عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الصحة الوطنية" بالصين: نواجه وضعًا معقدًا في مكافحة جائحة "كورونا"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تساؤلات كثيرة ومحيرة، أن يعود الفيروس الملعون أكثر شراسة بينما فصل الشتاء يرحل وجرعات التطعيم تزداد اتسعًا يومًا بعد يوم مما يجعل تكهنات واطلاق العنان للأقاويل حول علاقة برامج الفيروس والجرائم والميكروبات المخلقة المعلن عنها من قبل الجانب الروسي علبى الأراضى الأوكرانية وظهور مبررات من جانب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في منظمة حظر الاسلحة البيولوجية أن تلك البرامج كان لأسباب مدنية.



 

وفي سياق أخر، قال المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية الصينية، مي فنج، اليوم الجمعة، إن البلاد تواجه وضعًا صعبًا ومعقدًا في مكافحة جائحة "كورونا".

 

وأضاف مي - في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية- أن الصين تشهد زيادة سريعة في عدد الإصابات المؤكدة الجديدة محلية العدوى والحالات الحاملة للمرض دون أعراض، في الكثير من الأماكن عبر البلاد، مشيرًا إلى أنه لم يتم القضاء على انتقال المرض على مستوى المجتمعات المحلية في بعض المناطق، وأن اتساع المناطق المتضررة من المرض يتواصل.

 

من ناحية أخرى، دخلت المرحلة الثانية من الإدارة المغلقة في شانغهاي، حيز التنفيذ في مناطق غربي نهر هوانغبو، اليوم الجمعة، حيث سيتم إجراء اختبارات الحمض النووي بداية من اليوم وحتى 5 إبريل لنحو 16 مليون شخص، وسيتم فرض إدارة مغلقة مؤقتة على 12 منطقة.

 

وبدأت المدينة الكبيرة الواقعة بشرق الصين، يوم  الاثنين الماضي، تنفيذ إدارة مغلقة على مرحلتين لتتبع حالات العدوى المحتملة وكبح تفشي الفيروس، كما بدأت حملة اختبارات حمض نووي كبيرة في مناطق تشمل تلك الواقعة بشرق نهر هوانغبو.

 

كما شددت شانغهاي، إجراءات السيطرة على الفيروس وحثت السكان على عدم مغادرة المدينة إلا في حالة الضرورة.

 

الصحة العالمية: ثلث سكان لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا

 

 وفي سياق ذي صلة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ثلث سكان العالم لم يتلقوا بعد جرعة واحدة من لقاح كورونا ومن بينهم 83 % من الأفارقة.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس غيبريسوس في بيان اليوم /الجمعة/: "هذا غير مقبول بالنسبة لي ، ولا ينبغي أن يكون مقبولا من قبل أي شخص، هل تستحق بعض الأرواح أكثر من غيرها؟".

 

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تطلق استراتيجية جديدة لتوسيع نطاق المراقبة الجينية لمسببات الأمراض الفتاكة التي لديها "إمكانية وبائية" للتصدي للتهديد المستقبلي للفيروس. ووفقًا له ، فقد أودى كورونا حتى الآن بحياة أكثر من ستة ملايين شخص وأصاب ما لا يقل عن 483 مليون شخص.

 

وتابع أن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة قد كشفت النقاب عن خطة الاستعداد الاستراتيجي والجاهزية والاستجابة المحدثة لكورونا، موضحا: "هذه هي خطتنا الاستراتيجية الثالثة لكورونا، ويمكن ويجب أن تكون الأخيرة. "

 

وأضاف أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لكيفية تطور الوباء هذا العام، وأن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن الفيروس يستمر في التطور، لكن شدة المرض التي يسببها تقل بمرور الوقت مع زيادة المناعة بسبب التطعيم والعدوى.

 

وتابع أن أفضل سيناريو هو أن نشهد ظهور متغيرات أقل حدة، ولن يكون من الضروري استخدام المعززات أو التركيبات الجديدة للقاحات، ولكن في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يظهر متغير أكثر ضراوة وقابلية للانتقال.

 

ووفقًا له ، فإن معالجة هذا الموقف ستتطلب تغييرًا كبيرًا في اللقاحات الحالية والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

 

بالإضافة إلى ذلك، قال إن التطعيم العادل يظل أقوى أداة متاحة في العالم لإنقاذ الأرواح، قائلا "يظل السعي لتحصين 70 في المائة من السكان في كل بلد أمرًا ضروريًا للسيطرة على الوباء، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز