عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعمد الحكم إهمال الـvar وتأثيره على نتيجة المباراة

دراسة قضائية تكشف مسؤولية الفيفا عن العنف الكروي السنغالي خارج الملعب وداخله

المستشار محمد عبدالوهاب خفاجى
المستشار محمد عبدالوهاب خفاجى

في دراسة قانونية مهمة من قاض مصري إلى قضاة الفيفا للفقيه المصري القاضي الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، بعنوان "مسؤولية الفيفا عن العنف الكروي السنغالي خارج الملعب وداخله وتعمد الحكم إهمال الـvar وتأثيره على نتيجة المباراة"، وجاءت هذه الدراسة في ضوء ما أصدره المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم "IFAB" من أحدث التعديلات على قانون كرة القدم وفقاً لقوانين اللعبة، وذلك لبيان الأحداث التي تتصف بالعنف والإيذاء من اللاعبين السنغاليين أو الجمهور ذاته على اللاعبين المصريين وجمهورهم أو المخالفات الجسيمة من الحكم الجزائري الذي أدار اللقاء بين المنتخبين المصري والسنغالي، والتي تُخالف في جملتها قوانين لعبة كرة القدم الدولية مخالفة جسيمة، مما يثير فكرة مسؤولية الفيفا عن تفعيل قوانين اللعبة في أداء اللعب النظيف ونزاهة الحكام وحماية اللاعبين وتأثير تلك المخالفات على حقوق المنتخب المصري المشروعة وتأثيرها على نتيجة المباراة.



 

ونعرض لأهم ما جاء في هذه الدراسة في ست نقاط رئيسية على النحو التالي:

 

أولاً: سلطات حكم المباراة ليست مطلقة بل مقيدة بقوانين اللعبة "IFAB"، خاصة اللعب العنيف والسلوك المشين الواجب الطرد  قال الدكتور محمد خفاجي طبقا للقواعد التي استنها المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم "IFAB" لقوانين اللعبة فإن كل مباراة تدار بواسطة حكم له السلطة الكاملة في تطبيق قوانين اللعبة المتعلقة بالمباراة. لكن سلطات الحكم ليست مطلقة بل مقيدة بتطبيق قوانين اللعبة، والسيطرة والتحكم في المباراة بالتعاون مع حكام المباراة الآخرين – وليس المجال لسردهم وبيان دورهم -  بل وعليه تسجيل وقائع المباراة وتقديم تقرير عنها إلى السلطات المختصة وليس له من حرية تخالف الواقع بل يتضمن معلومات بشأن الإجراءات الانضباطية وأي أحداث وقعت قبل أو أثناء أو بعد المباراة وليس له أن يتجاهلها.

ويوجب القانون على الحكم  اتخاذ إجراء انضباطي ضد اللاعبين الذين ارتكبوا مخالفات تستوجب إنذارهم أو طردهم , وعليه اتخاذ إجراءات انضباطية منذ الدخول إلى ميدان اللعب من أجل تفقده قبل المباراة حتى مغادرة ميدان اللعب بعد المباراة، بما في ذلك الركلات الترجيحية من علامة الجزاء  كذلك عليه اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين والإداريين الذين لا يلتزمون بالسلوك السليم والمنضبط وله تحذيرهم، أو إشهار البطاقة الصفراء للإنذار أو البطاقة الحمراء للطرد من ميدان اللعب ومحيطه المباشر بما في ذلك المنطقة الفنية، وعليه الاستعانة بمشورة ومساعدة حكام المباراة الآخرين بشأن الوقائع والأحداث التي لم يتمكن من رؤيتها وليس له التقدير في شيء لم يراه، أو التقدير في التغاضي عما لم يراه.

إن المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم "IFAB" هو الجهة المنوط بها وضع القواعد الرسمية لكرة القدم وتحديثها، وقد أصدر العديد من اللوائح والأنظمة التي تحكم تطبيقات اللعبة، وتعد بمثابة الدستور الاسمي والقوانين الأساسية التي تحكم عالم كرة القدم بحسب تعبير الفيفا نفسها في لوائحها، وهي كثيرة التطور والتعديل لم يخلقها سدى بل ضمنتها العديد من العقوبات والجزاءات فوفقاً لتلك القواعد هناك ثمان حالات وجوبية تستوجب الطرد لا يتمتع فيها الحكم الرئيسي بالتقدير حال وقوعها،  أهمها اللعب العنيف والسلوك المشين والعض أو البصق على أي شخص واستخدام ألفاظ بذيئة أو إشارات مهينة ومسيئة , ومن ثم يعتبر اللاعب مخطئًا ووجب طرده إذا تعمد ضرب أو ركل أو محاولة ذلك للاعب الخصم أو إذا تلفظ بكلام بذيء "السب والشتم" أو سلك مسلكًا خشنًا أو ارتكب خطأ يشكل خطورة على اللاعب الخصم أو  استعمال العنف أو الضرب للاعب الخصم. وهو عين ما فعله اللاعبون السنغاليون من حيث استخدامهم العنف والضرب على ضد اللاعبين المصريين وكان موضع تجاهل من الحكم الجزائري الذي تعمد عدم الاستجابة لاستدعاء حكم الفار لإشهار البطاقة الحمراء ضد لاعب السنغال. على أن  المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم "IFAB"  لم يترك تعريف اللعب العنيف والسلوك المشين للاجتهادات أو التأويلات أو التفسيرات - وهو الذي يعلو الاتحادات القارية – وقواعده ملزمة للكافة حيث عرف اللعب العنيف بالمهاجمة أو المنافسة التي تهدد سلامة اللاعب المنافس أو استخدام القوة المفرطة أو الوحشية وأى اندفاع بانقضاض اللاعب على اللاعب المنافس عند التنافس على الكرة من الأمام أو من الجانب أو من الخلف مستخدما إحدى أو كلتا الساقين بقوة مفرطة أو يهدد سلامة اللاعب المنافس فلا تقدير للحكم فيها وهو تغافل عنه الحكم الجزائرى الذي أدار اللقاء.

كما عرف المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم "IFAB" السلوك المشين بأنه استخدام اللاعب أو محاولته استخدام القوة المفرطة أو الوحشية ضد اللاعب المنافس عندما لا يوجد تنافس على الكرة أو ضد زميل بالفريق أو حكام المباراة أو مسؤول بالفريق أو مشجع أو أي شخص أخر بغض النظر عن وقوع تلامس فعلى أم لا، وكذلك اللاعب الذي يقوم، عندما لا يوجد تنافس على الكرة، بضرب المنافس عن عمد أو أي شخص أخر على الرأس أو الوجه باليد أو الذراع.

ثانياً: الحالات الواجبة على الحكم بإيقاف أو تعليق أو إلغاء المباراة نتيجة لأي انتهاكات لقوانين اللعبة أو بسبب تدخل خارجي: وتابع الدكتور محمد خفاجي أنه وفقاً لقانون اللعبة الصادرة من المجلس الدولى التشريعى لكرة القدم "إيفاب" "IFAB" يجب على حكم المباراة إيقاف أو تعليق أو إلغاء المباراة نتيجة لأي انتهاكات لقوانين اللعبة أو بسبب تدخل خارجي , ومن أمثلتها:

  1-عدم كفاية الإضاءة في الاستاد.

2-اصطدام شيء ما تم إلقاؤه من قبل أحد الجماهير بأحد حكام المباراة أو لاعب ما أو إداري بالفريق، ويتمتع الحكم بسلطة بمواصلة المباراة أو إيقاف أو تعليق أو إلغاء المباراة وهذه السلطة ليست طليقة من كل شيء بل مقيدة بمدى خطورة وعنف الحادثة.

 

 3-قيام أحد الجماهير باستخدام صافرة تتداخل مع مجريات اللعب حيث يتم إيقاف اللعب ثم استئنافه بإسقاط الكرة.

 

 4-عدم السماح للأشخاص غير المصرح لهم بالدخول إلى ميدان اللعب، إلا أن الحكم الجزائري لم ينفذ قوانين اللعبة وتجاهلها تماما من حساباته وهي على مسمع ومرأى الملايين وعلى سوف ما نرى عند التعرض للحالات الجسيمة التي ارتكبها مع المنتخب السنغالي بالمخالفة لقوانين اللعبة.

 

ثالثاً: أربع حالات محظور فيها على حكم المباراة تجاهل حكم الفيديو المساعد "VAR" يقول الدكتور محمد خفاجي وفقاً لقانون اللعبة الصادرة من المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم "إيفاب"  "IFAB" هناك أربع حالات محظور فيها على حكم المباراة تجاهل استحداث حكم الفيديو المساعد  "VAR"، حيث يمكن مساعدة الحكم من قبل حكم الفيديو المساعد  "VAR" فقط في حالات الخطأ الواضح و الظاهر أو الحادثة المهمة الغائبة المتعلقة بأربع حالات على سبيل الحصر هي: الحالة الأولى هي  هدف/ ليست هدفا. الحالة الثانية هي ركلة جزاء/ ليست ركلة جزاء.

 الحالة الثالثة هي البطاقة الحمراء المباشرة / ليست البطاقة الصفراء الثانية.

وذلك نتيجة اللعب العنيف أو المهاجمة بتهور أو استخدام إشارات عدوانية مسيئة أو مهينة أو السلوك المشين أو منع فرصة محققة لتسجيل هدف.  الحالة الرابعة هي الهوية الخاطئة عندما ينذر الحكم أو يطرد اللاعب الخطأ من الفريق المخالف وتتمثل نوع المساعدة من حكم الفيديو المساعد "VAR"  في استخدام الإعادة للحادثة والتي بناء عليها يقوم حكم  المباراة باتخاذ القرار النهائي وله سلطة تقديرية في أن يعتمد بشكل كامل على المعلومات من حكم الفيديو المساعد أو يكون له الحق في  مراجعة الإعادة بشكل مباشر بحيث لا يكون له الحق في التدخل بالعقاب بشأن مخالفة محتملة ومحظور عليه تجاهل حكم الفيديو المساعد في الحالات الأربع المذكورة خاصة وأن ملايين المشاهدين والفيفا ذاته يرون الكتابة على التلفاز الناقل للمباراة باستدعاء حكم الفيديو المساعد للحكم الجزائري للتأكد من بطاقة حمراء لتعمد الخشونة والإيذاء من لاعب السنغال ضد اللاعب المصري الذي خرج مصابا على نقالة نتيجة الإيذاء المتعمد , لكن الحكم الجزائري تعمد إهمال حكم الفيديو المساعد رغم أن القانون يوجب عليه اللجوء للفار, كما يوجب عليه طرد اللاعب الذي يصدر منه اللعب العنيف ,وهى  مخالفات لاريب جسيمة تؤثر على نتيجة المباراة وكفيلة بتغيير مجرى أحداثها سلبا أو إيجابا على نحو يغاير ما انتهت إليه. والرأي عندي أن الحكم الجزائري خالف البروتوكول والمبادئ والتطبيقات العملية والإجراءات , حيث أن تجاهل الحكم الجزائري لاستدعاء حكم الـ VAR له بالإخطار الذي وجهه إليه ووصل إل علمه وفقا للقواعد التي استنها مجلس   "IFAB" يهدر ميزة مساعدة تكنولوجية واجبة أودتها بيئة تطور قوانين اللعبة , ليحل بإرادته المنفردة محلها على نحو يناقض الغاية من تعديل استحداثها وهى التي تقررت لتعويض السهو البشرى البصرى لحكم المباراة في جزء من الثانية أو حتى الفيمتو ثانية لواقعة اللعب العنيف أو السلوك المشين , فلا هو استجاب لإخطار حكم الـ VAR له  ولا هو شاهد داخل الميدانOFR" " وهو ما يؤثر بلا أدنى شك على نتيجة المباراة . 

رابعاً: ست مخالفات جسيمة وقعت على الفريق المصري طبقاً لقانون اللعبة:  لقد تعرض المنتخب المصري خلال مباراته مع المنتخب السنغالي لإيذاءات عديدة منها.

 1-أن الجماهير السنغالية قامت بوضع لافتات عنصرية مسيئة ضد النجم المصري وقائد المنتخب محمد صلاح. 2-تعرض حارس مرمى الفريق محمد الشناوي أيضًا لإلقاء زجاجات المياه عليه خلال فترة الإحماء قبل المباراة بل وخلال أحداث اللقاء مما دعاه إلى تنبيه الحكم حال اصطدامها بجسده وهو ما تجاهله الحكم الجزائري مصطفى غربال تماما وكان يجب عليه التحفظ على إحدى تلك الزجاجات لبيان ما بها في ضوء ما تردد أنها كانت ممتلئة بالبول واستحالة وصولها من المدرجات حتى الحارس وهي فارغة.

3-اعتداءات الجمهور السنغالي على اللاعبين قبل وأثناء المباراة، وعلى الجمهور المصري الذي تواجد في المدرجات وأصيب بعضهم.  4- تسليط الليزر الضار بشكل جنوني جماعي على أعين اللاعبين أثناء تنفيذهم ضربات الجزاء لانخفاض الرؤية لديهم لدرجة أنها غطت نصف وجه اللاعب محمد صلاح, وتأثيرها في تشتيت ذهن اللاعبين وفقدان الصفاء النفسي اللازم للتصويب.

5-تعرض اللاعبين المصريين للإصابات خلال المباراة، بسبب التدخل العنيف من قبل اللاعبين السنغاليين، حيث ثبت خروج اللاعبين بسبب العنف هم رامي ربيعة وعمر جابر وحمدي فتحي من اللقاء بسبب الإصابة الناجمة عن التدخل العنيف، كان قانون اللعبة يوجب على الحكم الجزائري طرد اللاعب إدريس جاي عقب التدخل العنيف على عمر جابر. 6- كما رفض الحكم في أكثر من مرة العودة لتقنية الفيديو ورفض عن عمد الاستجابة لإخطار الفار له حيث أن طاقم تحكيم "الفار" تحدث معه في سماعات الأذن كما هو متبع بل دونوا أخطارهم على شاشة التلفاز لاحتمالية اللجو للكارت الأحمر بالطرد لكنه تجاهل الاستجابة لهم و قرر منفرداً دون رؤية وتمحيص استكمال اللعب بالمخالفة الجسيمة لقانون اللعبة الذي حظر عليه تجاهل الفار في حالات أربع منها إخطاره من حكم الفيديو المساعد البطاقة الحمراء , مما أفقده العدالة والحياد والنزاهة في مهمته التحكيمية الفاصلة .وهى أحداث في جملتها تؤثر تأثيرا مباشرا على نتيجة المباراة . خامساً: تحقيق عدالة ونزاهة اللعبة أهم من تحصين نتيجة المباراة! والفيفا مسؤول عن خلق بيئة عادلة وآمنة لممارسة اللعبة: يقول الدكتور محمد خفاجي مخطابا أعضاء الفيفا أنه من هنا من أرض مصر الكنانة الطيبة‏ نقول لأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم‏"‏الفيفا‏"‏، باعتباره شخصا من الأشخاص الدولية، إن لمصر حقوقًا يجب الحصول عليها‏.‏ وعليك أيها الاتحاد أن تحمي قواعد اللعبة، من العنف والإيذاء والإرهاب الكروي داخل الملعب وخارجه المرتبط بسلامة اللاعبين ، والفعل الخطر، والمسلك الخشن، وذلك عن طريق انزال حكم القانون في لوائحك وتفعيل العقوبات، لحماية قانون اللعبة الأخلاقي ورأب الصدع بما يجعل الشعوب تتقارب ولا تتباعد، وتدعو للسلام، لا البغضاء، ونبذ الفرقة والعداوة.   ويضيف الدكتور محمد خفاجي أنه من المهم، أن يعرف العالم كله، أن السلوك الذي أتاه اللاعبون السنغاليون وجمهورهم والحكم الجزائري على اللاعبين المصريين ، قد خرجوا جميعاً به علي أصول الشرعية الرياضية القانونية الدولية، وعن الروح الأخلاقية، خاصة وأن الشعوب في العالم، تتسلح بالروح الرياضية، فى حربها ضد الإرهاب، فالنجومية تصنعها الأخلاق، وتدمرها الترويع والعنف، مما يجب معه على المنظمة العالمية‏ "الفيفا" تفعيل الجزاءات لتأثير كل ما تقدم حول نتيجة المباراة وتقدير الجزاء العادل الذي يعيد توازن تكافؤ الفرص , فتحقيق عدالة ونزاهة اللعبة أهم من تحصين نتيجة المباراة ! والفيفا مسؤول عن خلق بيئة عادلة وآمنة لممارسة اللعبة. سادساً: الفيفا مسؤول عن إرساء مبادئ اللعب النظيف الذي خالفته السنغال ‏:

يقول الدكتور محمد خفاجي أنه بمناسبة التدخل العنيف للاعبي المنتخب السنغالي ضد بعض اللاعبين بالمنتخب المصري يثور التساؤل عن مدي مسؤولية الاتحاد الدولي لكرة القدم ‏"‏الفيفا‏"‏ FIFA تجاه كل أفعال العنف في الملاعب، خاصة من اللاعبين تجاه الفريق المنافس، وعلاقته بجماهير المشجعين، وتأثيرها على نتائج المباريات والجزاءات الواجب اتخاذها للحفاظ على اللعب النظيف العادل، كي تتحقق الأغراض التي من أجلها أنشئ ذلك الاتحاد على مستوي العالم‏. ‏

ويضيف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أو ما يسمي بـ الفيفا أنشيء أساسًا من أجل عدة أهداف أهمها توطيد علاقات الصداقة بين الشعوب، خاصة أعضاء الاتحادات الوطنية والقارية والأندية والمسؤولين، واللاعبين وكل شخص ومنظمة تهتم بكرة القدم في إطار من الإنسانية والكرامة داخل المجتمعات‏، وأيضًا العمل علي الحيلولة دون إحداث أي تمييز من أي نوع ضد بلد أو شخص أو جماعة أو شعب بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين أو السياسة أو لأي سبب آخر‏،‏ فضلًا عن تحسين لعبة كرة القدم باستمرار وتقدمها عالميا وتوحيد تعاليمها وثقافتها وقيمتها الإنسانية، من خلال النشء والشباب‏"‏ المواد‏4،3،2‏ من لوائح الفيفا‏"‏ مستهدفًا مبادئ اللعب النظيف‏ ولاشك أن مهمة الفيفا أضحت تتمثل في توطيد العلاقات الإنسانية، وتنمية أواصر الصداقة بين الشعوب، وتقريب المجتمعات الإنسانية نحو غايات سامية، تنبذ التفرقة العنصرية أو العرقية أو الدينية. والاتحاد الدولي بهذه المثابة هو الرقيب على المحافظة على تلك الأهداف، باعتباره الشخص الدولي المسؤول الذي عهد إليه القانون الدولي المحافظة على هذه الغايات، ووضع الأسس والاستراتيجيات والتعليمات التي تصون هذه الغايات وتلك الأهداف‏. ‏

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز