عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تحديد الدول لاحتياجاتها للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية

د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ضرورة تحديد الدول لاحتياجاتها للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية مع العمل على تنويع أدوات التمويل من قروض ميسرة، منح، مبادلة ديون، تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مثل مشروعات البيوجاز التي توفر طاقة نظيفة للسيدات في القرى.



جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية في الحلقة النقاشية الافتتاحية رفيعة المستوى حول رفع مستوى الطموح في أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يعقد خلال الفترة من 27 إلى 31 مارس الجاري بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

واستعرضت وزيرة البيئة، خلال الحلقة النقاشية لتمويل المناخ آليات خلق إطار داعم لتمويل المناخ، من خلال التطرق لتجربة مصر في الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تمت من خلال عدة خطوات، كتغيير قانون الكهرباء، إعلان التعريفة المغذية، تخضير القطاع الخاص، توطين التكنولوجيا الجديدة والمتجددة، وفتح السوق أمام صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة.

وبالنسبة لقطاع المخلفات أوضحت وزيرة البيئة أنه تم إصدار قانون المخلفات الجديد، وتعريفة تحويل المخلفات لطاقة، مع إتاحة التمويل من البنوك الوطنية بفائدة تحفز القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى قيام مصر بإعادة هيكلة ملف التغيرات المناخية، حيث أصبح على مستوى رئيس مجلس الوزراء حيث يترأس رئيس مجلس الوزراء المجلس الوطني للتغيرات المناخية، مشيرةً إلى حرص مصر على رفع الوعي البيئي لدى المواطنين وزيادة التواصل معهم، كما قامت مصر بتغيير إطار عمل البنوك الوطنية بشأن تغير المناخ وأصبح هناك شرطاً لتمويل أية مشروعات بأن تكون غير مؤثرة على التغيرات المناخية.

وأوضحت الوزيرة أن تمويل المناخ يكون مفيدا للدول على المدى القصير والمتوسط حينما يسهم في تنفيذ سياسات وأدوات الدول، خاصة في خفض المخاطر لتجربة جديدة، مثل ما تم في تجربة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر من خلال البنوك التنموية الدولية.

وأشارت فؤاد إلى أن العديد من المساهمات المحددة وطنيًا من البلدان النامية مشروطة بتقديم الدعم، وهو ما يستوجب علينا العمل سويًا على هدف جماعي جديد ومناسب ومُحدد كميًا يتعلق بالتمويل يقوم على احتياجات البلدان النامية، مضيفةً أن المداولات التي بدأت بالفعل من خلال اجتماع الخبراء مهمة للغاية لفهم احتياجات البلدان النامية، والتي هي في نطاق التريليونات وفقًا للتقرير الأخير الصادر عن اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل.

وشددت وزيرة البيئة خلال الجلسة على ضرورة العمل على زيادة الطموح بشأن التخفيف وزيادة المساهمات المحددة وطنياً من البلدان النامية، اللذان يرتبطان بتوافر الدعم المطلوب، حيث يقترن رفع الطموح بشأن التخفيف دائماً بالدعم، الذي يساهم بشكل أكبر في تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز