عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الآثار الاقتصادية للحرب الأوكرانية
البنك الاهلي

اتهامات متبادلة بين سفارتي أوكرانيا وروسيا بالقاهرة حول سفينة يفترض أن تتجه لمصر 

مجلس الوزراء المصري: المخزون الاستراتيجي من القمح مطمئن



 

يواصل العالم دفع الأثمان الاقتصادية للحرب الروسية الأوربية على الأراضي الأوكرانية، والتي يتزامن معه حرب إعلامية يلقي فيها طرفا الصراع الروسي الاوكراني بمسؤولية تعطل سلاسل الإمدادات على بعضهم البعض.

 

أحدث تلك المعارك، التي يتضرر منها العالم هو السيطرة على سفن نقل الاقماح، حيث  زعمت السفارة الأوكرانية في القاهرة أن روسيا منعت سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر من مغادرة مينائها على البحر الأسود. ونفت روسيا التهمة بشكل قاطع مؤكدة أنها لم تمنع السفينة المحملة بالقمح الخاص بمصر من مغادرة البحر الأسود، الذي تهيمن عليه قواتها البحرية حاليا.

 

وقالت السفارة الأوكرانية على حسابها على تويتر إن الناقلة Emmakris-III، وهي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنما، مُنعت من الإبحار إلى مصر. وقالت السفارة إن القمح الموجود على ناقة البضائع "اشترته مصر".

 

وردت السفارة الروسية بإلقاء اللوم على الجيش الأوكراني لإبقاء السفينة التجارية راسية في موانئ أوديسا وتشورنومورسك على البحر الأسود. وقالت إن البحرية الروسية كفلت الشحن التجاري في المنطقة.

 

قالت السفارة الروسية في مصر إن وجود البحرية الروسية في البحر الأسود يضمن حرية حركة السفن التجارية، في تأكيد للجانب المصري على الموقف الروسي من الشحنات المتعلقة بمصر وتكذيبا لما اعتبرته ادعاءات أوكرانية.

 

يعد الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي بين السفارتين جزءًا من حرب إعلامية واضحة بين الجارتين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير.

 

وتعتمد مصر، على روسيا وأوكرانيا في حوالي 80 في المائة من وارداتها السنوية من القمح، والتي بلغت حوالي 13 مليون طن في عام 2021.

 

واستقبلت مصر آخر شحنة من القمح الأوكراني قبل يوم من غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير.

 

وحول احتياطي القمح في مصر، صرح السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أمس، بأن الاجتماع الرابع للجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية الراهنة على السلع الاستراتيجية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، شهد استعراض موقف الأرصدة من السلع الأساسية والاستراتيجية.

 

وأكد مجلس الوزراء أن الاحتياطي المصري من القمح مؤشراته تشير إلى احتياطي مطمئن للغاية، حيث إن القمح يتوافر مخزون منه يكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 2.6 شهر، وذلك يتزامن مع بدء موسم حصاد القمح، وتوريده للجهات الرسمية.

 

تتمتع مصر بعلاقات واسعة النطاق مع البلدين المتحاربين. إلى جانب واردات القمح، يشكل الروس والأوكرانيون جزءًا كبيرًا من ملايين السياح الذين يزورون مصر كل عام. تستورد مصر أيضًا كميات كبيرة من زيت عباد الشمس من كلا البلدين.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز