إجراء عاجل ضد الخونة في زمن الحرب.. وأوكرانيا تهاجم الأراضي الروسية
أميرة عبدالفتاح
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جنرالين يعملان في جهاز الأمن القومي، وأتهمها بـ "الخونة".
ربما يعجبك
ووجه زيلينسكي، تحذيرًا إلي الآخرين بأنهم سيعاقبون على سلوك مماثل.
قال زيلينسكي في خطاب: الآن ليس لدي وقت للتعامل مع كل الخونة، لكنهم سيعاقبون جميعًا بالتدريج.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الجنرالين المتهمان بالخيانة في أوركرانيها هما الرئيس السابق للإدارة الرئيسية للأمن الداخلي لجهاز الأمن الأوكراني الجنرال ناوموف أندريه أوليهوفيتش والرئيس السابق لمكتب خدمة الأمن في أوكرانيا في منطقة خيرسون الجنرال كريفوروشكو سيرهي أولكساندروفيتش.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها زيلينسكي عن إقالة مسؤولين رفيعي المستوى من القيادات العسكرية، ولم يخض في مزيد من التفاصيل بشأن سبب إقالة المسؤولين.
لكنه أضاف: أولئك العسكريون من كبار الضباط الذين لم التضحية من أجل وطنهم، والذين ينتهكون قسم الولاء العسكري للشعب الأوكراني فيما يتعلق "ب" حماية دولتنا وحريتها واستقلالها، سيُحرمون حتما من الرتب العسكرية العليا، و"الجنرالات الخائنون لا ينتمون إلى هنا!".
زيلينسكي: الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس لا يزال صعبًا للغاية
في غضون ذلك، قال زيلينسكي الليلة الماضية إن الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس لا يزال صعبًا للغاية وأكد أن روسيا تحشد قواتها بالقرب من مدينة ماريوبول المحاصرة.
قال زيلينسكي، الذي غالبًا ما يستخدم صورًا ملونة، إن الروس كانوا أشرارًا جدًا وحريصين جدًا على التدمير لدرجة أنهم بدوا وكأنهم من عالم آخر، "وحوش تحترق وتنهب، تهاجم وتعتزم القتل". وتقول روسيا إنها تنفذ "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها و"تشويه سمعتها". وتنفي موسكو أيضا اتهامات كييف بأن القوات الروسية تستهدف المدنيين.
وزعم زيلينسكي أن القوات الأوكرانية طردت الروس من كييف وتشرنيهيف -وهما مدينتان أعلنت موسكو أنهما لن تكونا مركزًا للهجمات بعد أن سعيا لتأمين منطقتي دونباس ولوهانسك الانفصاليتين في الجنوب الشرقي.
ستكون هناك معارك قادمة، ما زلنا بحاجة إلى السير في طريق صعب للغاية للحصول على كل ما نريد،"لا يزال الوضع في الجنوب وفي دونباس صعبًا للغاية".
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه روسيا اليوم طائرات هليكوبتر أوكرانية بمهاجمة منشأة نفطية داخل روسيا بعد أن حلقت لمسافة 25 ميلًا دون أن يتم اكتشافها عبر الحدود، وسط مزاعم بأن الكرملين قد يشن هجومًا كاذبًا '' لتبرير تصعيد إضافي للحرب.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف إن طائرتين هليكوبتر عسكريتين أوكرانية قصفتا منشأة لتخزين الوقود في مدينة بيلجورود الروسية اليوم الجمعة بصواريخ إس -8 بعد عبورهما الحدود على ارتفاع منخفض في أول غارة جوية على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
قال جلادكوف، الذي عينه فلاديمير بوتين في عام 2020، إن الحريق الناجم عن الحريق أدى إلى إصابة عاملين في المستودع الذي تديره شركة الطاقة العملاقة Roseneft، بينما تم إخلاء بعض المناطق في المدينة.
لكن في الأسبوع الماضي، زعم سياسي روسي منفي أن الكرملين يخطط لموجة من الهجمات على مدنه في عملية كاذبة يقودها مكتب الأمن الفيدرالي، والتي ستلقي باللوم على أوكرانيا لتبرير تعبئة عامة للقوات.
قال إيليا بونوماريف، 46 عامًا، إن جهاز الأمن الروسي يستعد لاستهداف مصانع الكيماويات والأسلحة الخاصة به في هجمات قد تؤدي إلى مقتل مدنيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحقق فيه أوكرانيا مكاسب داخل حدودها، حيث تستعيد قريتي سلوبودا ولوكاشيفكا الاستراتيجيتين على طريق إمداد رئيسي، بينما يواصل الرئيس الروسي إرسال وحدات إلى بيلاروسيا ودونباس حيث يركز الآن جهوده الحربية.
جوجل نيوز
