عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

التجارب البيولوجية في أوكرانيا.. والجيش الروسي ينسحب من كييف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدان الممثل الروسي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، تأكيدات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على سلمية التجارب والأبحاث البيولوجية في الأراضي الأوكرانية. 



 

وقال شولجين ـ في تصريح خاص لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الجمعة، ـ إن "تأكيدات البنتاجون على سلمية الأبحاث البيولوجية التي تجريها واشنطن على الأراضي الأوكرانية غير مطمئنة على الإطلاق لأنها تفتقد القدرة على إدراك الأمور بشكل موضوعي"، مؤكدًا في الوقت نفسه سعي موسكو لإجراء تحقيق دولي في أنشطة واشنطن البيولوجية على أراضي أوكرانيا. 

 

 

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الدفاع الروسية عن أسماء عدد من الشخصيات، قالت إنهم لعبوا دورًا ملموسًا في الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تتهم موسكو الولايات المتحدة بممارستها في أراضي أوكرانيا.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، قد وصف مؤخرًا المعلومات الروسية بشأن برنامج بيولوجي مفترض تدعمه واشنطن في أوكرانيا بالخاطئة والسخيفة.  

 

وفي سياق أخر ، زعمت صحيفة ديلي ميل البريطانيةأنه تم العثور اليوم على جثث ما لا يقل عن 13 قتيلاً مدنياً على طول طريق سريع خارج كييف مدعية أن الجنود الروس المنسحبون، تركوها وراءهم  بعد أن قاموا بتفخيخ جثث أخرى.

 

وقالت الصحيفة البريطانية إن الجثث على نفس امتداد الطريق حيث تم تصوير جنود روس في مقطع فيديو وهم يعدمون زوجين روسيين في لقطات جوية بطائرة بدون طيار صدمت العالم في بداية شهر مارس.

وأشارت الديلي ميل إلي أن الصحفيين الغربيون رافقوا القوات الأوكرانية المتقدمة بالقرب من كييف، فإنهم يكتشفون المزيد من الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبها جنود بوتين - حيث ادعى عمدة إحدى المدن مقتل 300 مدني في الشهر الماضي. 

 

وأظهرت صور من إيربين اليوم الجمعة جنوداً ومتطوعين يحملون أكياسًا للجثث على امتداد طريق مدمر. تم تغليف عشرات الجثث في أكياس بلاستيكية سوداء للجثث، واصطفت على الخرسانة وتحميلها في شاحنات صغيرة.

 

ضاحية الركاب شمال غرب كييف التي كانت واحدة من ساحات القتال الرئيسية لأسابيع، عادت الآن بقوة إلى أيدي الأوكرانيين، وهي أرض قاحلة مليئة بالدبابات المحترقة. 

 

 الحجم الحقيقي للدمار في المدينة 

 

وفقًا لأولينا هالوشكا - عضوة في جماعة لمكافحة الفساد في أوكرانيا- فإن بعض الجثث كانت ملغومة من قبل القوات الروسية قبل انسحابها، مما خلق أفخاخًا مفخخة غادرة لعمال الإنعاش.

 

قال رئيس بلدية إيربين هذا الأسبوع إن ما يصل إلى 300 مدني و 50 من "المدافعين" قتلوا خلال الاحتلال الروسي.

 

وأضاف أن ما يصل إلى 50 في المائة من مباني المدينة والبنية التحتية الحيوية تضررت.

 

 

كانت المدينة موطنًا لنحو 60 ألف ساكن قبل أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجومه على أوكرانيا في 24 فبراير. قال العمدة أولكسندر ماركوشين إن حوالي 3500 شخص أقاموا في إيربين ، وإن المسؤولين لا يزالون يبحثون عن أشخاص مختبئين في أقبيةهم.

 

وناشد أهالي المدينة عدم العودة إلى ديارهم بعد ، حيث لا تزال تتعرض لنيران المدفعية الروسية.

 

وفي مكان قريب، وجد تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” على الأرض 13 جثة متناثرة على امتداد 60 مترًا من الطريق السريع E-40 الذي يمتد إلى كييف من الغرب - وحوالي 5 أميال جنوب إيربين. كان اثنان من زوجين شابين قتلا أثناء محاولتهما الهروب من العاصمة على الطريق السريع.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز