، مبينا أن الحريات كانت دوما محاصرة، وهناك دائما خصوم للديمقراطية.

- أكد الرئيس الأمريكي، أن "قواتنا موجودة في أوروبا للدفاع عن حلفاء الناتو، وليس للانخراط في حرب مع روسيا، وعلينا أن نحافظ على وحدتنا كدول ديمقراطية".

- وتطرق إلى أن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا نوع من الأدوات التي تلحق الضرر على روسيا وتستنزف قوتها وقدرتها على تشديد جيشها وإظهار قوتها، مشددًا على خطورة الخطوات التي أقدمت عليها روسيا، تجاه أوكرانيا، والتي تتطلب ردا قويا وسريعا من الغرب.

-  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن العقوبات الغربية الصارمة على موسكو ستؤدي إلى "خفض حجم الاقتصاد الروسي إلى النصف"، خلال السنوات القليلة المقبلة. وفي حين كانت روسيا تحتل المركز 11 على مستوى العالم من حيث حجم الاقتصاد قبل غزوها لأوكرانيا، فإن روسيا ستصبح قريبا بالكاد من بين أكبر 20 اقتصادا، وذكر بايدن: "نتيجة لهذه العقوبات غير المسبوقة، تحول الروبل على الفور تقريبا إلى أنقاض"، في إشارة إلى الانخفاض الكبير في قيمة العملة الوطنية الروسية، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 200 روبل. ولفت بايدن إلى أن 400 شركة انسحبت من روسيا على خلفية العقوبات المفروضة عليها.

- قال بايدن إن العالم الغربي اجتمع سويا لتوفير المساعدات للشعب الأوكراني، في إشارة إلى المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، قائلا: "كما تم تحديد 600 مليون دولار كأسلحة لأوكرانيا قبل عبور الروس الحدود". وأكد أن الولايات المتحدة التزمت بمليار و350 مليون دولار لأوكرانيا وتسليحها.

- في خطابه الناري أمام القلعة الملكية في وارسو، سلط بايدن الضوء على الرد الموحد من المجتمع الدولي على غزو بوتين لأوكرانيا، حيث شبه ذلك بمقاومة بولندا للاتحاد السوفيتي في القرن الماضي، ودعا أعضاء الكتلة الدفاعية بالإضافة إلى مجموعة السبع إلى خوض معركة ضد روسيا يمكن أن تمتد لعقود. وقال: "يجب أن نلتزم الآن بالمشاركة في هذه المعركة على المدى الطويل". "يجب أن نظل موحدين اليوم وغدًا وما بعده، ولسنوات وعقود مقبلة، الحرب لن تكون سهلة، ستكون هناك تكلفة، لكنه ثمن يجب علينا دفعه".